[جراحات الزهراء]

المشاعر متقلبة

مثل تقلب الورق على هبات الريح...

ومثل تغير الفصول على مدار السنة..

ومثل تغير عمر الانسان على مدار الحياة...

لنسأل أنفسنا ونحن نعيش بين مشاعرنا...

كم تجرعنا من مرارتها تارة

وشربنا من مائها العذب تارة أخرى

وضحكنا معها ساعة

وسيلت منا الدمعات في احيانا اخرى

كم وكم غمرتنا بالفرح الذي لا يوصف

وبعدها بالحزن العميق..

وكم عشنا بعدها لحظات سعيدة

وبعدها تملكتنا لحظات الكآبة والتعاسة...

نعيش على لحظات مشاعرنا

ولا ندري ماذا يحمل لنا الغد ...

هكذا دائما
نحمل مشاعر التوجس والخوف من المستقبل القريب

ولا ندري هل تبتسم الحياة وتمد يديها لنا أو تعبس في وجهنا..

اذا لقد حان الوقت للتحكم بهذا الجنون الذي يسيطر علينا..

وآن الأوان لنعرف كيف نسيطر على مشاعرنا...

فليس هناك مجال للحزن والكآبة والخوف أو المشاعر السالبة
التي ترهقنا وتضعنا على الهاوية....

اذا لكي نسيطر عليها
يجب ان نكون مستعدين دائما مهما كانت اللحظات متقلبة
ومهما كان الغد سوف يكون..

لأن عقيدتنا راسخة..
وتفاؤلنا باقي..
وايماننا بالله قوي..
ووسيلتنا الرسول واهل البيت(صلوات الله عليهم اجمعين)

*******على الهامش*************

سألهم بالصبر الجميل مشاعري واملأ أيامي مزيداً من الشكر