رد: ما ذنب الفتاة في تأخير زواجها
اللهم صل على محمد وال محمد
ينظر المجتمع إلى الفتاة التي تصل الى سن الثلاثين من دون زواج على أنها عانس تعيش مرحلة حرجة تقل فيها فرص الزواج، بل ليس مسموحاً لها أن تتمسك بأي مواصفات خاصة في زوج المستقبل أو حتى أن تضع شروطاً لمن يدق بابها، بل عليها أن تتشبث بأي فرصة وترضى بأي شخص مقبول يتقدَّم لها. لكن هذه النظرة لم تعد تهم فتيات كثيرات وصلن الى سن الثلاثين ويرفضن وصفهن بالعوانس، ويُقاومن ضد هذا اللقب. فماذا تقول الفتاة الثلاثينية عن هذا الموضوع؟ وهل تشعر الثلاثينيات بالندم أحياناً على ضياع فرص الزواج؟ وهل تتغير طموحاتهن في زواج المستقبل بعد وصولهن الى سن الثلاثين؟
فإن كثيراً من الفتيات اللواتي تأخرن في الارتباط يتعرضن لبعض حالات القلق النفسي والضغوط العصبية بسبب ما يدور حولهن من أقاويل عن تأخرهن في الزواج من قبل العائلة. هذا الضغط يولّد لدى البعض منهن، خصوصاً من لديهن حساسية مفرطة، استعداداً نفسياً للدخول في حالات من الصراع والاكتئاب النفسي وعدم النوم، الأمر الذي يؤدي الى نوع من الضغط العصبي المتواصل».
وتلفت الصائغ الى ضرورة أن تكون الأسرة هي العامل المساعد في تخطي الفتاة هذه الضغوط وأن تساعدها على الاتجاه إلى نشاطات يومية مختلفة مثل الرياضة والقراءة والخروج الى العمل لتفرغ طاقاتها في جانب آخر بعيداً عن تمحور تفكيرها حول عوامل تأخر زواجها.
كل شي قسمه ونصيب موا عيب وحده عمرهاااا 30 او 40 مومتزوجه الله كريم ما باليد حيله
عليكم بالاستغفار وقراءة زيارة عاشوراء واهدائهااااا الى مولاتي ام البنين عليه السلام الله يرزقكم بزوج الصالح بحق محمد وال محمد
تحياتي : محبة النوراء
__________________
|