رد: لطميات مكتوبه ...
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:: آه يحسين :::
::: الرادود الحسيني علي مهدي :::
آه يَحسين و مصابه..
لجله العين سـچـابه ..
هلـچلمه ياهو الي كتبها.. مَدري
و بدمي هلـ .. ـچلمه بعروگـي تجري
هلـچلمه ويايه إبتدت .. من زُغري
ما تنتهي .. حتى بنهاية عمري
رغم الموت.. و ترابه
تبـگـى وياي .. ندابه
*** *** ***
آه يَحسين و مصابه..
لجله العين سـچـابه ..
هلـچلمه من.. شرع الحزن بمحرم
صارت فرض .. بيها يصيح المأتم
هلـچلمه واجب عالطم .. تتقدم
مثل الصلاة .. تتوضى لو تتيمم
بعرض الآه.. أسبابه
من عاشور .. و صوابه
******************************************
للرادود : شيخ حسين الأكرف
الشاعر: عبدالله القرمزي
من إصدار: أي جرح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
.. السهام ..
حُسينُ قلبك المدينة الأمينة .. فمن أباحها و روع السكينة
و من رماك بالسهام .. رمى الحطيم و المقام
و من رماك بالسهام .. رمى الحطيم و المقام
حُسينُ قلبك المدينة الأمينة
أي قلبٍ كطعمِ الفراتِ .. أشربَ الكونَ ماءَ الحياةِ
أحرمت منهُ كلُ الرزايا .. و سَعت فيه بالتلبياتِ
ماوجتهُ الجراحُ أنينًا .. نينويًا بكلِ صلاةِ
بأبي و بأمي و نفسي .. يا طريحًا على الفلواتِ
زمزمُ الدمعِ لازال يجري .. أحمرًا لك بالزفراتِ
إليك صلّت النبال و الصخورُ .. فانفجَّ منكَ سيدي نارٌ و نورُ
و فيكَ طافت السهام .. كأنكَ البيتُ الحرام
*** *** ***
حُسينُ قلبك المدينة الأمينة .. فمن أباحها و روع السكينة
و من رماك بالسهام .. رمى الحطيم و المقام
و من رماك بالسهام .. رمى الحطيم و المقام
حُسينُ قلبك المدينة الأمينة
أيُها السهمُ هل كنتَ تدري .. في الهواءِ إلى أين تجري
حين أهرقتَ ماء العُطاشى .. عُدتَ خسفاً إلى عينِ بدرِ
ويح كفٍ رمتكَ و قوسٍ .. بكَ أودى إلى خيرِ نحبِ
قِف قليلاً فعما قريبٍ .. تتلاقى بنارٍ و خدرِ
إفتح العينَ هذا حسينٌ .. جُزتَ فيهِ إلى أيِ صدرِ
قد ارتقيت منه مرتقىً عظيما .. كلمتَ قبله الخليل و الكليما
مزقت صدراً من أبيه .. قد كان عرش الله فيه
*** *** ***
حُسينُ قلبك المدينة الأمينة .. فمن أباحها و روع السكينة
و من رماك بالسهام .. رمى الحطيم و المقام
و من رماك بالسهام .. رمى الحطيم و المقام
حُسينُ قلبك المدينة الأمينة
أيُ قلبٍ على ما يُلاقي .. قمرٌ آيلٌ لإنشقاقِ
كُلّما فتّّ منهُ ضماهُ .. غسَلتهُ دموعُ المآقي
و إلى أن طمى الموتُ فيهِ .. و طغى بالردى للتراكي
جاءهُ السهمُ يدوي حثيثاً .. صُمّ سمعَ الفضاء و السواقي
و انجلى قلبهُ من قفاهُ .. ما بقى منهُ في الصدر باقي
مولاي كلُ مقلةٍ ترجو لقاكَ .. حتى السهام تطايرت لكي تراكَ
عيونها و كلُ عين .. تبكي عليك يا حسين
*** *** ***
حُسينُ قلبك المدينة الأمينة .. فمن أباحها و روع السكينة
و من رماك بالسهام .. رمى الحطيم و المقام
و من رماك بالسهام .. رمى الحطيم و المقام
حُسينُ قلبك المدينة الأمينة
******************************
عظم الله اجوركم بمصاب الحسين عليه السلام
انشاء الله ينالون على رضاكم
|