منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط - عرض مشاركة واحدة

حور عين · 12-01-2013, 09:18 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم
والعن أعدائهم
اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين
وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين

موضوع بديع وهادف طرحتموه أختي العزيزة
والمؤمنة لهيب
وحوار نافع وملفت للأنتباه تناولته وباقي الأخوات
العزيزات المؤمنات
حول قضية مهمة وغاية في لفت النظر إليها والأنتباه لها
وهي الخيرات
والنعم التي تفضلّ بها الرحيم الكريم وأنعم بها
على خلقه.

وإن كانت وعلى أختلاف منابعها ومصادرها
لاتختص فقط بالثمار والأغذية ومما يفيض عن حاجة
الأنسان إليها
بل وحتى الحاجات اليومية والسلع الأستهلاكية
ومما يفيض عن حاجة البشر لها فتركن على الرفوف
أو تحفظ في صناديق الخزن فتتلف لطول خزنها
في المخازن.
أو تلك الأمور المعنوية والروحانية والمواهب الربانية
التي تكرم بها الجليل العظيم فلاتستغل ولاتوظف
أو توجه بوجهتها الصحيحة وطريقها الحل الحلال.

وسبحان الوهاب الذي وهب وسبحانه الحسيب
والذي هو عزّ وجلّ وكما يقول عن ذاته المقدسةـ
إن الله كان على كل شيء حسيبا
فلو تفقه كل منا لمعنى الآية الكريمة لأتزن كل شيء
بميزانه ولعرف كل حال مآله
ول أستقام كل أمر بالطريق القويم والسبيل الأمثل
والأفضل وكما شاء له سبحانه.

فلم يخلق الرحمن خلقه أيا كان صنفه
ونوعه ومعدنه وفضاءه ومجاله وحدوده وصفته
.....عبثا,

بل لكل شيء له معنى وهدف ومنفعة وحكمة وميزان
وحتى تلك التي لايصح إستخدامها ولامنفعة ظاهرة
من وجودها.

ومسؤولية كل منا هو أن ندرك ولانغفل عن يوم الحساب
ولحظة الوقوف بين يدي جبار السماوات والأرض .
فيلزمنا بمسؤولية النفس في صدق نيتها وسعيها
وإن كانت لوحدها في حفظ نعمة الرحمن الكريم
وحمدها وتوقيرها وبالنطاق والقدر الذي نستطيع
عليه فلايكلف الله نفسا إلا وسعها.

فالمؤمن يسعى ويبادر لوجه الله فلاينتظر المبادرة
من أحد.

ويد مع يد ويبارك الرحمن العمل بصدق النية فينتشر
المعروف ويغدق الرحمن جزاءه بالرحمة والبركة.

وعدم إمتلاك أخوكم حفظه الرحمن لكم
للبيت... لايعفيه من مسؤولية السعي مع صاحب البيت
ليستدرك الأمر.
وإذا ماتعذر عليه ذلك لسبب ما فلامانع من أن يتولى
الأهتمام بذلك أحدا ما ينوب عن أخيكم,
كزوجته مثلا أو أحد من أهله.

وعسى لأن يوفقه الرحمن ويوفق الجميع لكل
مايحبه ويرضاه.

وسبحان الله.....ما أن لفت نظري موضوعكم
حتى أثار في نفسي حواراً عن كم الخيرات المهملة
والمساء إستخدامها في نفس وحياة البشر,

فالصحة الجسدية إن لم تستثمر بما يرضي لها
فهي خيرات مهملة.

وقت الفراغ الذي يضيع سدى دون خزن إعمال صالحة
تفيد العبد الفقير في يوم...... فقط فيه الحساب
دون عمل .....والأمر يومئذ لله.
فهو خيرات مهملة ومنسية. وعاقبة أمرها الندم.

وجود النعم التي لايبصرها العبد في نفسه
ولايقدرها حق تقديرها أو يشكر الله حق شكره وعينه
تطوف وتمتد لما نهى الرحمن عنه,
فهنا خيرات مهملة وحقوق لله مضيعة ونعمة
قد كُفر بها.

إستغفر الله العليّ العظيم...
اللهم إنك عفو كريم تحب
العفو فأعف عنا

قال سبحانه;

ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة
الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى.
وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها
لا نسألك
رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى

بارك الرحمن بك عزيزتي على هذا الموضوع المفيد
ووفق الرحمن الجميع لغاية عبادته وبلاغ طاعته
حتى نكون من المسلمين والمُسّلمين لأمر الله وقدره.

فنحمده على القليل ونسعى بما نجود به لوجهه سبحانه,
وأن شاء الله نكون ممن يتقي ويخشع
فيٌقبل منه ويٌرحم.
آمين....يا أرحم الراحمين

دمتم برحمة الرحمن وحفظه
وحفظ والدتكم وأهلكم جميعا بكل عافية وخير.
دامت مواضيعكم الطيبة ....نسألكم الدعاء

12-01-2013, 09:18 PM	#10
حور عين ♣ مراقبة سابقة ♣ ●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •● تاريخ التسجيل: Aug 2010 الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف المشاركات: 1,015 معدل تقييم المستوى: 1067	رد: الخيرات المهمله بسم الله الرحمن الرحيم اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين موضوع بديع وهادف طرحتموه أختي العزيزة والمؤمنة لهيب وحوار نافع وملفت للأنتباه تناولته وباقي الأخوات العزيزات المؤمنات حول قضية مهمة وغاية في لفت النظر إليها والأنتباه لها وهي الخيرات والنعم التي تفضلّ بها الرحيم الكريم وأنعم بها على خلقه. وإن كانت وعلى أختلاف منابعها ومصادرها لاتختص فقط بالثمار والأغذية ومما يفيض عن حاجة الأنسان إليها بل وحتى الحاجات اليومية والسلع الأستهلاكية ومما يفيض عن حاجة البشر لها فتركن على الرفوف أو تحفظ في صناديق الخزن فتتلف لطول خزنها في المخازن. أو تلك الأمور المعنوية والروحانية والمواهب الربانية التي تكرم بها الجليل العظيم فلاتستغل ولاتوظف أو توجه بوجهتها الصحيحة وطريقها الحل الحلال. وسبحان الوهاب الذي وهب وسبحانه الحسيب والذي هو عزّ وجلّ وكما يقول عن ذاته المقدسةـ إن الله كان على كل شيء حسيبا فلو تفقه كل منا لمعنى الآية الكريمة لأتزن كل شيء بميزانه ولعرف كل حال مآله ول أستقام كل أمر بالطريق القويم والسبيل الأمثل والأفضل وكما شاء له سبحانه. فلم يخلق الرحمن خلقه أيا كان صنفه ونوعه ومعدنه وفضاءه ومجاله وحدوده وصفته .....عبثا, بل لكل شيء له معنى وهدف ومنفعة وحكمة وميزان وحتى تلك التي لايصح إستخدامها ولامنفعة ظاهرة من وجودها. ومسؤولية كل منا هو أن ندرك ولانغفل عن يوم الحساب ولحظة الوقوف بين يدي جبار السماوات والأرض . فيلزمنا بمسؤولية النفس في صدق نيتها وسعيها وإن كانت لوحدها في حفظ نعمة الرحمن الكريم وحمدها وتوقيرها وبالنطاق والقدر الذي نستطيع عليه فلايكلف الله نفسا إلا وسعها. فالمؤمن يسعى ويبادر لوجه الله فلاينتظر المبادرة من أحد. ويد مع يد ويبارك الرحمن العمل بصدق النية فينتشر المعروف ويغدق الرحمن جزاءه بالرحمة والبركة. وعدم إمتلاك أخوكم حفظه الرحمن لكم للبيت... لايعفيه من مسؤولية السعي مع صاحب البيت ليستدرك الأمر. وإذا ماتعذر عليه ذلك لسبب ما فلامانع من أن يتولى الأهتمام بذلك أحدا ما ينوب عن أخيكم, كزوجته مثلا أو أحد من أهله. وعسى لأن يوفقه الرحمن ويوفق الجميع لكل مايحبه ويرضاه. وسبحان الله.....ما أن لفت نظري موضوعكم حتى أثار في نفسي حواراً عن كم الخيرات المهملة والمساء إستخدامها في نفس وحياة البشر, فالصحة الجسدية إن لم تستثمر بما يرضي لها فهي خيرات مهملة. وقت الفراغ الذي يضيع سدى دون خزن إعمال صالحة تفيد العبد الفقير في يوم...... فقط فيه الحساب دون عمل .....والأمر يومئذ لله. فهو خيرات مهملة ومنسية. وعاقبة أمرها الندم. وجود النعم التي لايبصرها العبد في نفسه ولايقدرها حق تقديرها أو يشكر الله حق شكره وعينه تطوف وتمتد لما نهى الرحمن عنه, فهنا خيرات مهملة وحقوق لله مضيعة ونعمة قد كُفر بها. إستغفر الله العليّ العظيم... اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فأعف عنا قال سبحانه; ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى. وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى بارك الرحمن بك عزيزتي على هذا الموضوع المفيد ووفق الرحمن الجميع لغاية عبادته وبلاغ طاعته حتى نكون من المسلمين والمُسّلمين لأمر الله وقدره. فنحمده على القليل ونسعى بما نجود به لوجهه سبحانه, وأن شاء الله نكون ممن يتقي ويخشع فيٌقبل منه ويٌرحم. آمين....يا أرحم الراحمين دمتم برحمة الرحمن وحفظه وحفظ والدتكم وأهلكم جميعا بكل عافية وخير. دامت مواضيعكم الطيبة ....نسألكم الدعاء __________________ التوقيع فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا إذا ما الموت رفع عن أناس * بكلكله اناخ بآخرينا ( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها. يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر، وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم، اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي أحلى قمر نسأل الجميع براءة الذمة.....