الموضوع: الصراحة
عرض مشاركة واحدة
قديم 13-01-2013, 11:22 AM   #6
عيني حسين
๑●• فاطمية متألقة •●๑
 
الصورة الرمزية عيني حسين
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: مقيمة بشرق اسيا
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
عيني حسين has a reputation beyond reputeعيني حسين has a reputation beyond reputeعيني حسين has a reputation beyond reputeعيني حسين has a reputation beyond reputeعيني حسين has a reputation beyond reputeعيني حسين has a reputation beyond reputeعيني حسين has a reputation beyond reputeعيني حسين has a reputation beyond reputeعيني حسين has a reputation beyond reputeعيني حسين has a reputation beyond reputeعيني حسين has a reputation beyond repute
افتراضي رد: الصراحة

السلام عليكم اختي

الصراحة والتذكير بالعيوب الطريق لاصلاح الانفس خاصة اذا كانت طريقة الناصح مهذبة ترفع الانسان

وندعوا الله ان يجعلنا مثل هذا العالم قصة ذات عبرة وحكمة اتمنى ان تنال رضاكم

بعض علمائنا كان جالساً في مجلس علم في ضمن مجموعة من العلماء، فجرى حديث علمي بينه وبين أحدهم، الحديث العلمي كان في مسألة شرعية فأصبحت مورد نقاش، نقاش ليس فيه سوء الا أن ذلك الرجل الثاني بدرت منه كلمة، قال له: شيخنا ما هذا الحديث أنت رجل ليس عملك هذا، وكان في كلامه نوع من الإهانة، هذا الشخص سكت وتأمل لحظات، يقول: خاطبت نفسي وقلت لها: يا نفس أهذا الذي تريدين؟ سولت لي النقاش حتّى سمعت هذه الإهانة، سأريك أكثر من ذلك (مخاطباً نفسه) سأذبحك على محراب التواضع، قام من مكانه واتجه إلى ذلك العالم الذي هو المعتدي وهو الخاطئ وأخذ يده وقبلها ورجع إلى مكانه.
هذا هو غاية التواضع، غاية جهاد النفس، وحينما رجع إلى مجلسه وانفضّ المجلس إلى خير، أتى إليه جماعته وقالوا: شيخنا لم فعلت ذلك؟ أنت على حقّ وهو المخطأ، فحدّثهم بالقصة وقال لهم: أنا أردت أن أعاقب نفسي لأنها انجرت إلى الجدال أكثر مما ينبغي، وأردت أن أذبح هذه النفس المتكبّرة على محراب التواضع.
هذه الحالة _ حالة إجبار النفس على عكس الشعور الداخلي _ هو الذي يربّي ويروض النفس على الصفة الصالحة ويبعدها عن الرذيلة، فمن يشعر بحسد اتجاه أحد فعليه أن يلزم نفسه باحترامه أكثر، ومن يشعر تجاه أحد بحقد فعليه أن يجبر نفسه على حب ذلك الشخص.
__________________
عيني حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس