استحباب زيارة الامام الحسين عليه السلام مشيا على الاقدام ...
ورد في الأحاديث المتواترة إستحباب زيارة الإمام الحسين سلام الله عليه مشياً على الأقدام منها : قال الإمام الصادق سلام الله عليه : « من خرج من منزله يريد زيارة قبر الحسين بن علي سلام الله عليه إن كان ماشياً كتب الله له بكل خطوة حسنة ومحا عنه سيئة ... » ، وفي حديث آخر عنه سلام الله عليه : «من أتى قبر الحسين سلام الله عليه ماشياً ، كتب الله له بكل خطوة ألف حسنة ، ومحا عنه ألف سيئة ، ورفع له ألف درجة.
وأن الإمام الثاني عشر صاحب الزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف يحضر للزيارة الأربعينية، ويكون مع الزائرين ، والوقائع التاريخة تؤكّد على أن الإمام المهدي سلام الله عليه وعجّل في فرجه الشريف يزور جدّه الإمام الحسين سلام الله عليه في المناسبات المأثورة ، ويشارك الزوار أفراحهم وأتراحهم ، وعناءهم وأتعابهم ، ويمكن للزائر أن يحظى برضاه عجّل الله تعالى فرجه الشريف: بإخلاصه في زيارته ، وبالتزامه بالعقائد الصحيحة ، وبآداب الزيارة ، وبمراعاته لأداء الواجبات ، وترك المحرّمات ، والتخلّق بالأخلاق والآداب الإسلامية ، في كل مجال وخاصة في الزيارة، ومع كل أحد وخاصّة مع الزوّار والوالدين والأهل والأقرباء .......
الحُسين ليسَ مَذهب و حَسب .. و ليسَت مَصيبة نَذِكرهـآ في أيـام عـاشوراء .. و لَيست رِواية نَتدآولَهـآ عَبر الأجيــال .. الحُسينُ طَريق للأحرآر .. الحُسين نآصِر للثـوار .. الحُسـين مَعنى الفداء .. و سيدَ الشُهدآء .. الحُسينُ مَلحَمة .. تُفَجِرُ عَرشُ الظَلمة .. فالنَكُن عَلى خَطِ أبَـا الأحرآرُ .. لِنحيى أحـرار
و لنُسِطٍر مَلحمة عآشوراء فِي أرضِنـآ فِي يومِ عـاشوراء
و لنَكُن مِثل الحُسين .. رُغمَ مَظلومِيتنـآ مُنتَصرين
فلننادي (( لبيك يا حسين )) ........