[نورالشمس]

كان الناس قبل ظهور الأسلام ، يبغضون الأنثى ويعتبرونها عارا عليهم
ويعظمون الرجل ويكرمونه ويعتبرونه رمزا للعزة والكرامه

الى أن بعث الله عزوجل رسوله الكريم الحبيب المصطفى محمد((صلى الله عليه واله وسلم))
فأخذ يبلغهم رسالات ربه عن طريق الوحي جبرائيل(عليه السلام)


ومما نصح به الروح الأمين عن رب العالمين على لسان سيد المرسلين
أن المرأة لها دور عظيم وكبير في حياة المجتمع

فهي صلحت صلح المجتمع كله لأنها هي مربية الأجيال ومعلمتهم

لذالك حرص الاسلام على تكريم المأة وجعلها رمزا وعلما في الكثير من المناسبات !!


&-فبها يكمل الدين حيث أن الرجل اذا تزوج أكمل نصف دينه

&- وجعل الجنه تحت اقدامها ان هي أنجبت

&-وجعل ثواب رضاها أعظم من ثواب الأب

&-وجعلها حسنة يثاب عليها الوالدان

&-وجعل من له بنات يربيهم تربيه صالحة ثوابه الجنه
&-ورفع عنهاتكليف الأعمال الشاقه وجعل عملها
البسيط كالعمل الشاق

وجهادها حسن تبعلها

وبيتها مسجدها

وحملها وولادتها لا يماثله شيء

وحدثنا التاريخ عننماذج وأمثله
عن بعض النساء العفيفات الشريفات المؤمنات
الصالحات

مثل السيدة الطاهره((مريم بنت عمران ام النبي عيسى(ع)))

والسيدة ((آسية بنت مزاحم))تلك المجاهدة التي جاهدت اعظم طاغوت في زمانها وهو زوجها(فرعون)

والسيدة الزكيه الكريمه ((خديجة بنت خويلد)) زوجة النبي (ص)التي قدمت مالديها في سبيل نصرة الرسالة المحمدية

واعظمهم شأنا ومنزلة ومقاما وشرفا وكرامة وقربا الى الله عزوجل

سيدة نساء العالمين وأبنة خاتم النبيين وزوجة سيد الوصيين
ووالدة سيدا شباب أهل الجنه

العالمه الطاهره التقيه الزكيه التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها
((فاطمة الزهراء))سلام الله عليها وعلى أبيها وزوجها وبنيها وشيعتها ومحبيها