بسم الله الرحمن الرحيم
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم
موضوع طيب أختي العزيزة والمؤمنة النبراس
وعسى أن يوفق الله تعالى الجميع لحُسن الطاعة
وتمام الخلق الذي يرتضيه والذي
هو عنوان المسلم الحق
بأمانة أستوقفتني فكرة الموضوع وأن هو من
المتعارف عليه وضمن التقاليد الأصيلة والتربية
الصحيحة السليمة
لأن يكون الجواب وكما هو متعارف وكما جاء
في رد الأخوات المؤمنات والطيبات...
ولكن....في زمن أنقلبت فيه الموازين وأصبحت الأمور
المتعارف عليها والبديهيات بين الناس,
هي تقاليد موروثة وأساليب قديمة قد ولت
ومضى عليها
الزمن,
وبدت أمور وأفكار وآراء تُستحدث من باب الأتيكيت
والحضارة,
وماهي إلا فتحات لطامات كبرى ما أنزل الله تعالى بها
من سلطان
فمن الطبيعي والمنطقي لأن يُحفظ مقام الوالدة
وحتى في أبسط أوجه الحضارة.
لمثل هذه الأفعال وأن كانت بسيطة فهي مقياس
لخلق الفتاة وعمق وعيها ومتانة تربيتها
فهي ستغدو في المستقبل أماً
ومن زرع حصد
المهم في الموضوع هو النية وطيبة القلب
بتفضيل والدة الزوج
ففيه حفظ لحق الأم عند ولدها,
لأن من لاخير فيه في أهله....لاخير فيه لزوجته
قد ترغب الأم بذاتها للجلوس في المقعد الخلفي
لتحاشي دوار الطريق
فهذه مسألة أخرى
ولمن تتصرف بصبيانية الأفكار الحديثة والهجامة
ومن منطلق الدلع والتدلل
وتضع والدة زوجها موضع الخصم
وتتعامل معها
بأسلوب ,حقي وحقها ....وكلمتي وكلمتها
وهي وأنا.....وأمي وأمك (أم الزوج)
وليس من مبدأ الأحترام والأدب بين البنت وأمها
وكأنهما كيان واحد يكمل بعضه بعضا
ويحب بعضه بعضا
ويحفظ بعضه بعضا
إنما هو قلة عقل ونقص رجاحة فكر
وضعف في التربية وتخلخل
في الدين
نسأل الله تعالى لنا ولكم بالتقوى والأيمان
والسير بهدي كتابه العزيز وتأسيا بخلق أهل دينه
محمد وآل بيته الطهر الطاهرين
دمتم برحمة الرحمن وتوفيقاته
ونسألكم الدعاء,,,
__________________
التوقيع
فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا
( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،
اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر
نسأل الجميع براءة الذمة.....