نعم فلقد ظهرت في الآونة الأخيرة ما يسمى بالمؤاثرت الصوتية والشغالات الفنية التي يتم إضافتها للمراثي الحسينية أو بالأحرى للطميات المسجلة
فالبعض يقول بأن التأثير في اللطميات والمراثي والعزاء مجرد ظاهرية أكثر من كونها عميقة فالمسألة فقط مسألة جذب و نيل أستحسان
فبهذه الحالة أصبحت الناس تشكل الأحكام بحسب أهوائها دون أن تتقولب قالب الدين وأحكامه
فالحرام سيبقى حرام حتى لو حاول الإنسان تفكيه وتجزأته إلى أجزاء فقط من أجل أشباع رغباته و شهواته 
فهل للكذب ألوان أسود لو أبيض لو أحمر لو أخضر لو أزرق
وأنما هذه بمثابة تبريرات يقوم بخلقها الإنسان لك يتعايش ويتكيف
ظناً منه بأن ذالك بمثابة مخرج ولكن لن تغفل عنه الشريعة
نرى بأن بعض الأطباء النفسيين تزعم بأن الموسيقى تبعث الراحة النفسية !!! وهناك ممن ينظر إلى رؤية الإطباء بأنها صائبة
فهل في المصيبة راحة !!!! فدخول الموسيقى في العزاء يهيأ جو للفرح ولا يتناسب مع جو الحزن
فهل التشبة بأعداء الأمام عليه السلام وتصرفاتهم فخراً
فمن الذي قرع المزامير والطبول فرحا ً بقتل مولانا أبي عبدالله الحسين روحي لمقدم نعليه الفداء
هناك سلبيات لوجود الموسيقى في العزاء
فيجعل المستمع يركز على اللحن والصوت و عذوبته أي وجود اللطميات بهذه الصورة سوف تجعله ينشد نحو الصوت ونحو اللحن أكثر من كونه مشدود نحو الحسين وأهداف ثورته
فهذه الظاهرة تبعد الناس عن عظمة الأمام الحسين عليه السلام وتربطهم بمجالس اللهو
أختي العزيزة أم محمد
أحسنتم وبارك الله فيكم على الطرح المهم جدا
وجعله المولى شفيعا لكم يوم لا ينفع مال ولابنون إلا من آتى الله بقلب سليم
وإن كان القرار تأخر كثيرا ولكن بالنهاية المهم بأنه أصدر
تحياتي لكم ونسألكم خالص الدعوات 