عرض مشاركة واحدة
قديم 23-12-2012, 10:05 PM   #4
ام حيدر العراقيه
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: مراقبة عامة & مشرفة ركن الجمال والاناقة والبراعم والمكتبة •ღ• اللهي بذكركـ عاشـ قلبي •ღ•
 
الصورة الرمزية ام حيدر العراقيه
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: العراق
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
ام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond repute
افتراضي رد: من ظلم الحسن (عليه السلام)(مشاركتي في المسابقة)



بسم الله الرحمن الرحيم
مـن المواضيع الـمهمة التـي يذكرها خطباء المنبــر ( جزاهم الله خيراً ) والملفتة للنـظر مظلومية الأمام الحسن (عليه السلام) وذلك من جهتين :-
1- باعتبار التاريخ، حيث لم يعطه حقه .
2- باعتبار شيعته ومواليه، أي باعتبارنا نحن، لأننا أيضاً في مجالسنا وتعازينا وفي ذكرياتنا لم نعطه حقه ومستحقه، لماذا هذا الظلم الذي يتوجه للإمام الحسن ( عليه السلام ) من قبلنـا ؟ فهل بالإمكان رفع هذا الظلم ؟






الجواب الآخر الذي يذكر لامتداد الذكرى هو شدة مظلومية الإمام الحسين (عليه السلام )، بحيث لا يُتصور أن هناك ظلامة في التاريخ الإنساني أشدَّ من ظلامته (عليه السلام ) .
وهذا العامل الذي يذكرونه في خلود الذكرى قابل للمناقشة من ناحية اختصاصه بالحسين باعتبار أننا نقول إن الإمام الحسن (عليه الصلاة والسلام) أيضاً يكون مظلوماً، لا أقل بدرجة ظلامة الإمام الحسين (عليه السلام)
علاقة المعصوم (عليه السلام) بالله تعالى
لا يخفى ما لعلاقة المعصوم(عليه السلام)العالية جداً بالله سبحانه وتعالى، والتي لا نفهمها باعتبارها تمثل نحواً من أنحاء الارتباط به تعالى إلى درجة لا يرون لوجودهم وجوداً، ولا لرضاهم رضاً إلاّ رضاه سبحانه وتعالـى، وقد ورد عنهم (عليهم السلام)((رضا الله رضانا أهل البيت ))، وأوضح تفسير له أن ما يرضي الله يرضيهم ولا يكون لهم رضاً في عرض رضاه بل رضاهم في طول رضاه سبحانه وتعالى، وكأن رضاهم فرع رضاه، فلا يتقدمهم إلا رضا الله ولا رضا لهم إلاّ هو .
ولا تختلف علاقة الواحد منهم (عليهم السلام) عن غيره في هذهِ الضابطة المنطبقة عليهم جميعاً، إلا أن واقع الحياة العامة التي يعيشها كل منهم تجعل تطبيق هذه الكبرى عليهم مختلفاً تماماً من واحدٍ إلى آخر بحكم الظروف الموضوعية التي لا يمكن تجاوزها والقفز عليها .





احسنت اختي العزيزه في ميزان اعمالكم






__________________










لاتقل عرفت الحسين فأحببته
بل قل كان حبا في دمي منذ ولادتي ففطنته
لاتقل عند شرب الماء بسم الله وتكتفي
بل قل بسم الله أبتدىء وبذكر الحسين أرتوي
لاتقل إذا أحسست بالغربة (أنا غريب)
بل قل ما أوحش غربة ذاك الحبيب
لاتقل لطفلك عندما يكون عطشان( أشرب حبيبي)
بل قل لاتشرب حبيبي حتى تسلم على الرضيع الحسيني
لاتقل لأبنتك في سن التكليف( تحشمي)
بل قل اقتربي بنيتي أعطيك نبذة عن الحجاب الزينبي
لاتقل عند المرض (ماهذا البلاء)
بل قل السلام عليك أيها العليل الصابر
رغم عظم البلاء
لاتقل عندما تكون جائعا( أين الطعام وتأكله)
بل قل السلام على من مزج دمعه بأكله
ام حيدر العراقيه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس