رد: استفتاءات بخصوص الاناشيد
أللهم صلِ على محمد وأل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم
هل يجب العمل بالمسائل التي يكون الاحتياط فيها وجوبياً ؟.. وهل يجوز تركها ؟
إذا كان الاحتياط وجوبياً ، فيجوز العمل بما يتطلبه الاحتياط ، كما يجوز الرجوع الى بقية المراجع ان كان لهم فتوى ، مع رعاية الاعلم فالاعلم .
آية الله العظمى السيد السيستانى دام ظله
إنتشرت في السنوات السابقة الإستماع إلى الأغاني المحرمة (على مستوى المجتمع الاسلامي) والموسيقى الغير هادفة (على مستوى الصف الايماني)!.. كيف نستطيع إقناعهم بتركها والإبتعاد عنها .. فعندما نتكلم معهم عن الأغاني ، يقولون لك لماذا حرام ؟ ما هي مفاسدها ؟ ماذا يترتب على الإستماع اليها ؟ وغيرها من التبريرات والحجج ... وأما على مستوى المؤمنين فعندما نتكلم معهم يقولون : إن الفقهاء قالوا: الموسيقى اللهوية هي الحرام ، وبتشخيصنا هذه ليست لهوية وليست مطربة فهي جائزة!! ...
من الأمور المهمة جدًّا في الرجوع إلى الله تعالى (التوبة) هو "العزم" ، ولو يوفق الإنسان اليها فإنه يحتاج في ثباته على التوبة وحفظها إلى " العزم " أيضًا ! وكذلك توطين النفس على الفضائل وتزكيتها يحتاج إلى "العزمٍ" ! . فإذا علمت جيّدًا أهمية العزم وكيف أنه أساس لبنيان الآخرة .. فاعلم أيضًا أنّ أهل المعرفة والتزكية يرون أن الهادم لهذا "العزم" هو الغناء ، فقد نقل الإمام الخميني رحمه الله تعالى في أربعينه عن شيخه وأستاذه أنه كان يقول: (إنّ أكثر ما يسبب فقد الإنسان العزم والإرادة هو الإستماع للغناء) - الأربعون حديثا ص25 . وأما ساير ألوان الموسيقى التي لا يرى الشرع فيها إثمًا ، فهي وإن كانت كذلك .. إلا أنها من الفضول الزائد عن حاجة المؤمن الذي اُنسهُ بالقرآن الكريم ، وهذا الفضول مدعاة لقسوة القلب !
المصدر : شبكة السراج في الطريق الى الله
__________________
روي عن المعصوم(عليه السلام)"مَنْ أَصْلَحَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللهِ أَصْلَحَ اللهُ مَابَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ أَصْلَحَ أَمْرَ آخِرَتِهِ أَصْلَحَ اللهُ لَهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ"
التعديل الأخير تم بواسطة أم محمـد ; 05-11-2012 الساعة 07:56 AM
|