ورأس الكنغر صغيرة يشبه رأس الابل وله
مقدمة مدببة، كما ان فيه اذنين كبيرتين منتصبتين
لأعلى يمكن ان يديرهما من الخلف للامام.
ويغطي جسم الكنغر فراء قصير ذو ألوان تختلف
حسب النوع ولون فراء معظم الأنواع
اما ان يكون بنياً أو رماديا.
وربما يختلف لون الفراء بالنسبة لأفراد النوع الواحد.
ومثال ذلك ذكر الكنغر الأحمر،
فإن لون فرائه اما ان يكون احمر أو رماديا،
أما الاناث فإن لونها يكون ازرق رماديا،
ويستخدم الكنغر الفرو أو الشعر ليحتمي به
من حرارة الشمس والاذى، كما يحفظ جسمه
من الرطوبة، ويساعده على حفظ حرارة الجسم.
ويمتاز الكنغر بأن له قوائم خلفية كبيرة وقوية
بينما تكون القوائم الامامية صغيرة،
وله ذنب قوي اسطواني الشكل يصل طوله الى
نحو 120سم،
وهو غليظ في بدايته ومستدق عند النهاية ويساعد
الحيوان على الجلوس وكأنه رجل ثالثة.
ولكي يتوازن جسمه الكبير يتخذ من ذيله
أداة اتزان حيث يضعه فوق سطح الارض
على شكل زاوية قائمة تقريبا.
ولا يستطيع الكنغر ان يقفز إلا إذا ارتكز بذيله
على الأرض.
سبحان الله!!!!!
وحين يريد الكنغر ان يأخذ قسطا من الراحة
أو يتناول شيئا من الطعام بيديه،
فإنه يقعي كإقعاء الكلب جاعلا ساقيه
في حالة انبساط افقي بينما ينصب فخذيه
لتقفا بشكل قائم،
كما ويمكنه ان يمشي على قوائمه الأربعة.
وعندما يقفز الكنغر فإنه يستخدم رجليه
الخلفيتين اللتين تتحركان معا في وقت واحد.
ويمكن للكنغر كبير الحجم ان يجري بسرعة
90 كم/ ساعة للمسافات القصيرة،
كما يمكن له ان يقفز فوق الحواجز التي يصل
ارتفاعها الى مترين ونصف المتر،
ويستطيع ايضا ان يقفز لمسافة تصل الى 10 أمتار
في المرة الواحدة كما وتستطيع الانثى
ان تقفز بخطوات كبيرة مسرعة على الرغم
من ان صغيرها يكون محمولاً بوساطة
أرجلها الخلفية القوية.

ويستخدم الكنغر البراثن للدفاع عن نفسه
وخاصة عندما يتنافس ذكران أو حين
تهاجمه كلاب المزارع وعندها يمكن
ان يلحق الكنغر أذى بالغاً بالكلاب،
والكنغر سباح ماهر وحفار سريع وكثيرا
ما يحفر في الارض بحثا عن ماء الشرب.
والكنغر حيوان نباتي يعتمد اساسا في طعامه
على العشب الاخضر فهو يأكل الاعشاب
من السهول والادغال ومناطق الاشجار الكثيفة
حيث يستطيع ان يقضي ساعات طويلة في
مضغ العشب كما ويأكل الحشرات والديدان
وبإمكانه ان يبقى من دون ماء لمدة طويلة.
وفي العادة لا توجد اوقات محددة للتزاوج عند
الكنغر وتضع الاناث صغارها عادة في الشتاء.
وبعد التزاوج ينمو الصغير داخل جسم الأم لمدة
30 أو 40 يوما والسبب هو ان البويضة
المخصبة تظل نائمة لبعض الوقت في رحم الأنثى
قبل ان تبدأ في النمو ويسمى
هذا “الانغراس المتأخر” وهو يحدث لدى بعض انواع
الغزلان أو القنافذ. وقبل الولادة بيوم
أو يومين تستلقي الأم على ظهرها وتلحس
بطنها وتنظف الجراب.
ومن الغريب ان الأم ترسم على شعرها مسار
اللعاب الذي يتبعه الصغير ليصل الى الجيب.
ومن المدهش انه عند الميلاد يكون المولود صغيرا
جدا فطوله لا يتجاوز نصف السنتيمتر ولا يزن
اكثر من جرام واحد، وتكون رجلاه
مجعدتين وقصيرتين ويتمسك بفرو الأم
وخلال ثلاث دقائق يزحف من نفق الولادة
على بطنها ثم يدخل الجراب من دون أية مساعدة
وعندما يصبح في الداخل يصل الى حلمة
الحليب الموجودة هناك ويتمسك بها بقوة عظيمة
حتى يصبح من العسير جدا ابعاده عنها ويظل
داخل الجراب يأكل وينام لمدة 190 يوما
وبعد هذه الفترة يصبح قريب الشبه من الكنغر.
ويكون جسمه ممتلئاً بالشعر، فيخرج لأول مرة
رأسه من جيب أمه، ويتنزه خارج الجيب،
ولكنه يختبئ فيه عند أقل خطر يستشعره.
وبعد عام يفطم الكنغر حيث يصل وزنه الى
عشرة كيلو جرامات،
أي انه يصبح كبيرا جدا كي يعود الى جيب امه،
ولذا فإن امه تشجعه على الخروج
لأنه يوجد داخلها دائما مولود جديد.
وإذا حوصرت الأم فإنها قد تدفع بصغيرها خارج
الجراب لكي تصبح اخف وزنا واسرع
حركة رغم ان ذلك يعرض الصغير لموت محقق.
وتستمرمدة الحضانة في جيب الأم نحو 235 يوماً.
وتضع الأم مولودا واحدا كل عام،
ويعيش الكنغر 15 عاماً تقريباً.
سبحان الله!
سبحانك ربنا عز جارك وجل ثناؤك وتقدست أسماؤك
سبحانك وبحمدك لا يهزم جندك
ولا يخلف وعدك يا حي يا قيوم,
يا ذا الجلال والإكرام,
اللهم أنت المرتجى, وأنتَ المستعان وعليك المعول
في الشدة والرخاء
لا ملجأ إلا إليك,
اللهم إنا نسألك فرجًا عاجلاً
وفتحا قريبا بعفوك وغفرانك و
برضوانك عنا
يا الله
سبحانك لاإلــه إلا أنت....
لاإله إلا الله