[عشقي حسيني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

حبيبتي حورية إنسية

طرحك ِ جميل جداً ومفيد ,, وجبت ِ الموضوع على الجرح حقيقة الحين كان مو لازم أني اللي أعلق على الموضوع إنما أصدقائي هم اللي لازم يجابون على الأسئلة بس خلنا مستورين وبدون فضايح أفضل

فما شاء الله أني من النوع الغيور جداً لدرجة وصلت الغيرة عندي إلى أزواج أصدقاء طفولتي والمدرسة وهنا المصيبة العظمى

ولكن دايما أبرر غيرتي بأن مرحلة المراهقة هي السبب في تكونها وليس من باب الأنانية وحب التملك لأنني أحيانا أشعر بأنني أريد أن أتملك أصدقائي لوحدي فقط وأحيانا يكون شعوري عادي
ولكن أثناء قرأتي لردود الفاطميات لفتت انتباهي عبارة العزيزة ام شبر
أبو أطبيع ما يجوز عن طبعه
يعني الحل ميؤس منه ^^ على العلم بأنني أحيانا أشعر بأن غيرتي وصلت إلى مرحلة الذوبان وما عاد ليها أثر إلا أحيانا بعد فترة طويلة ألاقيها ظهرت من جديدبالرغم لا أعرف سببا ً لغيرتي أي أني مو من النوعية اللي أخاف بأن صديقتي تتعرف على شخص ما وهذا الشخص يحتل مكانة في داخلها
أكبر من محبتها لي ولكن كل ما أعلمه بأنني أنزعج كثيراً عندما تفصح أحد أصدقائي المخطوبات أو المتزوجات بأنها أتحب زوجها أكثر مني ومن جميع صديقاتها فلو تحتفظ لمشاعرها لنفسها يكون أفضل
يعني أحيانا الغيرة ما تتولد إلا أكو عامل مساعد ليها ^^ مو معنى كلامي بأني غرت بأن هناك شخص ما أتحبه أكثر مني ,,, بس يمكن هذه العبارة لها تفسير في داخلي بأنها يمكن بسهولة تتخلى عن صداقتنا

نبدأ بالأجابة على أسئلتكم بشكل عام على الرغم بأنها صعبة
حقيقة لا أعلم إذا كنت أمتلك صديقة غيورة أو لا ولكن ما أعلمه بأن غالبا ما أرى أصدقائي يتحكمن بمن أرافق ولا أدري إذا كان تحكمهم من باب المحبة أو الأنانية ( الغيرة )
إلا أن أحيانا يعود علي تحكمهم بالمنفعة كمثلا ً أنا غالبا ما تكون مشاعري هي المسيطرة والمتحكمة في بناء صداقاتي وليس العقل

بالنسبة لحلول لتتوقف الغيرة ^^
يمكن يكون أكو فايدة لو بينت مدي المحبة التي تمتلكها في قلبي لصديقاتها أمامها
أحاول أن أتعرف على سبب غيرتها وما هو الشيء الذي تريد أن تمتلكه
أجعلها تكون علاقات صداقة مع أصدقائي أو مع أي شخص تغار بأنه يتحدث معي

أكرر شكري وإمتناني لك عزيزتي حورية إنسية
على حسن انتقائك ِ وبأذن الله من المتابعين لمناقشات الأخوات العزيزات ^^
موضوع يستحق التقيم إلا أن خاصية التقيم أمعادتني لي عودة بالتقيم ريثما تعمل
تحياتي لكم ونسألكم خالص الدعوات ِ