
عظم الله اجورنا واجوركم
من احدى معاجز وكرامات الامام الصادق عليه السلام وروحي لتراب مقدمه الفداء
روى ان عيسى ابن مهران قال ¤¤¤¤ كان رجل من اهل خراسان من وراء النهر وكان موسرا غنيا وكان محبا لاهل البيت (ع) وكان يحج في كل سنة وقد كان في كل سنة يعطي من ماله الف دينار لابي عبدالله الصادق عليه السلام وكانت له زوجة تساويه في الغنى والديانة
فقالت له في بعض السنين يا ابن العم حج بي هذه السنة فأجابها الى ذلك وأخذها معه وحملت هذه المرأة الصالحة لعيال وبنات الامام الصادق عليه السلام بعض الهدايا
فلما وصلوا الى المدينة دخل الرجل على الامام وسلم عليه ودفع اليه المال ثم اخذ منه اذن ورخصة ان تدخل زوجته على بنات الامام فأذن له الامام فأقاموا عندهم يوم ثم مضوا الى دار لهم في المدينة ¤¤¤¤¤¤¤¤¤
وفي احد الايام دخل الرجل على زوجته الصالحة فرأها تحتضر وهي على وشك الموت فقام بتهيئة
الكفن والقبر ثم ذهب الى الامام وسأله ان يصلي على زوجته
فقام الامام ابو عبدالله وصلى ركعتين ودعا ¤¤¤¤¤¤¤
ثم قال للرجل ¤¤¤ انصرف الى بيتك فأن اهلك لم تمت { [اللهم صلي على محمد وال محمد }
فعاد الرجل فوجد زوجته صحيحة خالية من المرض وكأن لم يصيبها شئ ؛ بعدها خرجوا الى مكة من اجل الحج وكذلك خرج الامام للحج واثناء الطواف رأت تلك المرأة الامام الصادق روحي فداه يطوف والناس قد حفوا به وهي لا تعرفه لانها ما رأته من قبل
فقالت لزوجها ¤¤¤¤ من هذا الرجل ؟؟
قال زوجها ¤¤¤ هذا ابو عبدالله الصادق عليه السلام
فقالت ¤¤¤ هذا والله الرجل الذي رأيته يشفع الى الله حتى رد روحي في جسدي
اللهم العن من كذبهم واذاهم وظلمهم؛؛؛