بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
عظم الله اجورنا واجوركم
اخواتي الفاطميات المواليات
بأستشهاد ريحانة الرسول الاعظم السبط الاكبر الامام الثاني
ابي محمد الحسن بن علي المجتبى (صلوات الله وسلامه عليه)
السلامُ على من خلق الله من نور وجه الشمس والقمر
السلامُ على رابع اصحاب الكساء وثاني الائمة النجباء
السلامُ على الامام المسموم المظلوم
السلامُ على ابي محمد الحسن الزكي المجتبى ورحمة الله وبركاته
اسمه ونسبه ( عليه السلام ) :
الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب ( عليهم السلام ) .
أُمُّه ( عليه السلام ) :
فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
كُنيته ( عليه السلام ) :
أبو محمد .
ألقابه ( عليه السلام ) :
المجتبى ، التقي ، الزكي ، السبط ، الطيِّب ، السيِّد ، الوَلي ، وغيرها .
تاريخ ولادته ( عليه السلام ) :
وُلد الإمام الحسن ( عليه السلام ) في 15 رمضان 3 هـ ، وهو المشهور ، وقيل : سنة 2 هـ .
محل ولادته ( عليه السلام ) :
المدينة المنورة .
حروبه ( عليه السلام ) :
شارك الإمام الحسن ( عليه السلام ) في فتوحات أفريقية وبلاد فارس ، ما بين سنة ( 25 – 30 )
للهجرة ، واشترك في جميع حروب أبيه الإمام علي ( عليه السلام ) ، وهي :
1 - الجمل .
2 - صفين .
3 - النهروان .
نقش خاتمه ( عليه السلام ) :
العِزة للهِ وَحدَهُ ، وقيل غير ذلك .
مُدة عُمره ( عليه السلام ) :
( 47 ) سنة .
مُدة إمامته ( عليه السلام ) :
( 10 ) سنوات .
حُكَّام عصره ( عليه السلام ) :
معاوية بن أبي سفيان( لعنه الله).
تاريخ شهادته ( عليه السلام ) :
( 7 ) صفر 49 هـ ، وقيل : ( 28 ) صفر 50 هـ .
مكان شهادته ( عليه السلام ) :
المدينة المنورة
سبب شهادته ( عليه السلام ) :
قُتل ( عليه السلام ) مسموماً بأمر من معاوية على يد زوجته
جُعدة بنت الأشعث (لعنها الله )
محل دفنه ( عليه السلام ) :
المدينة المنورة
قال الإمام الحسن المجتبى –عليه السلام-
في وصيّته لأخيه الحسين الشهيد –عليه السلام-:
(هذا ما أوصى به الحسن بن عليّ إلى أخيه الحسين بن علي، أوصى أنه: يشهد أن لا إله إلا الله
وحده لا شريك له، وأنّه يعبده حقّ عبادته، لاشريك له في الملك، ولا وليّ له من الذلّ، وأنه خلق كلّ
شيء،فقدّره تقديراً، وأنّه أولى من عبد، وأحقّ مَن حُمد، من أطاعه رشد، ومن عصاه غوى، ومن
تاب إليه إهتدى، فإنّي أوصيك ياحسين بمن خلّفت من أهلي وولدي وأهل بيتك: أن تصفح عن سيّئهم،
وتقبل من مُحسنهم وتكون لهم خلفاً ووالداً. وأن تدفنّي مع رسول الله فإنّا أحقّ به، وببيته ممّن أدخل
بيته بغير إذنه،
ولا كتاب جاءهم من بعده، قال الله فيما أنزله على نبيّه في كتابه{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا
بُيُوتَ النبي إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ} (1)فوالله ما أذن لهم في الدخول عليه في حياته بغير إذنه، ولا جاءه مالإذن
في ذلك من بعد وفاته، ونحن مأذون لنا في التصرّف فيما ورثناه من بعده، فإن أبت عليك الامرأة،
فأنشدك بالله وبالقرابة التي قرّب الله عزّ وجلّ منك، والرحم الماسّة من رسول الله: أن لا تريق فيّ
محجمةٍ من دم، حتّى نلقى رسول الله، فنختصم اليه، ونخبره بما كان من النّاس إلينا من بعده).
ارجوا من الاخوات عدم الرد على الموضوع الا بعد اكتماله
يتبع
..
..
.