عرض مشاركة واحدة
قديم 30-12-2012, 01:53 AM   #1
ملاذي وتنتهي يمك جراحاتي
●• فاطمية متميزة •●
 
الصورة الرمزية ملاذي وتنتهي يمك جراحاتي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: العراق
العمر: 32
المشاركات: 7
معدل تقييم المستوى: 0
ملاذي وتنتهي يمك جراحاتي has a brilliant futureملاذي وتنتهي يمك جراحاتي has a brilliant futureملاذي وتنتهي يمك جراحاتي has a brilliant futureملاذي وتنتهي يمك جراحاتي has a brilliant futureملاذي وتنتهي يمك جراحاتي has a brilliant futureملاذي وتنتهي يمك جراحاتي has a brilliant futureملاذي وتنتهي يمك جراحاتي has a brilliant futureملاذي وتنتهي يمك جراحاتي has a brilliant futureملاذي وتنتهي يمك جراحاتي has a brilliant futureملاذي وتنتهي يمك جراحاتي has a brilliant futureملاذي وتنتهي يمك جراحاتي has a brilliant future
هام** الغناء ... غيرة الرجال...ورحلتي الى كربلاء...

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد
من الامراض التي استفحلت مجتمعاتنا مرض خطير وبرأيي اعتقد انه سبب كل فساد يحدث وسبب كل انحراف للناس الا وهو مرض الغناء
وبالتاكيد لاحظتم كيف انه منتشر بشدة فالقلة القليلة من الافراد سلموا من هذا المرض وللاسف....
انا قرات احاديث كثيرة عن الائمة (ع) يحذروننا منها
ومن الاحاديث
عن الامام الصادق (ع): (الغناء يمحو الحياء)
وقال ( الغناء ينبت النفاق كما ينبت الماء الزرع )
وهنالك حديث اخر يقول فيه الامام ان الغناء يمحو غيرة الرجل حتى يصل الى حد ان تؤتى امراته امامه وهو لا يتحرك ولا يهتم

في الحقيقة هذا هو ما اريد ان اتحدث عنه (الغيرة)

البارحة تشرفنا بالذهاب سيرا على الاقدام الى المولى كعبة الاحرار الامام الحسين(ع) انا وامي واخواتي ووقفت امام قبة ابي الفضل قمر العشيرة (ع) ودعوت لكم جميعا ولصديقاتي
احلا قمر
عاشقة العترة الطاهرة
نور الولاية علي
روحي
وكل فاطمية خطر اسمها على بالي
وبعد ان انتهينا من الزيارة بدانا بطريق العودة الصعب والمتمثل بعدم وجود وسائل النقل في داخل كربلاء...انظم الينا في طريق العودة صديقة امي وهي معلمة معها في نفس المدرسة مع اختها وابيها الكبير وابنها الذي عمره 14 سنة تقريبا
والحمد لله الذي من الطافه جعلنا نلتقي بهؤلاء الناس
لانه لولا وجود هذا الولد لكنا قد عدنا الى البيت عند منتصف الليل كما يحدث لنا في كل عام لا ابالغ اذا قلت انه يعادل 15 رجل باخلاقه وشهامته وغيرته على الرغم من صغر سنه يعني تخيلوا هذا الطفل ماذا فعل وهذا هو موضوعي الذي اردت التكلم عنه...
لاحظت خلال هذه السنوات الاخيرة مايحدث في طريق العودة.. مئات الزوار المتعبين الذين يريدون العودة الى بيوتهم رجال ونساء اما يقفون او يسيرون بانتظار وسيلة نقل وما ان تظهر سيارة قادمة حتى يركضون بطريقة هجومية على السيارة ويتدافعون على الباب وهنا يحدث ما يفسد زيارة هؤلاء ويؤدي الى عدم قبولها لان الرجال والنساء يتدافعون معا للصعود ويحدث احتكاك بالتاكيد بينهم والعجيب انهم لا يبالون
والسبب برايي انعدام غيرة الرجال بسبب الغناء فتراهم لايهتمون لو دفعوا امراة في سبيل الصعود الى سيارة
احيانا بعض رجال الشرطة والجيش يتواجدون في المكان والمساكين يظلون يصيحون افسحوا المجال للنساء اولا ...ابتعدوا بمسافة ولكن لا حياة لمن تنادي
غالبا ما ارى هذا الوضع والوقت ليلا يعنى من الاولى ان تركب النساء اولا فالرجل يستطيع ان يتدبر امره في الليل يمكنه اذا تاخر ان يبيت في المواكب والبيوت المفتوحة للزوار
ولكن المراة ارى من الصعب ان تبقى تسير في الشوارع ليلا لتبحث عن وسيلة نقل ومن الصعب ان تبيت في بيت غريب ومن الصعب ان تبيت في خيمة
وهذا سبب تاخرنا في كل عام مع ان بيتنا يبعد نصف ساعة فقط في السيارة عن كربلاء ولكننا لا نحصل على وسيلة تنقلنا لاننا لا نستطيع نتدافع معهم للصعود
اين ذهبت غيرة الرجال هل يرضون ان يركبوا ونساءهم ان تبقى تقطع طريق العودة في الظلام سيرا هل يرضون هذا لنساءهم
قبل العام الماضي خرجنا من كربلاء الساعة 5 عصرا وبسبب غيرة الرجال الزائدة وتقاتلهم على السيارات هل تعلمون باي ساعة وصلنا للبيت؟؟
وصلنا الساعة 4 فجرا يعني استغرقنا 11 ساعة وبيتنا لا يبعد سوى نصف ساعة ولا تنسوا ان ارجلنا متورمة من السير لهذا يكون الالم شديد بطريق العودة (طبعا كل هذا من اجل الحسين قليل) انا لا اشتكي بسبب التعب او الالم بل بسبب ما اشاهده من هذا الوضع
وعودة الرجال الى بيوتهم وبقاء النساء في الشوارع
واعود الى هذا الطفل وما فعله من اجلنا البارحة في البداية ذهب الى سيارة بعيدة صعد اليها بسرعة وحجز لنا اماكن وعندما وصلنا اليها وجدنا الناس يتقاتلون للصعود بشدة واغلبهم رجال ثم حدث شجار بينهم صياح ودفع وجر من الملابس نحن خفنا وابتعدنا وراينا انه من المستحيل الصعود ...السيارة على وشك ان تسير والولد مازال في داخلها ولا يستطيع الخروج ذهبت امه وجده واخرجاه من النافذة ثم راينا من بعيد في شارع اخر سيارة والزوار يصعدون ذهبنا وراينا نفس الوضع ثم لاحظنا انه توجد خلفها سيارة اخرى ولكن لا احد يصعد اليها ركض الولد الى احد الرجال الواقفين بقربها وسأله فقال ان صاحبها يصلي وسيعود بعد قليل ثم قال هيا اصعدوا اليها وانتظروه فرحنا بشدة لاننا كنا اول الصاعدين والحمد لله وكان الصعود مع ألم الساق صعبا لانها كانت سيارة نوع حمل مكشوفة اي مخصصة لنقل البضائع لذا فهي عالية بحيث احضروا لنا كرسيا لنتمكن من الصعود صعدت امي بالبداية ثم مدت يدها لتساعدنا بالصعود والحمد لله صعدنا وبدات تمتلئ بالزوار شيئا فشيئا ونحن لم نجلس بل وقفنا لنفسح المجال للاخرين ولاحظت كيف ان الولد وقف ليساعد الاخرين على الصعود رجال كبارا بالسن وشبابا امتلئت السيارة بحيث انا كنت لا استطيع الحراك ابدا ...سارت بنا قليلا ثم توقفت لننزل وتحيرنا كيف سننزل لاحظت صديقة امي اننا امام موكب فقالت لابنها دبر لنا كرسيا ..تسلق ابنها الحاجز ونزل وركض الى الموكب واحضروا لنا الكرسي ونزلنا بسهولة
انا لا اريد ان احكي القصة بالتفصيل فقط اردت ان اتحدث عن هذا الطفل الذي فاق بجرأته الرجال ..بعد ان نزلنا سرنا مسافة طويلة حتى وصلنا الى شاحنات كبيرة للجيش تنقل الزوار وقفنا امام احدى الشاحنات لننتظر نزول الزوار القادمين الى كربلاء بعدها لنصعد نحن العائدين من كربلاء ولاحظت ايضا الحالة السلبية بحيث كانت النساء تتكئ على الرجال في النزول تخيلوا الشاحنة العملاقة التي تقل الجنود كيف تكون عالية اعلى من السيارة السابقة بحيث كانت تحتوي على درج ضيق لذا عندما تحاول امراة النزول فهي تتكئ على ذراع الجندي الواقف بالاسفل كان مزعجا لي ان ارى هذا
المهم عندما انتهى الزوار من النزول وتهيئنا للصعود كنا نحن النساء في المقدمة وخلفنا يقف الرجال وهنا حدثت المشكلة فجأة واذا باحد الرجال اتى من الجانب يريد ان يدخل من بيننا ووقف امامي وهنا صاح به الولد (عد الى الخلف وقف مع الرجال) فقال له (لن اعود) فأجابه (بل ستعود) واعطاه دفعة بيده وهنا ثارت ثائرة هذا الشخص وهجم عليه ليضربه لم اصدق ما ارى ..مدت امي يدها لتحمي الولد فجاءت الضربة بذراعها
وبخته امي قالت له (من المفروض ان تفرح لاخلاق هذا الطفل وتقول له احسنت بدلا من ذلك تريد ضربه لانه قال لك قف مع الرجال وابتعد عن النساء؟)
بعد ان صعدنا وجلسنا قسم من الرجال بقوا واقفين والمشكلة احدهم وقف امام اختي الجالسة بشكل قريب جدا مع وجود مكان واسع ليبتعد عنها هي لم تتكلم فجأة صرخ به بطلنا قائلا له ابتعد للخلف الا ترى البنات بقربك؟ ثم ابتعد ..
بعدها ركبنا 3 سيارات وكلها بمساعدة رفيقنا الذي يذهب راكضا امامنا ليسأل الرجال عن مكان تواجد السيارات حتى وصلنا للبيت

والحمد لله بوقت جيد

اسفة لاني اطلت عليكم ولكن اردت ان اوضح حقيقة تاثير الغناء في رجال هذا الزمن
في شهر محرم وصفر يبتعدون عن سماعها وما ان ينتهي صفر حتى يعود كل شيئ الى حالته وانا اعاني من هذا كثيرا خصوصا في السيارة التي تقلني للجامعة صدقوني انا الوحيدة من بينهم وهم عددهم 13 لا استمع الغناء حتى اضطررت الى شراء (ام بي ثري) وما ان يبداوا بتشغيلها حتى اضع السماعات في اذني لاستمع لللطميات والمواليد وفوق هذا نحن ننطلق للجامعة فجرا يعني المفروض يكون وقت قران وذكر الله ودعاء الصباح...لا هم يشغلون اقبح الكلام والله تخجلون من سماعه.. لذا انا ارتاح في هذين الشهرين فقط من هذا الوضع

ما رأيكم بالموضوع الا تتفقون معي ان الغناء مرض العصر الخبيث؟؟



ولا حول ولا قوة الا بالله وصلى الله على محمد واله الاطهار
__________________



ملاذي وتنتهي يمك جراحاتي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس