عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2012, 11:38 AM   #1
الصبح تنفس
~ مشرفة نور الفقة & الحج & الاستخارة وتفسير الأحلام ~
 
الصورة الرمزية الصبح تنفس
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: البحرين
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
الصبح تنفس has a reputation beyond reputeالصبح تنفس has a reputation beyond reputeالصبح تنفس has a reputation beyond reputeالصبح تنفس has a reputation beyond reputeالصبح تنفس has a reputation beyond reputeالصبح تنفس has a reputation beyond reputeالصبح تنفس has a reputation beyond reputeالصبح تنفس has a reputation beyond reputeالصبح تنفس has a reputation beyond reputeالصبح تنفس has a reputation beyond reputeالصبح تنفس has a reputation beyond repute
Icon3412 تأويل سور من القرآن الكريم في رحاب فاطمة الزهراء عليها السلام( سورة المعارج )




اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرجهم و العن اعدائهم





قال امير المؤمنين علي عليه السلام عن القرآن الكريم : ( نور لا تطفأ مصابيحه ,سراج لا يخبو توقده , بحر لا يدرك قعره,
منهاج لا يضل نهجه, شعاع لا يظلم ضوؤه, فرقان لا يخمد برهانه, شفاء لا تخشى اسقامه, فهو معدن الايمان و بحبوحته,
و ينابيع العلم و بحوره, و رياض العدل و غدرانه, و أثافي الاسلام و بنيانه , و أودية الحق و غيطانه, جعله الله رياً لعطش العلماء
و ربيعاً لقلوب الفقهاء و محاج لطرق الصلحاء و نورا ليس معه ظلمه, و حبلا وثيقا عروته, و معقلا منيعاً ذروته , و هدىً لمن أئتم به,
و آيه لمن توسم , و جنة لمن استلأم, و علماً لمن وعى, و حديثا لمن روى, و حكما لمن قضى )


لذا احببنا اطلاع الاخوات الفاطميات على تأويل بعض السور المباركه
التي نزلت في فاطمة الزهراء عليها السلام او ما تخصها ,
او فيما يخص والدها رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم,
أو زوجها امير المؤمنين عليه السلام, او اولادها الحسن و الحسين عليهم السلام, او ذريتها من الائمة عليهم افضل الصلاة و السلام,,


و سيكون المصدر من كتاب : تأويل الآيات الظاهره
( الى السيد شرف الدين علي الحسيني )



وعلى بركة الله نبدأ في سورة
المعارج
لوجود دورة حفظ القرآن في هذه السورة المباركه , ليفتح الله
على قلوبنا مدارك و معارف سور و آيات القرآن الكريم
و لنعيش معاً مكانة الزهراء و اهل البيت عليهم افضل الصلاة و السلام.




( تأويل من سورة المعارج )


منها :
قوله تعالى :


بسم الله الرحمن الرحيم



سال سائل بعذاب واقع (1)





للكافرين ليس له دافع (2)











تأويله :








1 ـ عن حسين ابن محمد قال :

سألت سفيان بن عيينة





عن قول الله عزوجل (سأل سائل) فيمن نزلت ؟





فقال : يابن أخي لقد سألتني عن شئ ما سألني

عنه أحد قبلك،





لقد سألت جعفر بن محمد عليهما السلام عن مثل الذي سألتنى





فقال : أخبرني أبي، عن جدي، عن أبيه،

عن ابن عباس قال :





لما كان يوم غدير خم
قام رسول الله صلى الله عليه وآله خطيبا .





[ فأوجز في خطبته ]
ثم دعا علي بن أبي طالب عليه السلام





فأخذ بضبعيه ثم رفع بيده حتى رئي بياض إبطيه
وقال للناس :





ألم أبلغكم الرسالة ؟
ألم أنصح لكم ؟





قالوا : اللهم نعم .

قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه





اللهم وال من والاه وعاد من عاداه .

قال : ففشت هذه في الناس،





فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري فرحل راحلته،





ثم استوى عليها ورسول الله صلى الله عليه وآله
إذ ذاك في الابطح





فأناخ ناقته ثم عقلها ثم أتى
النبي صلى الله عليه وآله فسلم





ثم قال :

يا عبد الله إنك دعوتنا إلى أن نقول :
لا إله إلا الله فقلنا





ثم دعوتنا إلى أن نقول :

إنك رسول الله فقلنا





وفي القلب ما فيه، ثم قلت لنا :
صلوا فصلينا، ثم





قلت لنا: صوموا فصمنا، ثم قلت لنا: حجوا فحججنا،





ثم قلت لنا: من كنت مولاه فعلي مولاه،
اللهم وال من ولاه وعاد من عاداه،





فهذا عنك أوعن الله ؟ !





فقال له: بل عن الله. فقالها " ثلاثا ".





فنهض وإنه لمغضب وإنه يقول: اللهم إن كان
ما يقول محمد حقا





فأمطر علينا حجارة من السماء تكون نقمة
في أولنا وآية في آخرنا،





وإن كان ما يقول (محمد) كذبا فأنزل به نقمتك.





ثم استوى على ناقته فأثارها [ فلما خرج من الابطح ]





رماه الله بحجر على راسه [ فخرج من دبره ]





فسقط ميتا [ إلى لعنة الله ]. فأنزل الله تبارك وتعالى





(سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذي المعارج)













2 - وعن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه تلا





" سأل سائل بعذاب واقع للكافرين - بولاية علي - ليس له دافع "





ثم قال: هكذا (هي) في مصحف فاطمة عليها السلام.









3 - ويؤيده: ما رواه محمد البرقي عن محمد بن سليمان،





عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام





في قوله عزوجل





(سأل سائل بعذاب واقع للكافرين - بولاية علي - ليس له دافع)





ثم قال: هكذا والله نزل بها جبرئيل
على النبي صلى الله عليه وآله





وهكذا هو مثبت في مصحف فاطمة عليها السلام.





إعلم أيدك الله بتأييده: أن هذا التأويل يقضي
بصحة هذا التأويل،





لان السائل كان من الكافرين بولاية أمير المؤمنين عليه السلام





فنزلت هذه الآية بعد كفره بها،
وسؤاله إن كانت حقا أن يقع عليه العذاب،





فنزل عليه العذاب عقيب سؤاله،





وذلك يدل على أن ولايته حق وأنها من
عند الله وأنها كذا نزلت.









ونسألكم صالح الدعاء
__________________


الشكر الجزيل لاختنا المباركة يا فاطمة الزهراء - الميامين -
على هذا التوقيع المبارك لا ننساكم في نافلة الليل .




اللهم عرفني نفسك فانك ان لم
تعرفني نفسك
لم اعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فانك ان لم
تعرفني رسولك لم اعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فانك ان لم
تعرفني حجتك
ضللت عن ديني
اللهم لاتمتني ميتة جاهلية
ولاتزغ قلبي بعد اذا هديتني









الرجاء من الاخوات
الكريمات عدم ارسال
المنامات
على الخاص
ويمنع وضع اي منام بعد
غلق الركن


شكرنا الجزيل للاخت الفاضلة احلى قمر
الصبح تنفس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس