السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت العزيزة براق
كل الشكر والأمتنان للموضوع الطيب
وبأختصار شديد فأن كلا من قوة الشخصية والأنوثة
عاملان لايمكن الأستهانة أو الأستغناء
عنهما
فهما يكملان بعضهما البعض وأن كانت كل صفة
وميزة تغلب وتظهر في مكانها المناسب
والسليم
دون أن تكون مفاضلة على حساب أن يغلب أحدهما
الآخر بما يفقده معناه أو يتجرد من مغزاه
النافع.
وكما يُقال ; لكل مقام مقال
فقوة الشخصية محمودة ومطلوبة في مواقف
التقوى والدفاع عن حق الله العظيم في الأمانة
بمضمونها الشامل والعام.
والأنوثة تختص بما حلله الله سبحانه عز وجل دون أن
تتجاوز حدها الشرعي.
وفي كل المواقف ومجالات التعامل تبقى النية لوجهه
الكريم سبحانه وتعالى هي قبلة المؤمنة والتي تسعى
بالتقوى وبما يرضي العلي الجبار
دون أن تهم أوتحزن وتألم ممن يصفها وفق أهوائه.
أفاض الرحيم الكريم عليكم وعلينا من
خيراته
وبارك لنا برضاه وتقواه
دمتم برحمة الله وبركاته ونسألكم الدعاء,,
__________________
التوقيع
فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا
( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،
اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر
نسأل الجميع براءة الذمة.....