عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-2012, 12:36 PM   #86
حور عين
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •●
 
الصورة الرمزية حور عين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067
حور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ✿✿ سلسلة الأعمال المانعة من دخول الجنّة...متجدد✿✿...بإضافة من قلمي



بسم الله الرحمن الرحيم



اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم
والعن أعدائهم




الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا
وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..


اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ
الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...




تتمة ل :: الزنى ::




القيادة والدياثة

القيادة هي الجميع بين رجل وإمرأة لغرض الزنا،
او الجمع بين رجلين لغرض اللواط ،
ولا شبهة في حرمتها بل في انها من الكبائر،

فانها من الذنوب التي ورد الوعيد عليها في النصوص
المعتبرة بالعذاب ، وقد عين لها في الشرع المقدس حد خاص.
هذا مضافا الى ان القواد ليس فقط لم ينه عن المنكر
انما سعى في وقوع المنكر و ان ترك النهي عن المنكر من الكبائر ، كيف بمن يأمر بالمنكر ويسعى في وقوعه!؟

عن أبي جعفر الثاني، عن آبائه عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
لما أسري بي رأيت امرأة يحرق وجهها ويداها،
وهي تأكل أمعاءها، وإنها كانت قوادة الخب.

عن سعد عن أبي جعفر ع)) قيل له بلغنا
أن رسول الله ص)) لعن الواصلة و الموصولة-
قال إنما لعن رسول الله ص))
الواصلة التي تزني في شبابها- فلما أن كبرت كانت
تقود النساء إلى الرجال- فتلك الواصلة و الموصولة.

عن إبراهيم بن زياد الكرخي قال:
سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: لعن رسول الله
(ص) الواصلة والمستوصلة، يعني الزانية والقوادة.

عن رسول الله (ص) ـ في حديث ـ قال:
ومن قاد بين امرأة ورجل حراما حرم الله عليه الجنّة
ومأواه جهنم وساءت مصيرا ولم يزل في سخط
الله حتى يموت .

عن أبي الحسن ( عليه السلام ) أنّه كتب اليه:
رجل يكون مع المرأة لا يباشرها إلا من وراء ثيابها
وثيابه فيتحرك حتى ينزل، ما الذي
عليه ، وهل يبلغ به حدّ الخضخضة ؟ فوقع
(ع) في الكتاب: ذلك بالغ أمره.
فقال: كل ما أنزل الرجل به ماءه من هذا
وشبهه فهو زنا .


عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
كانت امرأة علي عهد داود يأتيها رجل يستكرهها
على نفسها فألقى الله عزّ وجلّ في قلبها فقالت له:
إنك لا تأتيني مرة إلا وعند أهلك من يأتيهم قال:
فذهب إلى أهله فوجد عند أهله رجلا فاتى به داود
(عليه السلام) فقال: يا نبيّ الله ، وجدت هذا الرجل
عند أهلي
فأوحى الله إلى داود قل له: كما تدين تدان.

عن أبي جعفر (ع) قال:
كان فيما أوحى الله إلى موسى (عليه السلام):
من زنى زني به ولو في العقب من بعده، يا موسي،
عف يعف أهلك، يا موسى بن عمران، ان أردت ان يكثر
خير أهل بيتك فاياك والزنا ، يا موسى بن عمران
كما تدين تدان.
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله );
تزوجوا إلى آل فلان فانهم عفوا فعفت نساؤهم
ولا تزوجوا إلى آل فلان فانهم بغوا فبغت نساؤهم،
وقال: مكتوب في التوراة:
ان الله قاتل القاتلين، ومفقر الزانين، لا تزنوا فتزني
نساؤكم، كما تدين تدان .

عن أبي عبدالله (ع) قال:
لما أقام العالم الجدار أوحى الله إلى موسى:
اني مجازي الابناء بسعي الآباء، إن خيرا فخيراً،
وان شرا فشرا, لا تزنوا فتزني نساؤكم, ومن وطئ فراش
امرئ مسلم وطئ فراشه كما تدين تدان .

عن أبي عبدالله (ع) قال: اتى النبيّ (ص) أعرابيّ فقال:
يا رسول الله، أوصني ، فقال :
احفظ ما بين رجليك .




"عرفت الدياثة بألفاظ متقاربة يجمعها معنى
واحد لا تخرج عن المعنى اللغوي وهو عدم الغيرة
على الأهل والمحارم ". الدّيوث هو :
الذي يُقرُّ الخبثَ في أهله او يرضاة لهم ويعينهم عليه

الديوث هو الذي لا يغار على أهله.


عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله ع)) قال:
ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم: الشيخ الزاني، والديوث, والمرأة توطئ فراش زوجها.

عن عبدالله بن ميمون القداح ، عن أبي عبدالله ((ع قال:
حرمت الجنة على الديوث.

و في المصباح: أن الديوث هو الرجل الذي لا غيرة
له على أهله .
والجنةُ عليه حرام وعقوبته كما جاء بالحديث :
عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله
عليه على آله وسلم قال :
"ثلاثةٌ قد حَرّمَ اللهُ ء تَبَارَكَ وَتَعَالَى ء عليهم الجنةَ :
مُدْمِنُ الخمر، والعاقّ،
والدّيّوثُ الذي يُقِرُّ في أَهْلِهِ الخُبْثَ ".

والدّيوث قد فسّره النبي صلى الله عليه على آله وسلم
في هذا الحديث بأنه الذي يُقرّ الخبث في أهله ،
سواء في زوجته أو أخته أو ابنته ونحوهنّ .
والخبث المقصود به الزنا، وبواعثه ودواعيه وأسبابه
من خلوة ونحوه.

ومن هنا كانت غيرة الرجل على زوجه ومحارمه
محمودة، وعلامة على كمال الرجولة والشهامة،
وتركها دياثة مذمومة شرعاً وطبعاً،
وهذا ما جعل الدفاع عن العرض مشروعاً .

قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ : لَوْ رَأَيْتُ رَجُلاً مَعَ امْرَأَتِي لَضَرَبْتُهُ
بِالسّيْفِ غَيْرُ مُصْفِحٍ عَنْهُ،
فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم
فَقَالَ :" أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ ؟
فَوَ الله لأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ، وَالله أَغْيَرُ مِنّي، مِنْ أَجْلِ غَيْرَةِ الله
حَرّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَلاَ شَخْصَ أَغْيَرُ
مِنَ الله ، وَلاَ شَخْصَ أَحَبّ إِلَيْهِ الْعُذْرُ مِنَ الله،
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بَعَثُ الله الْمُرْسَلِينَ مُبَشّرِينَ وَمُنْذِرِينَ
وَلاَ شَخْصَ أَحَبّ إِلَيْهِ الْمِدْحَةُ مِنَ الله، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ
وَعَدَ الله الْجَنّةَ".

فالديوث: هو الذي لا يغار على أهله ومحارمه ويرضى بالمعصية والفاحشة والخنا عليهم، ولاشك أن هذا يتنافى
مع الدين، فلا دين لمن لا غيرة له ،

"فَجَمَعَ هذا الحديثُ بين الغيرةِ التي أصلُها كراهةُ
القبائح وبُغضُها، وبين محبةِ العُذرِ الذي يوجبُ كمالَ
العدلِ والرحمةِ والإحسانِ …

فالغيورُ قد وافقَ ربَّهُ سبحانه في صفةٍ من صِفاتِه،
ومَنْ وافقَ الله في صفه من صفاتِه قادته تلك الصفة إليه
بزمامه وأدخلته على ربِّه، وأدنته منه وقربته
من رحمته، وصيّرته محبوباً له ".

"وإنما الممدوح اقترانُ الغيرةِ بالعذر،
فيغارُ في محل الغيرة، ويعذرُ في موضع العذر،
ومن كان هكذا فهو الممدوحُ حقّـاً "

"ومن عقوباتِ الذنوب أنـها تُطفئ من القلب نارَ الغيرة …

وأشرفُ الناسِ وأجدُّهم وأعلاهم هِمَّةً أشدَّهم غيْرةً
على نفسه وخاصته وعموم الناس، ولهذا كان النبي
صلى الله عليه على آله وسلم أغيرَ الخلقِ على الأُمّة،
والله سبحانه أشدُّ غيرةً منه .

والمقصودُ أنه كلما اشتدّت ملابستُهُ للذنوب
أخرجت من قلبه الغيْرةَ على نفسه وأهله وعموم الناس،
وقد تضعفُ في القلب جداً حتى لا يستقبح بعدَ ذلك القبيح
لا من نفسه ولا من غيرِه، وإذا وصَلَ إلى هذا الحدِّ فقد
دخل في باب الهلاك، وكثيرٌ من هؤلاء لا يقتصر على
عدم الاستقباح، بل يُحسِّنُ الفواحشَ والظُلمَ لغيرِه،
ويُزيِّنهُ له، ويدعوه إليه، ويحُثُّه عليه، ويسعى له في
تحصيله ، ولهذا كان الديوثُ أخبثَ خلقِ الله،
والجنـةُ عليه حرام وكذلك محللُ الظلم والبغي لغيره،
ومزيِّـنَـه له .
فانظر ما الذي حَمَلَتْ عليه قِلَّـةُ الغيرة ؟!

وهذا يدُلُّكَ على أن أصل الدينِ الغيرة، ومن لا غيرة له
لا دين له، فالغيرةُ تحمي القلب فتحمي له الجوارح،
فتدفعُ السوءَ والفواحشَ .

وعدمُ الغيرةِ تُميتُ القلبَ فتموتَ الجوارحُ،
فلا يبقى عندها دفعٌ البتّةَ …




وبين الذنوب وبين قِلّةِ الحياءِ وعدمِ الغيرةِ
تلازمٌ من الطرفين ، وكلٌ منهما يستدعي الآخر
ويطلبه حثيثاً" .

" من كان يظن بأهله الفاحشة ويتغافل لمحبته فيها أو
أن لها عليه دينًا وهو عاجز أو صداقًا ثقيلاً،
أو له أطفال صغار... ولا خير فيمن لا غيرة له.

فمن كان هكذا فهو الديوث".

الإمام الحسين (عليه السلام) كان يخاطب أعداءه
يوم عاشوراء قائلاً:
(ويحكم ياشيعة آل أبي سفيان!.. إن لم يكن لكم دين،
وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحراراً في دنياكم)!..

فبعض الأمور حتى غير صاحب الدين يلتزم بها.. لذا،
فإن من يخالف هذا الأمر الوجداني كأن له عقوبة مغلظة،
يقول تعالى في سورة "الفرقان" واصفاً عباد الرحمن:

﴿وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ
الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ
يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ
مُهَانًا﴾..

ومن تلك الأمور الوجدانية؛ غيرة الإنسان على زوجته.

إن هناك قسماً من الناس لا يشعر بالغيرة على زوجته،
وكأنه لا يرى لها اختصاصاً بالنسبة له؛
وهذا الأمر من سلبيات هذا العصر الذي ظهر فيه الفساد
في البر والبحر!..
فبعض الناس يرتاح عندما يرى الآخرين ينظرون
إلى زوجته بريبة أو بشهوة؛
ويفرح في قرارة نفسه؛ لأنه يظن -حسب منطقه-
أن ذلك يكشف عن إعجاب الناس، وهذه التي يُعجب
بها الناس: هي زوجته، وهي له، وهي ملكه!..

والحال بأن هذه الصفة من أقبح الصفات في الإنسان،
هذا يُسمى في الاصطلاح الفقهي بـ"الديوث"؛

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال:
قال رسول الله (ص):
(إنَّ الجنَّة ليوجد ريحها من مسيرة خمسمائة عام،
ولا يجدها: عاق، ولا ديوث.. قيل: يا رسول الله،
وما الديوث؟.. قال: الذي تزني امرأته وهو يعلم بها)..

هذه مصيبة كبرى، بعض الناس -مع الأسف-
ولعله من المسلمين ومن أنصاف المؤمنين؛
يرى زوجته في محل تجاري وهي معه، تفاكه البائع
وتمزح معه بشكل لا يليق، من أجل أن يخصم لها
ديناراً أو دينارين.. وهذا أيضاً قريب من المعنى؛
لأن الزنا له درجات، فحتى العين تزني في بعض
الأوقات.. وعليه،
فإن الزوج الذي يرى زوجته تتكلم مع الرجال كلاماً
غير شرعي؛ هذا ديوث صغير -إن صح التعبير-!..

إن الغيرة ممدوحة عموماً، ولكن هناك غيرة مذمومة،
ومنها:
إن غيرة النساء -في بعض الحالات- تكون في غير محلها،
فإذا قام الزوج بأي عمل؛
يفسر تفسيراً غير شرعي.. هذا المعنى موجود في عامة
النساء، من باب حب التفرد..

ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قوله:
(غَيْرَةُ الْمَرْأَةِ كُفْرٌ، وَغْيْرَةُ الرَّجُلِ إيمَانٌ)؛
فهي بعض الأوقات تطلب من الرجل ما يتجاوز
الحكم الشرعي.. إذن، هذه غيرة مذمومة.

غيرة الرجل من دون سبب: إن هذه الحالة عند الرجال،
هي من الغيرة المذمومة أيضاً.

عن رسول الله (ص): (من الغيرة ما يحب الله،
ومنها ما يكره الله.. فأما ما يحب؛ فالغيرة في الريبة..
وأما ما يكره؛ فالغيرة في غير ريبة)..

فروايات أهل البيت
(عليهم السلام) تقسم الأمور تقسيماً جميلاً..
-( فأما ما يحب؛ فالغيرة في الريبة)..
أي إذا كان هناك حركة غير طبيعية، مشكوك فيها،
أو إذا كان هناك أمر مريب؛ هنا يجب على الإنسان
أن يغار..
يقول أمير المؤمنين (عليه السلام)
في وصيته لابنه الحسن (عليه السلام):
(إياك والتغاير في غير موضع الغيرة!.. فإن ذلك
يدعو الصحيحة منهن إلى السقم)..
-(إياك والتغاير في غير موضع الغيرة)!.. التغاير
يعني بذل الغيرة في غير موضع الغيرة.
-(فإن ذلك يدعو الصحيحة منهن إلى السقم)..
عندما يلقن الزوج زوجته بأنها غير عفيفة
-وهي بريئة-؛
فإن هذه المرأة بعد فترة يذهب حياؤها..
فيكون هو -من دون أن يشعر- قد لقنها ذلك؛
عندئذ من الممكن أن ترتكب الحرام..
لأن الشيطان يدخل على الخط، فتقول بلسان حالها:
مادام الزوج يشك فيك، ولا يرى لك عفة؛
فافعلي ما تشاءين!..

بعض الأوقات الإنسان بسوء تصرفه،
يحول زوجته أو ابنته إلى سقيمة.

يقول الإمام علي (عليه السلام):
(ألا تستحيون أو تغارون؛ فإنه بلغنى أن نساءكم
يخرجن فى الأسواق، يزاحمن العلوج)..
إن ما يحصل -هذه الأيام- في الأسواق والأعراس،
يجعل المؤمن له الحق في أن يغار!..
فعندما يأخذ الإنسان زوجته إلى السوق،
عليه أن يجعلها في حمايته، مثلما يفعل في الطواف،
حيث تكون عينه على زوجته؛
لئلا يصطدم بها أحد.. أسواقنا هذه الأيام،
أشد ازدحاماً من الطواف في بعض الحالات،
وشتان ما بين أجواء الطواف وأجواء الأسواق!..

-(ألا تستحيون أو تغارون).. الشيعي، الموالي،
المسلم، الإنسان عليه أن يستحي!..

-(فإنه بلغنى أن نساءكم يخرجن فى الأسواق،
يزاحمن العلوج)..

بعض الأوقات عندما تذهب المرأة لتشتري من السوق،
فإنها قد تصطدم بالرجال عشرات المرات،
بالإضافة إلى الشباب الذين يكونون في المنعطفات
وينظرون إليها نظرة غير شرعية..
فإذن، إن الأسواق من مواطن الغيرة بالنسبة للرجل..
حتى أن هناك بحثاً فقهياً في بحث الحج والعمرة:
هل يحسن الطواف المستحب للمرأة إذا كان هناك ازدحام،
أم أنه يفضل أن تجلس وتصلي وتقرأ القرآن في المسجد الحرام؟!..
البعض يقول: لا رجحان لهذا الطواف المستحب،
إذا كان يلازم الالتصاق بالرجال وغيره..
فإذن علينا أن نرعى هذا المعنى.

إن الأئمة (عليهم السلام) أكدوا على موضوع الغيرة،
روي عن رسول الله (ص) أنه قال:
(كانَ إبراهيمُ أبي غَيوراً وأنا أغيَرُ مِنهُ،
وأرغَمَ اللَّهُ أنفَ مَن لا يَغارُ مِن المؤمنين).

عن أبي عبد الله عن أبيه ((ع قال; قال علي صلوات الله عليه
إن الله يغار للمؤمن فليغر- من لا يغار فإنه
منكوس القلب.

في رواية محمد بن قيس عن أبي جعفر ع)) قال سمعته
يقول; عرض إبليس لنوح ع))
و هو قائم يصلي- فحسده على حسن صلاته- فقال
يا نوح;
إن الله عز و جل خلق جنة عدن- و غرس أشجارها
و اتخذ قصورها و شق أنهارها- ثم اطلع عليها فقال
قَدْ أَفْلَحَ اَلْمُؤْمِنُونَ ألا و عزتي لا يسكنها ديوث.

عن الرضا عليه السلام; لعن النبي ص)) المتغافل عن
زوجته و هو الديوث- و قال ((ص اقتلوا الديوث.

الرضا عليه السلام; إن قامت البينة على قواد جلد خمسة
و سبعين- و نفي عن المصر الذي هو فيه
و روي النفي هو الحبس سنة أو يتوب.

عن أبي جعفر عليه السلام قال: ثلاثة لا يقبل الله
لهم صلاة: منهم الديوث الذي يفجر بامرأته.


قال أبو عبد الله ((ع; ثلاثة لا يَنْظُرُ الله إِلَيْهِمْ يَوْمَ
اَلْقِيامَةِ وَ لا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ ;الديوث
من الرجال و الفاحش المتفحش- و الذي يسأل الناس
و في يده ظهر غنى.

عن موسى بن جعفر عن آبائه ((ع قال,
قال رسول الله ص));
لما خلق الله عز و جل جنة عدن- خلق لبنها من ذهب
يتلألأ و مسك مدوف- ثم أمرها فاهتزت و نطقت-
فقالت أنت الله لا إله إلا أنت الحي القيوم-
فطوبى لمن قدر له دخولي- قال الله تعالى- و عزتي
و جلالي و ارتفاع مكاني لا يدخلك مدمن خمر-
و لا مصر على ربا و لا قتات و هو النمام-
و لا ديوث و هو الذي لا يغار و يجتمع في بيته
على الفجور-

عن ميمون القداح قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول:
ما من عبادة أفضل من عفة بطن وفرج .

عن أبي عبدالله (ع) قال: قال رسول الله
( صلى الله عليه وآله ): عليكم بالعفاف وترك الفجور.

عن أبان بن سويد، عن أبي عبدالله (ع)، قال:
قلت له : ما الذي يثبت الايمان في العبد ؟
قال : الذي يثبته فيه الورع والذي يخرجه منه الطمع .

عن النبي (ص) قال: أكثر ما يدخل به النار
من أمتي الأجوفان، قالوا:
يا رسول الله (ص)، وما الاجوفان ؟ قال: الفرج والفم،
وأكثر ما يدخل به الجنّة تقوى الله
وحسن الخلق.

عن رسول الله (ص) ـ في حديث ـ قال:
ومن قدر على امرأة أو جارية حراما فتركها مخافة
الله حرم الله عليه النار وآمنه الله من الفزع الاكبر
وأدخله الجنة فان أصابها حراما حرم الله عليه
الجنة وأدخله النار .

قال رسول الله ص)); ومن خان جاره شبرا من الارض
طوقه الله يوم القيامة إلى سبع أرضين نارا
حتى تدخله نار جهنم .

ومن نكح امرأة حراما في دبرها أو رجلا أوغلاما
حشره الله عزوجل يوم القيامة أنتن من الجيفة
يتأذى به الناس حتى يدخل جهنم ولا يقبل الله
منه صرفا ولا عدلا وأحبط الله عمله ويدعه في
تابوت مشدود بمسامير من حديد ويضرب
عليه في التابوت بصفائح حتى يشبك في تلك المسامير
فلو وضع عرق من عروقه على أربع مائة ألف امة
لماتوا جميعا ، وهو من أشد أهل النار عذابا .

ومن زنى بامرأة يهودية أو نصرانية أومجوسية
أومسلمة حرة أو أمة أو من كانت من الناس فتح
الله عزوجل عليه في قبره ثلاثمائة ألف باب من النار
تخرج عليه منها حيات وعقارب وشهب
من نار فهو يحترق إلى يوم القيامة يتأذي الناس
من نتن فرجه فيعرف به إلى يوم القيامة حتى يؤمر
به إلى النار فيتأذى به أهل الجمع مع ماهم فيه
من شدة العذاب لان الله حرم المحارم وما أحد
أغير من الله ، ومن غيرته أنه حرم الفواحش
وحد الحدود .
ومن اطلع في بيت جاره فنظر إلى عورة رجل
أو شعر امرأة أو شئ من جسدها كان حقا على الله
أن يدخله النار مع المنافقين الذين كانوا يتبعون
عورات الناس في الدنيا ولا يخرج من الدنيا
حتى يفضحه الله ويبدي عورته للناس في الآخرة .





وصلّ الله على محمد وآل محمد





وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته


ولكمال البر والأحسان
وعموم طاعة الرحمن.




يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله


ونسالكم صالح الدعاء,,,






__________________
التوقيع



فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا

( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،




اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر



نسأل الجميع براءة الذمة.....
حور عين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس