اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاميرة الجميلة
حياتي اني ردت اشارك البارحة بهذا الموضوع بس ماكدرت
واعتقد ان هذه الضاهرة ليس فيها اي اعيب ولكن البعض يتعدى حدوده في الجلوس في الطر قات
بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية أشكرش أختي لأن انتين رديتين على الموضوع
أما بالنسبة لهذي الظاهرة؛ فاحنا ما قلنا إن هي حرام أو شي،، ومثل ما قلتين وكتبنا إن الخطر إذا المرأة تعدت حدودها وما التزمت بالقيود الشرعية
”وكلنا نشوف في الواقع من إبراز المفاتن ورفع الصوت وتنعيمه وروائح العطور التي تصل لعدة أمتار..“
لكن المقصد إن الأفضل إن نتركها،، يعني إذا فكرنا في السيدة زينب ”سلام الله عليها“ وشلون إن هي كانت تحاول قد ما تقدر إن تبعد نفسها عن
أنظار وعيون الرجال،، وشلون أمير المؤمنين كان يطفئ القناديل في الليل إذا راحوا يزورون قبر السيدة الزهراء عليها السلام علشان محد يشوف
ظِل السيدة زينب ”ع“،، ظلها الإمام ما يبي أحد يشوفه،، مو جسمها أو وجهها ”ولو كانت في أشد حالات الحشمة،
وكذا كان الحسين وأبو فاضل قد ما يقدرون يحاولون إن ولا أحد يشوف السيدة زينب أو خيالها،، فاحنا لين قلنا أو تكلمنا عن ذا الشي باحساب صيانة أكبر
ومحافظة اكثر على عفتنا،، وذلكـ اقتداءً بسيدتنا ومولاتنا في هذا الشي،، واحنا كـ ”مسلمات،، مؤمنات،، شيعيات،، مواليات لآل بيت محمد (ص)،،
أفضل الخلائق على وجه الكرة الأرضية،، بل في العالم من قَبلِ
الخلق حتى يوم القيامة“ مطالبين بالسير على نهجهم وخطهم في كل كبيرة وصغيرة،، أعجبنا الأمر أم لا،،
وبلا شكـ؛! كم سيُسر وكم سيفرح قلب السيِّدة الزهراء والسيِّدة زينب ”ع“ عندما تريان النساء من شيعتهما يسرن على خطاهما! وهل هناكـ أسمى وأشرف
من أن نكون سببًا لفرحهما ”ع“؟!
ونقطة أخرى أختي الكريمة [ واسمحي للي إن أتكلم بكل صراحة لأن مثل ما تعرفين إن هذي السالفة حساسة والكلام في الدين لا مجاملة فيه ]
على افتراض إن انتين ألحين جيتين وطالعتين العزاء وصورتين وهيكـ ”بكامل عفتش واحتشامش“ وأنتين ألحين جيتين وكتبتين هني أو أي وحدة
سَألَتج عن رأيش وقلتين ليها إن ذا الشي عادي وما فيه أي شي،، هذا طبعًا بالنسبة ليش،، لكن،، ولكن، أختي الغالية إذا تأملنا بكلامش بنستنتج عقلاً
إن انتين من مؤيدين ذا الشي في حدود الاحتشام،، ولكن،، هل حطيتين في بالش إن انتين حطيتين كلامش في منتدى إلكتروني،، وممكن العشرات
أو المئات تقرأ كلامش وتقتنع وتتأثر به،، وتعمل به بعد،، ”تشاهد الرجال ولكن باحتشامها“أو أي وحدة سمعتش تتكلمين >>نفس الحال يعني..
[( هل تضمنين أختي الكريمة أن هؤلاء بيستمرون باحتشامهم وعفافهم ولا يتغيرون،، أليس من الممكن أن يغيرون طريقهم ويتلاشى بعض عفافهم
وسترهم أو حتى كله؟! هل أنت متأكدة وتضمنين لهم الثبات على الحشمة وعدم الانجرار في طريق الشيطان – كما أنت متأكدة وواثقة من نفسكـ!
فكما نعلم أن الكثير من المؤمنين والمؤمنات ”والكثر الكثير من درس وتعلم وتفقه في الدين لسنوات عدة من عمره قد انحرف في النهاية وكانت
خاتمته سيئة،، هؤلاء قضوا عمرهم في الخير وطلب العلم،، هل كانوا يعلمون بنهايتهم وسوء خاتمتهم،، هل كانوا يضمنون ما سيصل إليه حالهم
- والعياذ بالله -!
فبالله عليكـ أختي إن حدث هذا الأمر ”وهذا الأمر ليس بغريب فنحن في آخر الزمان حيث مستويات الفتن في أعلى مستوياتها“ فأجيبيني صدقًا وحقًا،،
ألن يكون شيء من وزر هؤلاء – إن لم يكن كله - على من أخذوا منه كلامه وعملوا به“ لا تفكري وتقولي بأنني ليس لي أي ذنب،،
فلوا حدث فعلاً إنما هو نتيجة سلبية لتأثرهم بالكلام الذي سمعوه واعتقدوا به وفعلوه“
أخيتي الغالية، لا تنظري إلى الوضع الحالي،، بل فكري وتأملي كثيرًا وارقَيْ بتفكيركِـ للمستقبل،، حيث العواقب الكبيرة المترتبة على مجرد كلمات كتبناها“
همسة لكِـ أخيتي الحبيبة،، أوجهها لقلبكِـ وعقلكِـ وروحكِـ وكل من تعتقد بكلامكِـ؛ استفسار بسيط أتمنى منكِـ أن تجيبي نفسكِـ عليه أولاً قبل
أن تجيبيني،، لنفترض أن سيدتنا ومولاتَنا وأمنا وحبيبتنا سيدة النساء فاطِمة،، كانت موجودة معنا بجسدها كما كان قبل أكثر من 1400 سنة،
نراها ونسمعها ونكلمها – ونحن نعلم بأنها حاضرة في كل عزاء ومأتم يُنصب على ولدها المذبوح -،، افترضي فقط،،
هل تعتقدين أنها كانت ستقف في الطريق ولو بكامل حشمتها وتنظر لعزاء الرجال؟!
فكري بها وأجيبي على السؤال بعين العقل أخَيَّتِي الكريمة
اعلمي أختي أنني لم أقل هذا الكلام من الفراغ،، وليس كلمات أردت بها أن أرد عليكِـ فقط،، كلا،، فهذا ما سيجيبكِـ عليه أيُّ إنسان غيور على دينه،،
وهلا ما نلامسه في واقعنا المر،، والذي أعتقد أنكِـ ومعظمنا قد رأى هذا الشيء بعينيه..
أشكركِـ غاليتي من كل قلبي مرة أخرى =)))
نحترم ونتقبل رأيكِـ بكل سعادة ورحابة صدر
فنحن إنما نتناقش ونتحاور هنا تحت راية أبي عبد الله ”عليه السلام“ ونأمل الخير والفائدة للجميع
ولتعلمي أنني لم أقل لكِـ هذا الكلام حقدًا أو بغضا – والعياذ بالله –
إنما لأني أحبكِـ وأعزكِـ كأخت مسلمة مؤمنة موالية شريكة لنا في هذا البيت والصرح والحصن الفاطِمي الحسيني المهدوي
أسأل الله أن يهدينا جميعً لكل خير أدخل فيه محمدًا وآل محمد
وأن يبعدنا عن كل شر أخرج منه محمدًا وآل محمد
نسألكم الدعاء