[نسيم الأنس]

أحب أن أضيف هنا ،، لايمكننا إلقاء اللوم على عبير في كل ماحدث ،،صحيح أن عبير أخطأت في رفض دعوة صديقتها ولو قبلتها لربما وجدت الحل ،، لكن بشكل عام فإن حدوث اختلالات في الحياة الزوجية المعاصرة واختلاالات في التوازن النفسي لكليهما هو بسبب حدوث اختلالات في أدوار الرجل والمرأة ،، فالحياة الزوجية شراكة متكاملة في الحياة ،،
الرجل يخرج ليعمل وينفق ويتحمل المسؤوليات الإقتصادية بينما المرأة تلطف أجواء المنزل بطبعتها المرحة وترعى الأولاد ،،ويمكنها أن تخرج للعمل وتنجح أيضا بدور الزوجة الحاضنة لزوجها وأولادها ولكن بشروط كأن تكون لها خادمة تعينها على أعما لالمنزل أون تكون ساعات الدوام لسيت طويلة وليست أعمال تستنزف الطاقة النفسية والجسدية للمرأة ،،

ولكن ما يحدث أن كلا الزوجان يعملان وكلاهما ينتظران المدارة والإهتمام عندما لا يجده الرجل يخرج من البيت ويجد ضالته مع أصدقائه أما المرأة فدورها لطبيعي في البيت ولا يمكنها أن تخرج كما الرجل ،،

لكن يمكن للمرأة أن تتكلم بكل صراحة و أن تحدد أولوياتها مع زوجها و يتفقون مع بعضهم على بعض الإجراءات التي يمكن اأن تسهل الحياة للطرفين كأن يعينها على الأطفال وشؤون البيت ويتناوبون في أخذ قسطة من الراحة ،،وهكذا ،،

شكرا مرة أخرى ( أم سيد حسن ) لطرحكِ الموضوع القيم ،،

عذرًا على الإطالة ،،


وأتمنى لجميع المؤمنين والمؤمنات حياة سعيدة ،،