السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام على الحسين وعلى اولاد الحسين
وعلى الارواح التي حلت بفناء الحسين عليهم السلام
اردت ان اكتب عن الحسين وان اخط باسطر قليلة
تروي عظمة مولاي ابي عبدالله وعشقه الذي لانهاية له
واذا بي يداي ترجف
كلما اهوى للكتابة احس شئ يوقفني
يمسك يدي ويمنعها من الكتابة
ففكرت ذلك في نفسي لماذا يحصل ذلك معي
فالكثير من الكتاب يكتبون مجلدات عن ابي عبدالله
وانا اكتب كلام لايتعدى سوى الاسطر القليلة عن مولاي الحسين
الى ان حصلت لاجابة اتوقعها هي
اني مليئة بحب الدنيا
ومولاي ابي عبدالله قد طلقها ثلاثا كأبيه المرتضى لارجعة فيها
تمسكت بشهوات وغرور هوى النفس
وابي عبدالله يقول تركت الخلق طراً في هواكَ
تعلقت بزينة الدنيا ألا وهي الاموال والاولاد وتمسكت وتركت مايريده ديني مني
وابي عبدالله يقول وايتمت العيال لكي اراكَ
اي انه تخلى عن كل ملذات الدنيا
لاجل الفوز فقط برضا الله وقضائه
عندما يصيبنا جرح في ايدينا او اي في مكان في جسمنا
نتألم في ذلك اليوم ونترك عملنا واشغالنا وعبادتنا
لاجل جرح بسيط في جسمنا
وابي عبدالله يقول
لوقطعتني بالحب ارباً لما مال الفؤاد الى سواكَ
وما نقرأه عن ابي عبدالله في واقعة الطف حيث انه ثكّل بالجراح والسهام ولكنه كان يقوم ويقعد ويحارب ويدافع عن صوت الحق ولكن الحق والدين
ابى الاّ ان يكون شهيدا صريعا مرمى على تراب كربلاء
مخضب بالدماء ومقطع الاعداء
وهو يقول ان كان يرضيك يارب فخذ حتى ترضى
وفي اخر كلامي اقول
عذرا اذا انقطع الكلام
فالروح يقتلها الحنين
وانا المكبل بالهوى
والحب قيد لايلين
هيهات انسى كربلاء وانا بذكرها سجين
سأظل اذكر كربلاء سأظل اذكر كربلاء
وسأظل اهتف ياحسين ياحسين ياحسين
اسالكم الدعاء