أُوافقكِ الرَّأي أُخيّه وَلَكِن..
الحَيَاة لَنْ تَتَغيّر والنَّاس كَمَا هُم وَلَسْنَا أفضل مِنَ النبيّ محمد صَلَّ الله عليهِ وَآلهِ وسلم وأهل بيتهِ الأطهار
فَهُم قَاسُوا مَا قاسُوا مِنَ البَشَرِ وَأُذوا في الله وللآن ويا للاسف
ولكن الحُزن يتلاشى بالقُرب من الله والسِّير على النّهج الصحيح والالتزام بالشريعة الاسلامية .. فمهما واجهتنا من المصاعب والمـآسي والمصائب من البشر فنحن نحتسب عند الله سبحانه ونرضا بما قسمه لنا ونصبر على الاذى فيه سبحانه وبهذا تكون حياتنا أطهر وأنقى وبعيدة كل البعد عن الحزن الذي تتحدثين عنه فنحن خلقنا لهدف واحد ومعروف أن الدنيا هي دار اختبار وابتلاء ومن المحال أن تتغير نفوس البشر وتتغير الدنيا الا بظهور الحجه عجل الله له الفرج وجعلنا وإياكم من اعوانه وانصاره والمقربين اليه والمستشهدين بين يديه بحق امه الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام ، فلا تحزني ولا تيأسي مهما صادفتي من ألوان البشر وإن كانت وحوشا وثقي واصبري واحتسبي عند الله وهي ليست الا ايام ونحن راحلون عن هذه الدنيا فلن ينفعنا الحزن على هذا وذاك ونحن اولى ان نحزن على أنفسنا والذنوب التي ارتكبناها وعلى مصائب الال عليهم السلام .. فهذين الحزنين هما الكفيل لخلاصنا من نار جهنم والحشر مع النبي وال بيته الاطهار .. حفظكم الله ويسر اموركم وابعد عنكم كل حزن وفقكم لما يحب ويرضى بحق محمد وآل محمد ..