أللهم صلِ على محمد وأل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم
اترككم مع هذا النص القصير ,, أعجبني بشدة وسأترك تعليقي بعده:
ما تشعره في داخلك ،،
ليس بسبب ما يحدث حولك !
وإنما بسبب تحليلك أنت للأمور !!
غير طريقة تحليلك للحدث ستتغير مشاعرك
وانفعالاتك عن نفس الحدث ،
،،
مثلا : مشادة كلامية تؤدي إلى أن الشخص الذي أمامك يؤذي مشاعرك بكلام جارح !!
حللت الأمر بأنه أهانك وانتقص من قدرك
فسيكون شعورك الغضب منه ،،
أو ،،
حلل الأمر على أن الشخص
يمر بظروف صعبة في حياته
جعلته يقول هذا الكلام
فستشعر بالشفقة عليه !!
[ تحليل عقلك سيغير من مشاعرك لنفس الموقف ]
,,
,,,
حقيقة موضوع مهم جدا لاخذه بعين الاعتبار ,
كثير نمر بمواقف ولا نرى فيها الا وجهة نظرنا وتصرفنا ولا نعكس فيها الا رؤيتنا للأمر سلبا أو ايجابا ولا نعتمد الا تحليلنا الشخصي واكيد سننسى بعض الاجزاء وسنغمض اعيُننا عن اجزاء اخرى من الموقف
فأحياناً كثيرة تحدث مشاكل بسبب نصيحة !!
نصيحة ربما يفرضها على حق القرابة او الصداقة او الاخوة في الدين والمذهب
ولكن احيانا بل غالبا تكون النصيحة غير مقبولة !!
بل تفسر على انها انتقاص من شخصياتنا او اراءنا أو خلفياتنا ودراستنا ومجتمعنا ......... وغيرها الكثير من الاسباب!!
ولا اعلم اين الخلل ؟؟
هل هو سوء ظن بالاخرين ؟؟
أو سوء ظن بنصيحة الناصح ؟؟
أو عدم الثقة والتأكد من أن النية خالصة لله ؟؟
فلو حللنا كل نصيحة على أنها حق من الناصح وواجب عليه تجاه المنصوح ربما تغيرت مشاعرنا
وتقبلنا الكلام دون رتوش او اضافات عليه
وانما نتقبله كنصيحة بنية صافية لله وفقط
وربما عندها لن تكون النصيحة ثقيلة كما عادتها دوما
لان العقل لم يحلل الموقف بسوء نية في طرح النصيحة
وانما حلله كحق وواجب
هذا ما لدي وما حضرني الأن وانتظر ما لديكم ربما فهمت الموضوع بكل اسطره خطأ
نسالكم الدعاء