[نور الولاية علي]

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى ابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها


السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين


السلام عليك ياابا عبدالله السلام عليك يابن رسول الله السلام عليك وعلى الارواح التي حلت بفنائك واناخت برحلك عليك مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله اخر العهد مني لزيارتكم ))


تطل علينا مره اخرى ذكرى محمرم الحرام تستدر الدموع من الاعماق وتعصر القلوب حزنا على المقتول ببنينوى وتبعث في النفوس هوى لدرب الحسين ( عليه السلام ) ولطريق الحسين ( عليه السلام ) ولانسانية الحسين (عليه السلام )

درب عبده الاباء وزينه النصر وانارته اشراقة اليقين بلقاء الله وطريق لا اوضح منه ولا اجلى وقفت فيه الثله المؤمنه على قلة العدد وخذلان الناصر يتقدمهم سيد الاباء ورائد الفداء ليجسد قوله تعالى ( كم من فئة قليله قلبت فئة كثيره باذن الله)

وانسانية ينتسب اليها كل شريف وكل من تمثل روح الحسين واخلاقه سلوكا يطفح بالاثار وانكار الذات


انها انسانية الحسين تطرد عن ساحتها لقلقة الالسنه المنافقه تطرد من لايرى سوى ذاته الضعيفه

المحدوده


لقد راى الحسين دينا لا يستقيم الا ببذل دمه الطاهر وامة اشد ما تكون احتياجا للاصلاح فتحرك ركبه من مدينة جده النبي (صل الله عليه واله وسلم ) متوجا الي مكه ومنها الي كربلاء

كان همه الاكبر ان يعلو شان الاسلام وان ينتشل المستضعفين من انياب الطواغيت

وغادر الحسين (عليه السلام ) مكه لئلا يضطر اعدائه المتجردين عن كل مبادئ لقتله فيها وفي ذالك من وجة نظره انتهاك لحرمة البيت العتيق فخرج منها وهو يقول ((لئن اقتل على تل اعغر احب الي من ان تنتهك لحرمة البيت الحرام ))

واتجه الركب الي كربلاء يقطع الفيافي والوديان قاصدا الارض التي عرفها ووصفها له جده النبي ( صل الله عليه واله وسلم )



اه منك يا كربلاء كيف استقبلت اقدامه الشريفه ؟

كيف شربت دمه الطاهر ؟ فاصبحت قبلة لكل ثائر ولكل مهاجر

سهم اصاب حشاك يابن محمد سهم به قلب الهدايه قد ررمي

او كما قال اخر
ويكبرون بان قتلت وانما قتلوا بك التكبير والتهليلا
ايها المؤمنون في كل مكان

ايها المحترقون الما لمصاب الحسين
ايها السائرون على نهجه

اسمعوا ما يقول ائمتكم بحق عاشوراء هذا هو الصادق ( عليه السلام ) يقول

(( ان يوم الحسين اسبا دموعنا واقرح جفوننا واذل عزيزنا ))

وهذا الرضا ( عليه السلام ) يقول (( يابن شبيب ان كنت باكيا فابك للحسين فانه قتل وذبح كما تذبح الشاة من القفااا ))

وفي الختام نقول عهداا لك يا حسين باننا سائرون على دربك نابى الذل ولو اعطينا جبالا من الذهب سنبقى سيي سيدي ومولاي مستضيئين بنورك مستمدين من عزمك ايها السبط الذي تنكرت لم امة جده وهو لا يريد سوى خلاصها وصلاحها

عزاءا لصاحب الامر والزمان ( عليه السلام ) ولعلماء الدين الاعلام في كل مكان

ولكم ايها الشيعه ولكل انسان هزه ابي عبدالله من اي مكان واي مذهب

اعاننا الله واياكم ووفقنا للاخلاص في العمل على نهج الامام الحسين ( عليه السلام )
ولمواساة قائم ال محمد الحجه بن الحسن (عج)

وعظم الله لنا ولكم الاجر "