رد: المصطلحات الفقهية الواردة في الرسائل العملية للعلماء والمراجع العظام
ما المقصود من الجاهل بالحكم والجاهل بالموضوع؟
الجواب : الجاهل بالحكم من لا يعلم الحكم الشرعي العام بالنسبة لذلك الموضوع .
والجاهل بالموضوع من لا يعلم بانطباق موضوع الحكم الشرعي على أمر معيّن، وهذا على قسمين: فتارة لا يعلم معنى الموضوع وسعة دائرته، وهذه شبهة مفهومية، كمن لا يعلم المراد بالغناء بدقة وتارة لا يعلم حالة المصداق المعين خارجاً، كمن لا يعلم أنّ المائع المعين خمر مثلا .
ما هو تعريف (في حد ذاته)؟
الجواب : أي بقطع النظر عن العناوين الأخرى التي قد تستوجب حكماَ آخر مغايراً لحكمه الأصلي، فيقال مثلا الغيبة في حد ذاتها حرام، ولكنها قد تجوز إذا ترتبت عليها مصلحة أهم كنصح المستشير مثلا .
ما المراد من يجب كفاية؟
الجواب : أي يجب على الجميع أن يقوموا بهذا الأمر، ويسقط عن الكل بقيام بعضهم به، فإن تركه الجميع استحقوا العقاب .
ما المقصود من يجوز على إشكال؟
الجواب : أي يجوز فعله، ولكن الاحتياط الاستحبابي يقتضي تركه .
ما هو تعريف (ترامي العدول)؟
الجواب : أي العدول بالنية متكرراً في صلاة واحدة كما إذا كان في لاحقة أدائية فذكر انه لم يأت بسابقتها فعدل إليها ثم تذكر أن عليه فائتة فعدل إليها أيضا صح العمل الذي يلزم الإتيان به ويستحق العقاب على تركه.
ما هو تعريف الواجب؟
الجواب : هو الفعل الذي فيه مصلحة عالية جدّاً تأبى عن الترخيص في الترك ، ولذلك يجب فعله ، ويكون تركه موجباً لاستحقاق العقاب من قبيل وجوب الصلاة والصوم.
ما هو تعريف الحرام ؟
الجواب : العمل الذي يلزم تركه ويستحق العقاب على فعله.
ما معنى المستحب ؟
الجواب : هو الفعل الذي فيه مصلحة لا تبلغ حدّ الإلزام ، فيجوز الفعل والترك ، ولكن يثاب على فعله ، ولا يعاقب على تركه من قبيل التصدّق على الفقراء ، وإلقاء تحيّة السلام.
ما هو تعريف المكروه ؟
الجواب : هو الفعل الذي فيه حزازة ومفسدة لا تصل درجة الحرمة ، فيجوز الفعل كما يجوز الترك ولكونه يثاب على تركه ، ولا يعاقب على فعله ، من قبيل تناول الطعام الحارّ، أو النوم في المسجد.
ما هو تعريف المباح ؟
الجواب : هو الفعل الذي تساوت فيه المصلحة والمفسدة ، أو كان هناك ملاك في أن يكون المكلف مخيراً في الفعل والترك ، أي مطلق العنان ، ولذلك لا ثواب كما لا عقاب ، فعلا أو تركاً ، من قبيل مطلق المشي أو الجلوس.
ماذا يقصد بكلمة (لا يبعد) الواردة في الرسالة العملية ؟
الجواب : يقصد به الفتوى.
ما هو تعريف الشبهة المفهومية ؟
الجواب : عدم العلم بانطباق العنوان على المصداق الخارجي لعدم معرفة حدود العنوان، كما لو لم نعلم صدق الغناء على صوت خاص، لعدم علمنا بحدود الغناء.
ما المقصود بقاعدة المقاصّة النوعية؟
الجواب : خذوا منهم كما يأخذون منكم في سننهم وقضاياهم.
ما هو تعريف قاعدة الإلزام؟
الجواب : أي إلزام غير الإمامي بأحكام نحلته.
ما المراد من قاعدة الإقرار؟
الجواب : أي إقرار غير الإمامي على مذهبه ومعاملته بموجب أحكامه.
إذا قال الفقيه (المشهور كذا .. أو قيل كذا ..عقبه بوجهة نظره فهل يعني انه يوافق المشهور أو القيل؟
الجواب : لا يعني ذلك فاللازم في مثله مراعاة الاحتياط أو الرجوع إلى مجتهد آخر مع مراعاة الأعلم فالأعلم.
إذا قال الفقيه (له وجه ولكنه لا يخلو عن إشكال) فهل هو فتوى؟
الجواب : كلا بل هو احتياط لزومي.
ما هو المراد من الوضع البيئي للفقيه له التأثير الجزئي في استنباط الحكم؟
الجواب : إذا رأى الفقيه نفسه في جوّ صدور النص الشرعي بتجميع القرائن والشواهد التي تعيّن له ذلك الجو أمكنه الابتعاد عن المؤثرات الخارجية ومنها ما ذكر.
ما هو تعريفكم لقطيعة الرحم؟
الجواب : هو ترك الإحسان إليه بأي وجه في مقام يتعارف فيه ذلك.
ما هو تعريف الكبر والاختيال؟
الجواب : هو أن يظهر الإنسان نفسه اكبر وارفع من الآخرين من دون مزية تستوجبه.
ما معنى الدياثة؟
الجواب : الدياثة وهي أن يرى زوجته تفجر ويسكت عنها ولا يمنعها منه.
ما هو تعريفكم لعقوق الوالدين؟
الجواب : هو الإساءة اليهما بأي وجه يعدّ تنكـّراً لجميلهما على الولد، كما يحرم مخالفتهما فيما يوجب تأذيهما الناشيء من شفقتهما عليه.
من هم النواصب؟
الجواب : هم المعلنون بعداوة أهل البيت (عليهم السلام) ولا إشكال في نجاستهم.
من هم الغلاة؟
الجواب : هم على طوائف مختلفة العقائد، فمن كان منهم يذهب في غلوه إلى حد ينطبق عليه التعريف المتقدم للكافر حكم بنجاسته دون غيره.
من هم الخوارج؟
الجواب : هم على قسمين: ففيهم من يعلن بغضه لأهل البيت (عليهم السلام) فيندرج في النواصب، وفيهم من لا يكون كذلك وان عدّ منهم ـ لإتباعه فقههم ـ فلا يحكم بنجاسته.
__________________
اللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرحمتِك يا اَرْحَمَ الرّاحِمين
التعديل الأخير تم بواسطة فرقان ; 30-04-2013 الساعة 10:00 AM
|