*((زينب قدوة الصابرين))*
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد واله الطاهرين
~\~\~ ~\~\~\~\ ~\~\~\~\~\ ~\~\~
ربما يتصور البعض (وهذا التصور خاطئ) ان مفهوم الصبر به الخضوع والاستسلام للواقع الذي نعيش به وان كان هذا الواقع فاسدا منحرفا يتسم بالظلم والجور للضعفاء وعند التأمل في مفاهيم وافكار الاسلام نجد مصادره
النقيه بشرط القدره على فهم النصوص من الكتاب والسنه
نلمس منطق الرفض وعدم قبول الرفض والخنوع والاستسلام كما ورد في النصوص ومنها هذا النص(( من رأى منكرا فليغيره بيده وان لم يستطيع فبلسانه وان لم يستطيع فبقلبه وذلك اضعف الايمان )) والايه المباركه ((( وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ))) هود 113
¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
~~~~~ ~~~~~~~~~ ~~~~~~~
¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
ومن خلال السيره العلميه لائمة الهدى من ال محمد انهم عمدوا واصدروا اوامرهم الى اتباعهم بعدهم التحاكم والقضاء عند ائمة الجور.
**** ****** ********
هذا موقفهم السلبي من ذلك وقد جعلوا حلولا(قد ورد ذلك في كتاب القضاء)منها نصبوا قضاة وحكما من قبلهم وحثوا اتباعهم للقضاء عندهم
~~~~~~~~~~~~~~~~
¤¤ ونأخذ مثالا عمليا ودرسا من دروس واقعة كربلاء الذي يعد السبب الرئيسي لثورة الحسين ((عليه السلام)) هو لذا ترى سيد الشهداء يسجل وصيته لأخيه محمد الحنفيه قائلا((اني خرجت لا اشرا ولا ظالما وانما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي محمد "صلى الله عليه واله "
لأمر بالمعروف وانهى عن المنكر))
************************************************** ******************
والحديث عن البطله الطاهره قدوه الصابرين الحوراء زينب لقد عاشت افكار ومفاهيم وعواطف الاسلام تجسد ذلك في شخصيتها وكانت الشخصيه الاسلاميه نراها ممتلئه حلما وصبرا وصمودا تحدث الواقع المر الذي عاشته انها لم تنكل وتهن بل سلرت على بصيرة في امرها تقف يوم العاشرمن محرم ةفي تلك الساعات الرهيبه والجنود الامويون الذين قاموا بسلب وحرق الخيام وقد ارعبوا النساء والاطفال [[تنطلق بشجاعه وبساله وصمود تحدي الى وسط المعركه وتضع يديهاة تحت الجسد الطاهر وتخاطب المولى جل وعلا قائله《اللهم تقبل منا هذا القربان 》والمو قف الاخر الذي وقفته الحوراء متحدية الظلم في تلك الحشود من الكوفيين الذين خرجوا لينظروا الى السبايا بأمر من الطاغيه الظالم بن زياد عليه اللعنه قاصدا بذلك اذلال الحسين عليه السلام """ وزرع الرعب والخوف في اوساط الجماهير تقف في مجلس الطاغيه الظالم بن زياد معربه عن رأيها بالسطان وجلاوزته موضحه اهداف الحسين واهداف السلطه الظالمه تثير العواطف
************************************************** *******************
ثم تعود مره اخرى الى كربلاء وتجدد العهد للحسين عليه السلام بالالتزام بالسير على خط الحسين عليه السلام
ومن ثم تسير الى المدينه وتتجدد احزانها عندما رأت اثار الحسين المنازل خاليه يسودها الصمت فتسعى في اثارة العواطف وبيان المسؤليه الشرعيه مما احدث هيجانا في المجتمع
************************************************** *********************
فسلام عليها وعلى تللك الدموع الجاريه
سلام عليها وعلى جدها وابيها وامها واخيها وعلى شهيد كربلاء
سائلين الله ان يفتح قلوبنا واذهاننا لنفهم سيرة ال محمدة ويجعلهم قدوة في حياتنا ونحصل على السعادتين سعادة الدنيا ونيل مرضاة الله سبحانه..
~\~\~\~\ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ~\~\~\~\~\ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
اعزأنا ياحباب الحسين وعشاقه ..القلم يعجز عن الحديث عن الحوراء زينب واتماما للمواساة نذكر المرأة المضحيه بأولادها فداء وقربانا للحسين عليه السلام المواسيه للحوراء زينب ..أم البنين المعروفه بقاضية الحاجات نذكرها [بقرأة الفاتحه لروحها الطاهره ،نسأله تعالى بحرمة دم الحسين وابي الفضل العباس واخوته ان يقضي حاجات الجميع
·············\················\··················
__________________
لاتقل عرفت الحسين فأحببته
بل قل كان حبا في دمي منذ ولادتي ففطنته
لاتقل عند شرب الماء بسم الله وتكتفي
بل قل بسم الله أبتدىء وبذكر الحسين أرتوي
لاتقل إذا أحسست بالغربة (أنا غريب)
بل قل ما أوحش غربة ذاك الحبيب
لاتقل لطفلك عندما يكون عطشان( أشرب حبيبي)
بل قل لاتشرب حبيبي حتى تسلم على الرضيع الحسيني
لاتقل لأبنتك في سن التكليف( تحشمي)
بل قل اقتربي بنيتي أعطيك نبذة عن الحجاب الزينبي
لاتقل عند المرض (ماهذا البلاء)
بل قل السلام عليك أيها العليل الصابر
رغم عظم البلاء
لاتقل عندما تكون جائعا( أين الطعام وتأكله)
بل قل السلام على من مزج دمعه بأكله
|