رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى ابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
الزهراء (عليها السلام) النموذج الصالح والقدوة الحسنة
إننا نعتقد أن أفضل رمز ونموذج يمكن أن نقدمه للمرأة في العالم كله،
هي السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وسيُقبل العالم على الاقتداء بهذا النموذج
إن نحن نجحنا في تعريف العالم بشخصية الزهراء(عليها السلام).
لقد اطّلعت سيدة يابانية ـ في قضية لا مجال لتفاصيلها الآن ـ على حياة فاطمة الزهراء(عليها السلام)
فتأثرت بها وقالت:
هذا هو النموذج الذي كنت أبحث عنه، ثم أعلنت إسلامها.
المرأة المعاصرة ـ حتى المسلمة ـ تحتاج اليوم إلى هذه القدوة المثالية، بل نحتاج إليها جميعاً في بيوتنا وعوائلنا.
لقد كانت الزهراء(عليها السلام) قمّة في حياتها الزوجية حتى
قال عنها زوجها الإمام أمير المؤمنين علي(عليه السلام):
«فو الله ما أغضبتُها و لا أكرهتها على أمر حتى قبضها الله عز وجل، ولا أغضبتْني ولا عصت لي أمراً،
و لقد كنت أنظر إليها فتنكشف عني الهموم والأحزان»
أفلا نحتاج اليوم لمثل هذا النموذج؟ أوَ لا يحتاجه العالم كله أيضاً؟
ألا تشكل الزهراء (عليها السلام) بديلاً أفضل من هذه النماذج المعروضة؟
وفي وصيتها هي(عليها السلام) تقول للإمام(عليه السلام):
«يابن عم ما عهدتني كاذبة ولا خائنة ولا خالفتك منذ عاشرتني».
فقال(عليه السلام) لها: «معاذ الله أنت أعلم بالله وأبرّ وأتقى وأكرم وأشدّ خوفاً من الله من أن أوبخك بمخالفتي».
ألسنا اليوم بأمسّ الحاجة إلى هذا المثال؟!
وكان أبوها النبي(صلى الله عليه وآله)قد أوصاها أن لا تطلب شيئاً من زوجها.
__________________
"إلاهي كفى بي عزا أن أكون لك عبدا
وكفى بي فخرا أن تكون لي ربا
أنت كما أحب فاجعلني كما تحب"
كلما قلبني الهم ساشكو يا علي حينما يهزمني الدمع سأبكي يا علي في قيامي في قعودي سأنادي يا علي في جهادي وكفاحي أنت درعي يا علي واذا ما نالني الضعف بدربي سانادي يا علي
|