رد: بارك الله فيكم وكثر من امثالكم ~
المراد بماء الغُسالة بضم الغين وليست الغسالة التي تغسل الثياب فماء الغُساله يسمى عند الفقهاءالماء المنفصل او المستعمل عند التطهير اي شيء متنجس
عزيزتي ان ماتقومين به من عملية التطهر هوامر زائدومبالغ عن الحد وهذه وسوسه والتطهير من البول عند سماحة السيد القائد يكفي غسل موضع البول مرة واحدة بعد زوال عين النجاسة واما غسل الرجلين وماشابه ذلك فليس مطلوباً اذا لم تصيبها نجاسة فعليك ان تخزي الشيطان الرجيم وترك الوساوس التي لاداعي لها
واليك بعض مسائل للسيد القائد حفظه الله لتخففي من حدة الشك التي تعانين منها
(مسألة ) : كل ما لا يقين بنجاسته فهو محكوم بالطهارة ظاهرا .
( مسألة ) : الأصل هو الطهارة فكل مورد يشك فيه أنه طاهر أو نجس يحكم بطهارته .
( مسألة ) : الوسواسي يبني على الطهارة في كل الموارد إلا أن يشاهد النجاسة بعينه فيحكم بالنجاسة وما سوى ذلك يحكم بالطهارة حتى لو حصل له اليقين بالنجاسة
قلت لكِ مسبقاً الحل هو عدم الاعتناء بالوسوسة ومخالفة إيحاءات الشيطان فالإسلام اوجب طهارة البدن والثياب من النجاسات كشرط لصحة الصلاة فالمطلوب هو اجتناب ما علم نجاسته أما الظن والشك والاحتمال فلا يؤخذ به لأن الأصل هو الطهارة فيحكم بطهارة كل شيء ما لم تثبت نجاسته وتلك قاعدة فقهية عن الإمام الصادق قال: «كل شيء نظيف حتى تعلم أنه قـذر، فإذا علمت فقد قـذر، وما لم تعلـم فليس عليـك» .
وورد عن الإمام علي أنه قال:«ما أبالي أبول أصابني أو ماء، إذا لم أعلم»
نسأل الله تعالى لك ِ ولنا العافية في أمور ديننا ودنيانا وأن يجنبنا واياكم وساوس الشيطان انه سميع مجيب
__________________
اللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرحمتِك يا اَرْحَمَ الرّاحِمين
|