[جراحات الزهراء]

* كما تريد أن يكون الناس سبب لسعادتك فكن أنت سبباً لسعادتهم..

* إن كنت مستعداً لتغيير حياتك من أجل انسان..

فلا تغيرها الى الأسوء لأنك فعلاً ستندم..

* الصداقة كنز فمن يقدر ثمنه..؟!
* المحبة نبتة فمن يسقيها ويرعاها..؟!

* بلسم الحياة يكمن في الابتسامة..

*التواصل والمحبة هما الذان يعّمقان الصداقة..
اخرجها من قلبك دائماً..
ماذا يعني لك صديقك...

***فلسفة الحياة***5*** فلسفة الدموع



تتولد قطرة ماء صغيرة...كتولد قطرة ندى تسقط من سطح ورقة ..

من عين مالت للإحمرار..كإحمرار الشفق عند الغروب..

ثم تنساب على الخد ومعها حرقة شديدة تخرج من اعماق العين...

ثم ترحل مودعة لتسقط على الارض وتجف بسرعة من دون مقدمات...

إنه بلا شك تعريف الدموع..

لقد كانت هذه الدمعة هو اعلان صريح واعتراف ضمني من الانسان..

عن مقدار الالم الذي يتعرض له...

والحرقة التي تكمن بين جنبات ودواخل قلبه...

لقد كانت البداية لانهيار مقاومته لأحزانه الدفينة..وآلامه الكامنة...

المقاومة التي يعلن بها دائما عن ثبات قلبه..واستمرار كرامة مشاعره..

ولكن عند هذه الدمعة فقط انكشف كل شيء..

لقد حطمت جسر كبريائه....وهزمت كل مقاومة وردة فعل من قلبه...

لقد أثبتت وبكل براعة أن الانسان يظل انسانا...

يمكن أن يحس أن يتألم أن يحزن أن يبكي وتتناثر منه الدموع...

وان قلبه قد لا يقوى على احتواء كل هذه الأحزان فيضطر الى اخراجها بالقوة...

فتأتي تلك الدمعات مستجيبة لذلك الطلب...

فتحمل وترمي بأحزانه الى الخارج...وتكون المتنفس للحرقة والآلام المتراكمة في قلبه...

ان الكثير منا يبتعد عن الاخرين عندما تقترب تلك الدمعات من الخروج..لكي لا يظن أحد أن به ضعف...

ويترك لدمعاته الحرية وقد يساندها بالبكاء حتى تخرج أحزانه كاملة...

لقد أثبتت هذه الدمعات أنها ليست أداة فقط لتنظيف شوائب العين..

بل هي أداة أيضاً لإزالة هموم واحزان القلب...

فسبحان من أنعم علينا بهذه الدمعة الصغيرة وسخرها لنا....

قال تعالى( وفي أنفسكم أفلا تبصرون)

*****************على الهامش********************
فإن لم تبكي من تضييع عمر..... فإن الحـــــال قد يبكي علـــــيك

Oct
9