عرض مشاركة واحدة
قديم 20-12-2012, 02:24 AM   #1
الصبح تنفس
~ مشرفة نور الفقة & الحج & الاستخارة وتفسير الأحلام ~
 
الصورة الرمزية الصبح تنفس
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: البحرين
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
الصبح تنفس has a reputation beyond reputeالصبح تنفس has a reputation beyond reputeالصبح تنفس has a reputation beyond reputeالصبح تنفس has a reputation beyond reputeالصبح تنفس has a reputation beyond reputeالصبح تنفس has a reputation beyond reputeالصبح تنفس has a reputation beyond reputeالصبح تنفس has a reputation beyond reputeالصبح تنفس has a reputation beyond reputeالصبح تنفس has a reputation beyond reputeالصبح تنفس has a reputation beyond repute
Quba Nabi الا ياعين جودي واسعدينا الا فابكي ابن امير المؤمنينا









الا ياعين جودي واسعدينا الا

فابكي

ابن امير المؤمنينا



السلام على ابن البشير النذير


السلام على ابن السراج المنير

السلام على من اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا

السلام على من قال الله فيهم قل لااسالكم عليه اجرا

الا المودة في القربى

السلام على من بكى الدين والدنيا عليه فافجعا

السلام على من اسالا عليه من دم القلب ادمعا ..




ساعد الله قلبك ياسيدتي ومولاتي

يافاطمة الزهراء في مصيبة فلذة كبدك

وحشاشة روحك

ومهجة فؤادك

فبقلوب مفجوعه ودموع مذروفه وكبد حرّى

نعزيكي في المصاب الجلل مصاب المسموم المظلوم

وكيف لايكون وهو امام معصوم مفترض الطاعة

وهو حجة الله على الخلق اجمعين

وهو الوسيلة والسبب والحبل المتصل بيننا

وبين الله عزوجل

الا ان امة جده صل الله عليه وآله لم تعرف قدره وشانه ومكانته



لذا جرعوه آلام السم وحرارته غصة بعد غصة

حيث انه ذاق مرارة السم ست مرات وفي المره السادسه

كان يقول امامنا ومقتدانا الامام الحسن عليه السلام

سقيت السم مرارا ولكني لم اسقه مثل هذه المرة

حيث انه رمى كبده قطعة بعد قطعة

فعظم الله لك الاجر سيدي ومولاي ياصاحب العصر والزمان

يابقية الله في ارضه ايها المهدي المنتظر

عجل الله لك الفرج

وسهل الله لك المخرج


وهنا وقفة لنا

امام هذا الامام المظلوم المسموم صاحب الكرم والجود

المعروف بكريم اهل البيت عليهم السلام

حيث تدخل عليه امراءة مؤمنة لها كرة ورجعه في زمن

امامنا المعصوم عجل الله تعالى فرجه الشريف

لشدة ايمانها ومحضها له وهى حبابة الوالبية

التي كانت من العالمات الفاضلات، وقد ادركت ثمان من الائمة

من امير المؤمنين حتى الامام الرضا (عليهما السلام )

وقد كفنها الامام الرضا (عليه السلام) بثيابه


تقول حبابة الوالبية: رأيت امير المؤمنين (عليه السلام )

فلم ازل اقفوا اثره حتى قعد في رحبة المسجد

فقلت له: يا امير المؤمنين، ما دلالة الامامة يرحمك الله؟

فقال (عليه السلام ): ائتيني بتلك الحصاة

واشار بيده الى الحصاة

فاتيته بها فطبع لي فيها بخاتمه

ثم قال لي: يا حبابة اذا ادعى مدع الامامة،

فقدر ان يطبع كما رأيت فاعلمي انه امام مفترض الطاعة،

والامام لا يعزب – لا يخفى – عنه شئ يريده.

قالت حبابة: ثم انصرفت حتى قبض امير المؤمنين (عليه السلام)

فجئت الى الحسن (عليه السلام)

وهو في مجلس امير المؤمنين (عليه السلام )

والناس يسألونه

فقال الحسن (عليه السلام ): يا حبابة الوالبية

فقالت: نعم يا مولاي

فقال (عليه السلام ): هاتي ما معك

قالت حبابة: فاعطيته فطبع فيها كما طبع

امير المؤمنين (عليه السلام )


ثم – بعد ان قبض الحسن (عليه السلام) – اتيت الحسين (عليه السلام )

وهو في مسجد رسول الله (صل الله عليه وآله )،


فقرب – اي ادناني ورحب بي،

ثم قال لي: ان في

الدلالة دليل على ما تريدين، افتريدين دلالة الامامة؟

فقلت: نعم، يا سيدي

فقال (عليه السلام): هاتي ما معك

قالت حبابة: فناولته الحصاة فطبع لي فيها ثم

بعد ان استشهد الحسين (عليه السلام )




اتيت علي بن الحسين (عليه السلام )، وقد بلغ بي الكبر


الى ان ارعشت وانا اعد يومئذ مائة وثلاث عشرة سنة،

فرأيته راكعا وساجدا ومشغولا بالعبادة فيئست من الدلالة،

فأومأ الي بالسبابة فعاد اليّ شبابي

فقلت: يا سيدي، كم مضى من الدنيا؟

وكم بقي؟

فقال(عليه السلام): اما ما مضى فنعم – اي نحن نعلم كم مضى –،

واما ما بقي فلا – اي انها من الغيب

ولا يعلم الغيب الا الله ـ

ثم قال لي: هاتي ما معك

فاعطيته الحصاة فطبع لي فيها،
ثم بعد ان توفي

السجاد (عليه السلام ) – اتيت ابا جعفر الباقر (عليه السلام)

فطبع لي فيها، ثم اتيت ابا عبد الله الصادق (عليه السلام )

فطبع لي فيها، ثم اتيت ابا الحسن موسى الكاظم (عليه السلام)

فطبع لي فيها ثم اتيت الرضا (عليه السلام)

فطبع لي فيها.

وعاشت حبابة الوالبية بعد ذلك تسعة اشهر الى

ان انتقلت الى رحمة الله الواسعة





وهنا سؤال يتبادر الى الاذهان

من منّا سوف يفوز

ويرقى الى مستوى حبابة الوالبية في ايمانها وشدة

علاقتها الوثيقة باهل البيت عليهم السلام ان جعلها الله

من المكرورين في زمن صاحب العصر والزمان

عجل الله تعالى فرجه الشريف

وقد كانت تعيش في زمن امير المؤمنين عليه السلام ؟

وهل نستطيع ان نخلق من انفسنا وقلوبنا حالة

توصلنا الى هذا المستوى لكي نفوز بنظره من قبل

المعصومين عليهم السلام ؟

فعن امامنا المسموم الحسن المجتبى عليه السلام



يقول :

( الناس في دار سهو وغفله يعملون ولايعلمون

فاذا صاروا الى دار يقين يعملون ولايعلمون )

فقدر الامكان على المرء ان لايعيش الغفلة

لان الغفلة هى التي تقتل الانسان

وتذبح القلب

وتسد الانفاس

وتضيق الصدر

وتجعل دائرة الانسان مع الشيطان الرجيم

فيكون بعيد عن الله وعن المعصومين سلام الله

عليهم اجمعين




ولكن بدوام ذكر الله تنجاب الغفلة


وهنا يشيد بنا الامام عليه السلام بقوله :

( كن في الدنيا ببدنك وفي الاخرة بقلبك )

وهذا هو المطلوب عن طريق الاستمراريه بالذكر
المتواصل

لان كثرة الذكر هى مطردة للشيطان الرجيم

ولكن ماحال امامنا في مثل هذه الايام والليالي ........ ؟؟

صاحب القبر المهدوم

وصاحب المظلومية الكبرى

قبر بلا ضريح .. بلا قبة .. بلا اناره

قبر تشتاق له شيعته ومحبيه بقلوب مرفرفه

تحوم حول ذلك القبر ببكاء وعويل

ونداء وصريخ

وحسرة وزفره


وكاننا بامامنا عليه السلام وبعدما قدمت له زوجته

عليها لعنة الله وهى جعدة بنت الاشعث طعاما فيه لبن

ممزوج بعسل قد القت فيه سما فلما شربه احس بالسم

واشتد عليه الامر ففرشوا له في صحن الدار

حتى دخل عليه اخوه الامام الحسين عليه السلام

فرآه متغيرا وجهه مائلا بدنه الى الخضرة فقال

له الحسين عليه السلام بابي انت وامي مابك

فقال له يا اخي صح حديث جدي

رسول الله صل الله عليه وآله

فيَّ وفيك



ثم اعتنقه طويلاً، وبكيا كثيراً

فسأل (الحسين عليه السلام) عن ذلك؟

فقال: أخبرني جدي قال: لما دخلت ليلة المعراج

روضات الجنان،

ومررتُ على منازل أهل الأيمان،

رأيت قصرين عاليين متجاورين على صفة واحدة،

إلاّ أن أحدهما من الزبرجد الأخضر،

والآخر من الياقوت الأحمر.

فقلتُ: يا جبرئيل لمن هذان القصران؟.

فقال: أحدهما للحسن، والآخر للحسين عليه السلام.

فقلت: يا جبرئيل، فلِمَ لم يكونا على لون واحد؟

فسكت ولم يردَّ جواباً

فقلت: لم لا تتكلم؟

قال: حياءً منك !

فقلت له: سألتك بالله إلا ما أخبرتني؟

فقال: أمّا خضرة قصر الحسن فأنه يموت بالسُّم،

ويخضّر لونه عند موته.

وأما حمرة قصر الحسين، فإنه يُقتل ويذبح

ويخضب شيبه من بدنه



فواحسناه واه شهيداه واه مظلوماه

وتفتت بالسم من احشائه ـ ـ ـ كبد لها حتى الصفا يتصدع

وقضى بعين الله يقذف قلبه ـ ـ ـ قطعا غدت مما بها تتقطع

لله اي رزية كادت لها ـ ـ ـ اركان شامخة الهدى تتضعضع

رزء بكت عين الحسين له ـ ـ ـ ومن ذوب الحشا عبراته تتدفع

فهل ياترى

نهدي امامنا المسموم الذي يخضر لون بدنه

عند شهادته بما يبيض وجوهنا غدا

امام امه الزهراء

عليها السلام ؟

وهل نقف في حياتنا وقفة تشرفنا يوم القيامة

ويوم الحشر والنشور حتى يأخذ بيدنا امامنا الحسن عليه السلام

ويمررنا على الصراط المستقيم ؟

وهل تتوجع القلوب وتتفطر النفوس لمصاب من بكى

عليه رسول الله صل الله عليه وآله وهو

قطب رحى الكون ؟

ولنعرف قدر المجتبى عليه السلام غدا يوم القيامة

الذي يحرّم على نفسه دخول الجنة ولايدخلها

حتى يكونوا شيعة امير المؤمنين عليه السلام معه

فسلام الله عليك يوم ولدت

ويوم استشهدت

ويوم تبعث حيا


فاي فؤاد لم يذب لك حسرة ـ ـ ـ واي مآق لم تسل لك ادمعا

اللهم فصل على محمد وآله واجعل همسات قلوبنا

وحركات اعضائنا

ولمحات اعيننا

ولهجات السنتنا

في موجبات ثوابك

حتى لاتفوتنا حسنه نستحق بها جزاءك

ولاتبقى لنا سيئة نستوجب بها عقابك

وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

وسلام على المرسلين

ونسالكم صالح الدعاء


__________________


الشكر الجزيل لاختنا المباركة يا فاطمة الزهراء - الميامين -
على هذا التوقيع المبارك لا ننساكم في نافلة الليل .




اللهم عرفني نفسك فانك ان لم
تعرفني نفسك
لم اعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فانك ان لم
تعرفني رسولك لم اعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فانك ان لم
تعرفني حجتك
ضللت عن ديني
اللهم لاتمتني ميتة جاهلية
ولاتزغ قلبي بعد اذا هديتني









الرجاء من الاخوات
الكريمات عدم ارسال
المنامات
على الخاص
ويمنع وضع اي منام بعد
غلق الركن


شكرنا الجزيل للاخت الفاضلة احلى قمر
الصبح تنفس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس