عزيزاتي حبيباتي الفاطميات
ان الله قد انعم علينا بنعمة لو
قطعنا انفسنا بالحمد والشكر والثناء
لله المنعم علينا بها لما ادينا حق
شكر الخالق
الا وهي نعمة الولاية لمحمد واله

تأملي حبيبتي في هذه الرواية وانظري الى نعمة الخالق عليك

ابشر ثم ابشر ثم ابشر
ايها المحب لعلي والطاهرين من اولاده
بما بشرك الله تعالى على لسان نبيه
وذلك ما روي في كتاب بشارة المصطفى
عن سلمان الفارسي انه قال

كنت جالسا عند رسول الله (ص) اذ اقبل علي ابن ابي طالب (ع)
فقال رسول الله الا ابشرك يا علي
قال بلى يا رسول الله
قال (ص)...........
هذا حبيبي جبرئيل يخبرني عن الله عز وجل
انه قد اعطى محبيك وشيعتك سبع خصال
الرفق عند الموت
والانس عند الوحشة
والنور عند الظلمة
والامن عند الفزع
والقسط عند الميزان
والجواز عند الصراط
ودخول الجنة قبل سائر الناس من الامم بثمانين عاما

اللهم صلي على محمد وال محمد

كيف لا وان الجنة تشتاق عليا وشيعته
وهي مأمورة بأمر علي وبيده مفاتيحها

مولى له الجنة مأمورة .................والنار من اجلاله تفزع
امام صدق وله شيعة ..................يرووا من الحوض ولم يمنعوا
بذاك جاء الوحي من ربنا ..........يا شيعة الحق فلا تجزعوا
يا شيعة الحق فلا تجزعوا

هنيئا لكم يا شيعة المولى ابا حسن
اللهم اجعلنا حقا من شيعة المولى بالقول والعمل
ولكم مني احلى الامنيات ...دخولكم الجنة مع افضل واعظم الخلق
محمد وال محمد