المنزل الثالث هو البرزخ، أي بين القبر والقيامة، وذلك بعد أن تتعلّق الروح بالبدن المثالي.فإن كان من الصالحين فمحل ظهوره في وادي السلام بجوار أمير المؤمنين،
وإن كان من الأشقياء فظهوره في صحراء برهوت، إن كان قد غادر الدنيا وهو طاهر تماماً
فهو سعيد سعادة تامة في البرزخ من روح وريحان ولذة، وإن كان ملوّثاً بالذنوب وحقوق الناس فهو في ضيق .
هل يستطيع أحداً الإدعاء أنه سيذهب طاهراً تماماً من هذه الدنيا وليس في عنقه حق لأحد؟ فما هو الحل إذن؟
نجده في هذا الحديث الشريف للإمام الصادق(ع) " وان الموجع قلبه فينا ليفرح فيه"، أي أنه لن يصيبه همّ أو غمّ في عالم البرزخ إلى يوم القيامة.
كتاب سيد الشهداء ، السيد عبد الحسين دستغيب، دار البلاغة.
تحياتي لكم ونسألكم خالص الدعوات ِ