03-07-2012, 01:55 AM
|
#1
|
●• فاطمية متميزة •●
تاريخ التسجيل: Dec 2011
الدولة: الاحساء..
المشاركات: 343
معدل تقييم المستوى: 94
|
قصص من حياة الرسول صلى الله عليه واله وسلم
قصص من حياة الرسول صلى الله عليه واله وسلم قصص من حياة الرسول صلى الله عليه واله وسلم
نبذة من حياة الرسول صلى الله عليه واله وسلم
في كتاب مكارم الأخلاق للطبرسي وردت الكثير من الروايات عن حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم منها عن أنس بن مالك : كنت أجهز طعام الغذاء والعشاء لرسول الله لمدة تسع سنوات وكان يوجد في بيته شاه كنت أحلبها كل يوم، وأهله يعملون الخبز من الش*** إذ كان طعامه يتكون في معظم الأوقات من الحليب وخبز الش*** أو من التمر وخبز الش*** والملح.
وعن عائشة: في حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ما كنا لنطبخ إلا مرة واحدة كل أربعين يوما ولقد توسعت حياتنا بعد وفاته.
وورد في بحار الأنوار: أهدي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قطعة من القماش طولها (أربعة عشر مترا) وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يستعملها أثناء الصلاة وفي أواخر حياته ضعف كثيرا فكانت زوجاته يضعن قطعة القماش تلك تحت تحته لكي يجلس عليها، وفي أحد الليالي تأخر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قليلا عن موعد صلاة الليل فنهض فجأة وعرف أن السبب في تأخره هو وضع القماش تحت بساطه مما جعل الفراش لطيفا مريحا فصاح في زوجاته: من الذي ظلمني، بساطي في السابق كان أفضل.
يروي الغزالي عن أحد التجار: كان من الأفضل أن نحتفظ ببيت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كما هو حتى نعلم الأجيال القادمة زهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، حيث كان بإمكانه أن يتخذ له مقرا من الذهب والفضة ولكنه صلى الله عليه وآله وسلم يأبى ذلك ويقول: أود أن أعيش كأفقر شخص في أمتي.
في كتاب ناسخ التواريخ يذكر ما يلي: عندما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم سكرات الموت اخرج كيسا به دراهم قليلة وأعطاه إلى الإمام علي عليه السلام وقال: أعط هذه النقود للفقراء.
ثم خاطب نفسه قائلا: ماذا كنت تفعل يا محمد لو مت وكان هذا المال عندك؟
هذه هي سيرة رجل يهدي الأمة ولا يطلب منها أجرا. مثل هذا الرجل العظيم يستحق بجدارة أن يكون نبيا ورسولا وهاديا.
التواضع
خرج النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم في إحدى غزواته ولما حضر موعد الغذاء أمر النبي بذبح شاة.
فقال أحدهم: أنا سأقوم بذبح الشاة.
وقال آخر: وأنا سأقوم بسلخ الشاة.
وقال الثالث: وأنا سأقوم بطهي الشاة.
فقال النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم : وعلي جمع الحطب وإعداد النار.
فقال له الصحابة: لا عليك يا رسول الله نحن سنقوم بجمع الحطب فلا تكلف نفسك شيئا.
فأجابهم الرسول صلى الله عليه آله وسلم قائلا: إني لا أريد أن أفضل نفسي عليكم، لأن الله يكره أن يرى عبده يفضل نفسه على غيره.
وذات يوم وعندما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع حذيفة خارج المدينة وأرادوا الاغتسال أخد حذيفة قطعة القماش ووضعها سترا حائلا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولما فرغ النبي صلى الله عليه وآله وسلم من غسله أخد قطعة القماش لكي يضعها سترا لحذيفة ولكن حذيفة خجل وقال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، ألتمسك ألا تفعل ذلك.
فأجابه صلى الله عليه وآله وسلم: عندما يكون اثنان وكل واحد يحب الآخر أكثر فإن الله يحبه أكثر، وأبى إلا أن يضع له الساتر.
وذات يوم جاءت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عبده واشتكت منه سوء خلق مالكها وطلبت منه أن يتوسط لها عند سيدها لكي يحسن معاملته معها، فلم يرفض النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذلك بل أخذها وذهب إلى سيدها، وإكراما للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فإن المالك حرر العبدة.
الموعد
ذات يوم واعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم شخصا للإلتقاء به بجانب صخرة، فحضر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قبل الموعد وبقي ينتظر ذلك الشخص وحان الموعد إلا أن الشخص لم يحضر فبقي النبي صلى الله عليه وآله وسلم في انتظاره حتى انتصف النهار واشتدت حرارة الشمس التي كانت تؤدي جسد الرسول صلى الله عليه وسلم. فسأله بعض الصحابة عن سبب وقوفه، فأجابهم قائلا: لدي موعد للقاء أحد الأشخاص ولن أترك المكان حتى ألقاه.
وبعد مدة حضر ذلك الرجل فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لو لم تحضر لن أبرح مكاني حتى الموت.
المصدر: قصص الشهيد لآية الله الشهيد عبد الحسين دستغيب
قال اامير المؤمنين ومولى الموحدين علي عليه السلام
سلام على الدنيا ان لم يكن بها ,,, صديقا صادقا صدوق الوعد منصفا
__________________
|
|
|