الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم
قال البزنطي : بعث إليَّ الرضا (عليه السلام) فجئته
إلى حَرباء ، فمكثتها عامَّة الليل، ثمَّ أُوتيت بعِشاء،
فلمَّا أصبحت مِن العِشاء
قال (ع): ( ما تُريد، أتنام ؟).
قلت: بلى، جُعِلت فِداك.
فطرح عليَّ المِلحفة والكِساء،
ثمَّ قال (ع):
(بيَّتك الله في عافية)،
وكنَّا على سَطحٍ ، فلمَّا نزل مِن عندي
قلتُ في نفسي: قد نِلتُ مِن هذا الرجل كرامة
ما نالها أحدٌ قَطُّ.
فإذا هاتف يَهتف بي: يا أحمد، ولم أعرف الصوت،
حتَّى جاءني مولىً له.
قال: فنظرت، فإذا هو مُقبل إليَّ،
فقال: كفَّك.
فنازلته كفِّي، فعصره،
ثمَّ قال : إنَّ أمير المؤمنين (عليه السلام)
أتى صعصعة بن صوحان عائداً له،
فلمَّا أراد أنْ يقوم مِن عنده قال (ع):
(يا صعصعة بن صوحان،
يا صعصعة لاتفخر على إخوانك
بعيادتي إياك،
وانظر لنفسك، وكأن الامر قد وصل إليك،
ولا يلهينك الامل،
وقد رأيت ما كان من مولى آل يقطين،
وما وقع من عند الفراعنة من أمركم،
ولولا دفاع الله عن صاحبكم، وحسن تقديره له ولكم،
هو والله من الله ودفاعه عن أوليائه،
أما كان لكم
في أبي الحسن صلوات الله عليه عظة ؟
أستودعك الله)
بحار الأنوار للعلامة المجلسي قده
ج ٥٢
وفقنا الله وإياكم لكمال طاعته ولحسن مرضاته
نسألكم الدعاء,,,
__________________
التوقيع
فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا
( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،
اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر
نسأل الجميع براءة الذمة.....