http://www.samysoft.net/forumim/slambasmla/123g.gif
محمد , الامام , الباقر , الحجة , السلام , بشهادة , خاصة , حسنة , صفحة , عليه , وللباقر
http://www.loversali.com/vb
http://www.loversali.com/vb
إذا كان العلم نور الله يقذفه في قلب من يشاء فما الذي يمنع عن قذف نور العلم في قلب أوليائه، هكذا كان من مصادر علم الأئمة (عليهم السلام) الإلهام، والذي ترافقه سكينة تجعلهم يثقون بأنه من عند الله.
كذلك روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: إن علمنا غابر ومزبور ونكث في القلب ونقر في الأسماع، قال: أما الغابر فما تقدم من علمنا، وأما المزبور فما يأتينا، وأما النكث في القلوب فإلهام، وأما النقر في الأسماع فإنه من الملك.
وروى زرارة مثل هذا الحديث وأضاف: قلت كيف يعلم أنه كان الملك ولا يخاف من الشيطان إذا كان لا يرى الشخص؟ قال: إنه يلقى عليه السكينة فيعلم أنه من الملك، ولو كان من الشيطان اعتراه الفزع. وإن كان الشيطان - بأزره - لا يتعرض لصد هذا الأمر.
وعلم الإمام الباقر (عليه السلام) - كما سائر أئمة الهدى انبعث من هذه الروافد، فلم يكن غريباً، ما أظهر الله على لسانه من معارف الدين حتى قال الشيخ المفيد (قدس سره): لم يظهر عن أحد من ولد الحسن والحسين (عليهما السلام) من علم الدين والآثار والسنة وعلم القرآن وسيره وفنون الآداب ما ظهر عنه.
من هنا نرى عظماء الفقه والحديث يعترفون بالمصدر الإلهي لعلمه الغزير، فقد جاء في كشف الغمة عن الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي في كتابه معالم العترة الطاهرة عن الحكم بن عتيبة (وكان من كبار فقهاء عصره) أنه قال في تفسير قوله تعالى: (إن في ذلك لآيات للمتوسمين).
قال: كان والله محمد بن علي منهم.
بمناسبة شهادة حبيب السماء ووارث الانبياء الامام المسموم محمد بن علي الباقر عليه السلام الذي يوافق في يوم 7 من شهر ذي الحجة المبارك من كل عام تتقدم اسرة المنتدى بااحر التعازي لصاحب الذكرى والاية العظمى الامام المهدي المنتظر عليه السلام والى كل محبي وموالي اهل البيت عليهم السلام بهذا المصاب الجلل.
صفحة اخرى عن الشهادة المقدسة لمولانا الباقر عليه السلام
فارس العلوم وسحرها صفحة منوعة عن شهادة الامام الباقر عليه السلام
الفلاش صوتي
http://www.sibtayn.com/swf/monasebat/7zi_hajjeh_ar.swf
الثاني:
http://swf.tebyan.net/1386/09/20071217101728503.swf
الثالث :
http://swf.tebyan.net/1387/09/20081202115151806.swf
اسالكم الدعاء بالتوفيق ورضا الله سبحانه وولاية ولي العصر