عرض مشاركة واحدة
قديم 02-12-2012, 11:37 PM   #2
من أنصار حجة الله
●• ربي اجعلني من المصلين•●
 
الصورة الرمزية من أنصار حجة الله
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: جنة مولاي المهدي
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
من أنصار حجة الله has a reputation beyond reputeمن أنصار حجة الله has a reputation beyond reputeمن أنصار حجة الله has a reputation beyond reputeمن أنصار حجة الله has a reputation beyond reputeمن أنصار حجة الله has a reputation beyond reputeمن أنصار حجة الله has a reputation beyond reputeمن أنصار حجة الله has a reputation beyond reputeمن أنصار حجة الله has a reputation beyond reputeمن أنصار حجة الله has a reputation beyond reputeمن أنصار حجة الله has a reputation beyond reputeمن أنصار حجة الله has a reputation beyond repute
افتراضي رد: دورة حياتي صلاتي ,,


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي العزيزات .. أعتقد ان حان الآن لوضع الدرس الجديد ان شاء الله ؟..
أرجو بعد الدرس التوجه لموضوع التطبيق .. سيكون هناك نقاشات مابيننا حول كل نقطة تواجهكم ان شاء الله ..

عزيزاتي ملاحظة .. هذا الدرس أعتقد لن يفيد أحد إلى الآن يتأخر في أداء الصلاة ..

فأخبرتكم سابقاً .. أن السبب الرئيسي شرود الذهن والوسوسة والألتفات لغير الله تعالى هو عدم صلاة في وقتها .. فاسبحان الله تبارك وتعالى يجعل وقت صلاة حصانة كبيرة جداً جداً من الشيطان الرجيم ..

أذن عليكم أولاً علاج مشكلة تأخر في أداء الصلاة ...
وأعطيتكم حلاً من الحلول .. وهو تعهد مع الإمام الحسين سلام الله عليه ..

ومن الحلول العملية بشكل سريع // تنظيم الوقت ، النوم مبكراً ، وضع المنبه لجميع أوقات الصلاة ليس فقط وقت صلاة الفجر ، قبل النوم تخفيف الأكل ، قراءة الاية الأخيرة من سورة الكهف ، الأستغفار في النهار ، محاسبة النفس في اليوم والليلة

نتوجه الآن إلى الدرس الثالث توكلنا على الله تعالى


الجزء الأول

كيف يتخلص الإنسان من حديث النفس في الصلاة

1- موانع الخشوع
2- موجبات الخشوع

سأذكر لكم النقاط بأختصار وسيتم التفصيل في موضوع مستقل في القسم ..

كيف نحصل على الخشوع في الصلاة؟

لمعرفة السُبُل المؤدية إلى تحصيل حالة الخشوع والتوجه والإنقطاع إلى الله جلَّ جلاله ، وكذلك للتعرُّف على موانع الخشوع والعلل المؤثرة في حرمان الإنسان من الوصول إلى هذه المرتبة السامية ، لا بد وأن نُصَنِّفَ هذه السُبُل العلل حتى يسهل علينا دراستها والتوصُّل من خلالها إلى ما نَتمنَّاهُ من درجات الخشوع والإنقطاع إلى رب العالمين عزَّ وجَلَّ بعونه وبتوفيقه.

ما هي موانع الخشوع ؟

إن الأمور والمؤثرات التي تمنع الإنسان من الوصول إلى حالة الخشوع الإنقطاع إلى الله جلَّت عظمته كثيرة نُشير إلى أهمها فيما يلي:

1. المعاصي والذنوب .
2. الكسب الحرام .
3. إمتلاءُ البطن .
4. العوامل الأخرى :

و هناك عوامل أخرى تُسبب شرود الذهن في الصلاة مثل :
التعب والنعاس والفرح والحزن والمرض والمكان غير المناسب ، وغيرها .

موجبات الخشوع :

وبعد أن وفَّقنا الله تعالى لرفع الموانع والعقبات الموجودة أمامنا للحصول على التركيز والخشوع في العبادة ، يأتي دور الحديث عن العوامل الإيجابية في إيجاد حالة التوجه والإنقطاع إلى الله عزَّ وجَلَّ في العبادة عموماً وفي الصلاة بوجه خاص.


1.
الإيمان واليقين :

إن الشرط الأول والأساس لتحصيل حالة الخشوع والإنقطاع إلى الله عزَّ وجَلَّ إنما هو تحصيل الإيمان واليقين ، فالإيمان هو الذي يجعل الأرضية خصبة لنمو روح الخشوع والتوجه التام إلى الله ، ولولا الإيمان لم يكن للخشوع من معنى كما هو واضح ، وكلَّما إزداد الإنسان إيماناً إزداد خشوعاً .
وواضحٌ أيضا بأن الإيمان إنما يزداد عن طريق زيادة معرفة الإنسان بالله سبحانه وتعالى.


2.التخلّص من كل ما يُشتِّتُ الفكر ويُشغل الذهن :

يجب أن لا ننسى بأن من أسباب شرود الذهن وعدم التركيز حين الصلاة والعبادة و إنعدام حضور القلب لدى المصلي هو إنشغال فكره بالمشاكل التي تقلق بالَه ، أو تعلُّق قلبه بما يهمه من أمور دنياه ، فما أن يدخل في صلاته إلا وتتوارد عليه الأفكار والمشاكل المختلفة وتتجاذبه المغريات الكثيرة التي تُحيط به ، فكم من مؤمن حريص على أداء صلاته بحضور القلب منعته أفكاره من الوصول إلى هدفه السامي ، وما أن يُتمُّ صلاته حتى يكتشف بأن روحه لم تكن في الصلاة بل كانت خلال فترة الصلاة سارحةً في وديان الخيال والآمال والتصورات ، أو يجد أنه كان يُتابع مسلسلاً تلفزيونياً ، أو مباريات لكرة القدم ، أو كان يعقد صفقة تجارية مبرحة ، إلى غير ذلك.

ما هو الحل ؟
لكي يتخلَّص المُصلِّي من أمثال هذه الأفكار ويتمكَّن من الإقبال بقلبه كُلِّه على الله ـ حسب ما وَرَدَ في الحديث [10]ـ لا بُدَّ له من قطع الصلة بينه و بين كل ما يدور حوله حال كونه في الصلاة ، وهذا الأمر لا يتسنى له حتى يُعطي الصلاة حقها .

نعم للصلاة الكاملة والتامة شروط وآداب ينبغي معرفتها والمواظبة عليها حتى تتوفر الأجواء المناسبة للصلاة بإبتعاد الإنسان عن كل ما يُشغل فكره وإهتمامه وينقطع عنها بصورة تامة أثناء مناجاته لرب العالمين.
وحالة الإنقطاع هذه يمكن تحصيلها عن طريق الالتزام بالمستحبات التي ترتبط بمقدمات الصلاة كالوضوء والأذان والإقامة ولباس المصلي ومكانه وغيرها.
من مميزات هذه المستحبات والآداب أنها تُبعد الإنسان عن تعلُّقاته الدنيوية رويداً رويداً ، وتهيؤه للدخول في الصلاة بقلب خاشع شيئاً فشيئاً.
أما الذي لا يواظب على هذه المستحبات ويدخل في الصلاة فجأةً من دون أي مقدمات إنما يعطي الضوء الأخضر للشيطان ويُمكِّنه من نفسه لكي يسلُب منه التوجه والخشوع ، ذلك لأنه لم يقطع صلته بَعدُ بما قبل صلاته من أفكار وأعمال ، ولم يهيء نفسه للدخول في الصلاة كما ينبغي.

لكي نُقدم مثالاً لذلك نُذكِّر المؤمنين والمؤمنات بالمواظبة على دعاء الوضوء الذي له أثرٌ فعال في إبعاد الإنسان عن الأجواء السابقة للصلاة و قطع شريط الأفكار ، كما أن لهذا الدعاء أثراً غريباً في خلق الأجواء الروحية المناسبة للدخول في الصلاة

الذكر المؤثر في معالجة حديث النفس
قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
الصلاة ركعتين والأستعاذة بالله من حديث النفس

عوامل أخرى مؤثرة في إيجاد الخشوع :

وهناك عوامل أخرى تؤثر في إيجاد حالة التوجه والخشوع وحصول التركيز لدى المصلِّي نُشير إليها بإيجاز كالتالي :

1.
الإهتمام بأوقات الصلوات .

2.
إختيار المكان المناسب للصلاة من حيث الهدوء وعدم وجود ما يُصرف إنتباه المُصلِّي أمثال الأصوات والصور وحضور الآخرين والنافذة أو الباب المفتوح أمام المصلِّي وغيرها من الأمور .

3.
تركيز النظر إلى محل السجدة في حال القيام والقراءة والتشهد والسلام .

4.
التدبّر في معاني الكلمات والأذكار التي تُقال في الصلاة.

5.
تعويد النفس على الرجوع إلى حالة الخشوع كلما عرض للإنسان شيء من العوامل الصارفة .

6.
المواظبة على النوافل .

7.
المواظبة على الأدعية والأذكار والتعقيبات الخاصة بكل صلاة .

8.
أكل الرمان فإنه مفيد لمعالجة الوسواس وحديث النفس.




انتهى الجزء الأول ..
__________________

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في ..

من أنصار حجة الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس