عرض مشاركة واحدة
قديم 11-04-2013, 09:52 PM   #2
فاطمة أميرة الجنة
مشرفة سابقة •● نحن عشاق الشهادة •●
 
الصورة الرمزية فاطمة أميرة الجنة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
العمر: 32
المشاركات: 707
معدل تقييم المستوى: 179
فاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond reputeفاطمة أميرة الجنة has a reputation beyond repute
افتراضي رد: و للعباءة أيضاً ... إيتيكيت ✿ إيتيكيت الشخصية ✿

سمات و معالم شخصية الفتاة المرتدية للعباءة الزنبية


✿أولاً الثقة بالنفس:


هي شخصية قوية واثقة من نفسها معتزّة بلباسها و بمقوّماتها من غير تكبّر،

او استعلاء للاخرين و ازدراء لهم ،لا تلين و لا تضعف و لا تذوب في اي بيئة تعيش فيها او مجتمع يضمّها

بل تجد من إيمانها القوي و ثقتها بالطريق الذي سلكته و النهج الذي اختارته قوة

و قدرة على مواجهة الانتقادات و مقاومة التحديّات بدون ان تتأثر بكلام محيطها او تقيم وزناً للاستهزاءات

التي تتعرّض لها..انها لا تنصاع للعادات و التقاليد الفاسدة التي تفرض وجودها بالانتشار

في بعض المجتمعات ،فلا تُجاري أحوال الناس في فسادهم، و لا تنخرط في سلكهم و تتقبّل أوضاع حياتهم

التي تتنافى مع عقيدتها و دينها،و لا تتأثر اذا ما لجأ بعضهم الى عزلها و النأي بها كونها تُعدّ

في نظرهم أحد المظاهر الشّاذة و الغير حضارية بل تحتسب بذلك أجرها عند الله عزّ و جل ...

هي التي تشعر بأن عباءتها ما هي الا رسالة تحملها الى المجتمع فتكون حريصة كل الحرص


على إيصالها بالشكل الذي يليق بها..





✿ثانياً الثقافة:


هناك مفهوم و معتقد شائع جداً في مجتمعنا حول الفتاة الملتزمة بالعباءة ، حيث أن الناس

ينظرون إليها و يعتبرون انها يجب ان تكون "شيخة" عالمة و ملّمة بجميع أمور دينها،

فما تلبث أن تحضر مجلساً ما حتى تنهال عليها الاسئلة من كل حدب و صوب

و يا ويلها و يا ظلام ليلها ان ما عرفت تجاوب

و في أحيان كثيرة يلجأ بعض المتربّصين شرّاً بالعباءة و الذي يكنّون لها العداء الكبير

الى توجيه الاسئلة الدينية المحرجة ليس بداعي المعرفة او البحث عن جواب بل من أجل احراج صاحبة العباءة

و حشرها في الزاوية و امساك عليها ذلّة في حال عجزها عن الاجابة فما يلبثون ان يهاجومها قائلين

"ما نفع عباءتك ان كنت غير ملمّة بأمور دينك جيداً أليس من الاولى بكِ ان تهتمي بتحصيل المعرفة الدينية و اكتسابها

و تحسين ثقافتك قبل ان تهتمي بالمظهر و اللباس و تُحسّنيه "

لذلك عليها ان تحرص على تثقيف نفسها بشكل مستمر حتى لا تترك فرصة او مجال لاحد بان ينال

من عباءتها ، و يجب ان يكون لديها مخزون فكري و ثقافي واسع و هذا الامر ليس بالمستحيل

و لا يتطلب منها ان تكون طالبة حوزوية فسُبل تحصيل المعلومات و اغناءها باتت واسعة جداً

و منتشرة و في متناول الجميع كمطالعة الكتب، المواظبة على الحضور في المساجد

و متابعة الدروس الدينية و المحاضرات،

و التي أصبح تحصيلها سهل جدا اليوم بوجود الانترنت و غيرها ...

و لكن يجب ان نلتفت إلى أمرين في غاية الاهمية و الخطورة بهذا الخصوص:

أولاً عندما نقوم بالاجابة على سؤال ديني ما لا يجب ان نفتي و نجيب بغير علم

و بدون ان نكون متأكدين و واثقين من الاجابة، خشية من ان نقع بالاحراج امام الشخص السائل

و خوفاً من ان ينعتنا بالجهل و السطحية و لنتذكر دائماً الاحاديث الشريفة التي تحذّرنا من التحدث بغير علم، مثل

عن الرسول (ص):"من أفتى بغير علمٍ فليتبؤا مقعده من النار"

و عن الامام علي(ع):"لا تقل ما لا تعلم و إن قلّ ما تعلم"

ثانياً عند تحصيلنا للثقافة و بحثنا عن المعلومات حذاري من ان نجعل هدفنا الاول و غايتنا الرئيسية هو

ان نبدو امام الاخرين مثقفات و واعيات و نغفل عن النية الحقيقيقة و الهدف الاساسي

الا و هو تحصيل العلوم الدنية و نشرها بين الناس بنية القربة الى الله تعالى ...


__________________
اللهم رُدَّني إليكَ ردّاً جميلاً
فاطمة أميرة الجنة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس