رد: جامعة الفقة للاسئلة و الاستفسارات
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم من الأولين والأخرين الى قيام يوم الدين
السلام على أهل البيت وأهل النبوه عليهم السلام
اختي العزيزة البسمات الفاطمية وفقنا الله وياكم في خدمة أهل البيت عليهم السلام وننال شفاعتهم في الدنيا والاخره وعظم الله اجورنا وجوركم بأستشهاد امير المؤمنين علي عليه السلام
1- كُنت محتاره هل السائِل نزل وحصل ( اقنباض ام لا ) فحتاريت جداً فأخذت خيره فطلعت الخيره ( لاتفعل ) فأنا اخذت بالخيره ومااغتسلت
سؤالي تحديداً يجوز مثلاُ لو احتاريت في السائل هل نزل عن انقباض او لا فأخذت خيره فما الحكم اخذ الخيره كمثل هذا الشيء ؟
الاستخارة لاتجوز في الواجبات والاحكام الشرعية مثلاً ان يستخير المكلف ان يؤدي الصلاة اولا ؟ او يخمس او يصوم؟ وهكذا واما بالنسبة لسؤالكِ عن الغسل فأنت التي تحددين مااذا كان عليك غسل ام لا والاستخارة تؤخذ في حال الحيرة في امر ما وليس في حكم شرعي
- في الساعه 8 مساءُ نزل هذا السائِل فكِانت عندنا عزيمه ( للقرقيعان ) وكِنت يعني عامله شعريه ( مستشورته ) وكشخت وخلاص يعني بروح العزيمه بس دخلت الحمام كرمكم الله ورأيت هذا السائل فما الذِي افعل يعني لو اغتسل يعني بتخلبط الوقت ضيق مايسمح لي اني اطلع من الحمام وشعري رطب وافيره فما الذي اعمله ؟
اذا كان السائل الذي خرج منكِ يوجب الغسل فأنه بأمكانك الاغتسال بعد رجوعكِ من الاحتفال وذلك الوقت الذي ذكرتيه ليس وقت الصلاة وانما يجب عليك الاغتسال لاداء صلاة الصبح
- في وقت ايام المدرسه من خلال عالم الرؤيا ( الحلم ) حِلمت كمثل هذهِ الاشياء فلما صحيت من النوم رأيت السائل مع العلم انني لااستطيع ان اغتسل اولاً لأنني ذاهبه للمدرسه واخاف هناك يحوشني برد او مكيف يشغلونه في الفصل وانا توني سابحه او ثانيا البنات يعايروني يعني اروح المدرسه وانا مرطخه ماء فما العمل هل ااجر الغسل إلى ان اعود من المدرسه ام ماذا ؟
لايجب تأخير الغسل الواجب الا لعذر شرعي مقبول فيجب عليكِ ان تغتسلي لصلاة الصبح ولاتؤخريه الى الظهر والا تثأمي على ذلك
ونسألكم العاء
__________________
اللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرحمتِك يا اَرْحَمَ الرّاحِمين
|