[عاشقة العتره الطاهره]

بِـسْـمِ اللّهِ الـرَّحْـمـنِ الـرَّحِـيـمِ

اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الاْوصياءِ الْمَرْضِيِّينَ، وَاكْفِني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ

حجم الماء الذي يمر على الكلية
الكمية التي تمر في الكلية من اجل التصفية ، يكون حجمها _ في
العادة _170ليتراً من الماء ، في حين أن الكمية التي تمتصها خلايا
النيفرون في الكلية ، تساوي 168.5لتيراً من الماء!
فالكمية الأساسية هي: 170لتيراً من الماء .
يسقط منها في التصفية 168.5 ليتراً من الماء الصافي.
يكون الباقي 1.5ليتر فقط
وهو البول الذي تفرزه المثانة عادة ، وهذا الـ 1.5 من البول ، يخرج
محملاً بالمكيروبات الضارة والاحتراقات المسمومة .. حتى إن القطرة
الواحدة ، من البول إذا وقعت على الجلد ، تشكل مضاعفات وقد تسبب
أمراضاً جلدية ، خطيرة!!

في الفقه الإسلامي ، يكره التبول ، في الأرض الصلبة ، وفي مقابلة الريح،
وفي موطان الثمر ، وفي الماء الركد....!

يالروعة الإسلام .. إنها مجرد مسألة في الفقة الإسلامي ، ولكنها
احتوت كل مناهج العلم الحديث وذلك لأن التبول في الأرض الصلبة ،
يستدعي انتشار ذرات البول على جسم الإنسان ، فيسبب نقل الأمراض
الجلدية ، ونفس الشىء بالنسبة للتبول في مقابلة الريح ، وكذلك الحال،
في الماء الركد .. لأنه يتحول إلى مقبرة للجراثيم ، والميكروبات ،
وعندها تنتشر أمراض الملاريا ، وغيرها ...!

فالإسلام يتوخى الصحة ، والنظافة وسعادة والإنسان، في كل
تشريعاته وهذا في الأشياء المكروهه في الإسلام ، فما بالك بالواجبات ،
والمحرمات ، ولو أطلعت عليها رأيت أن الإسلام بعيد المدى في الفكر ،
والعقل ، والمتابعة الحقائق العملية ، وتنظيم الحياة للبشرية ، وفق أرقى ،
المناهج والتشريعات !! .

وبالتالي ، فعمل الكلية الجسم ، يشبه إلى حد بعيد ، عمل
شرطة خفر السواحل ، فهي تلقي القبض على كل زائر أجنبي .








دًٍمًتُِِّْمً بٌَِخٌِيَرٌٍ ،،



نْسٌِِّآلكَمً خٌِآلصٍْ آلدًٍعًٍآء

تحيـــــــــــــــــــ عاشقة آل البيت(ع) ــــــــــــــــــاتي