[براءةْ فآطمةُ الزهرآءْ]

فعلا ظاهرة مستشرية و مؤلمة جدا طرح مهم

مع الأسف والمؤلم أن يخاف الصغير أو الصغيرة من والده ووالده أكثر من المعتدي على عرضه ،،

والتحرش الجنسي ظاهرة مؤلمة في مجتمعنا الحالي

قد اصبحت ظاهرة التحرش الجنسى متفشية فى المجتمع بصورة كبيرة و واضحة لم تعد تقبل اى شك او انكار من المجتمع .
لا توجد فتاه او سيده لم تتعرض للتحرش الجنسى سواء باللفظ او الفعل فالامر تخطى مرحلة الاعتراف بوجود تلك الظاهرة بل تفاقم الامر و يحتاج الى دراسة و تحليل .
ما الذى يجعل الرجل او الشاب يتحرش بانثى فى الطريق العام ما الذى يجعله يسمعها كلام جنسى غير لائق او ينتهك جسدها فى لمسات خاطفة .
يوجد لدى الرجال و المجتمع مبرر دائما نسمعه اذا تحدثنا عن تلك الجريمة ان ملابس الفتيات ساخنة لكنى لا اعتقد ذلك ففى فترة السبعينيات و ما قبلها من فترات كانت الملابس اكثر سخونة و لا وجود للحجاب او النقاب كما هو الحال الان و لم يكن التحرش موجود فى مجتمعنا
فقط بعض الحالات القليلة لم تكن ظاهرة او متفشية كما هو الحال الان .
اذن ما هى الدوافع هل هى بسبب ازمة الاخلاق التى نعيشها ؟

وعلى الاباء والامهات يعلمون اطفالهم وينبهونهم ولايتركونهم يخرجون من البيت لحالهم الا وهم معهم وحتى لو كان مع احدى اقربائهم لا لا يتركونهم يخرجون

(انا عندي ولد خالتي في الصف اولى ثانوي كبير مشاء الله كان طالع مع صديقه واخذوا ولدخالتي واتركوا صديقه

مسكين ظل يومين عندهم واهله وخالتي عافسه الدنيا عليه حتى الشرطه راحوا وبعد يومين رجع الله يعلم بحالته ماابقى اقول فهمتوا قصدي


في امان الله