حبيباتي غريبة الاوطان وام محمد
متباركين بولادة الحوراء زينب
وسامحوني على تقصيري الذي لا ينتهي
بس الظروف اقوى مني
البارحة توفت جدة زوجي
وانا الحين عند اهل زوجي اهتم فيه لحين عودة والدة زوجي من مراسم العزاء
____________________
اليوم وفي الدفن ...
تمر صورها في ذاكرتي .. كم كانت امرأة مؤمنة
وهنا كانت تجلس في غرفتها
وهذه حديقتها
وهذه شجرة الليمون الذي كانت تقطف لنا منه وترسله الينا
هنا كانت ترحب بنا وتستضيفنا
وصوتها يملأ الارجاء
انهكها المرض .. والموت النهاية الحتمية لكل انسان
رحمك الله ورحمنا جميعنا
عندما حملوها على النعش .. غدت الدنيا في ناظري تافهة وحقيرة
فيوما ما سأكون انا على النعش
جثة لا حول لها ولا قوة ..
تتمنى ان تعود لكي تعمل صالحا
غفرانك ربي .. ولا تأخذني حتى ترضى عني