[حبيبتي فاطمة]

15-عن الامام الحسين عليه السلام انه قال :
(صلاة الفريضة افضل من عشرين حجة )

............وسائل الشيعة جزء 4 صــــــــ40


مايفهم من الحديث الشريف
الصلاة عمود الدين فمن اقامها فقد اقام الدين
وقد سئل الامام الحسين عن افضل مايتقرب به المرء الى الله فقال عليه السلام مااعلم شيئا بعد المعرفة افضل من الصلاة الا ترى ان العبد الصالح عيسى عليه السلام قال (واوصاني بالصلاة والزكاة مادمت حيا)

........وسائل الشيعة جزء 4 صــــــــــــ38

وقد اوصى امير المؤمنين عند وفاته بالصلاة وقال عليكم بالصلاة عليكم بالصلاة عليكم بالصلاة
عن زرارة قال سئلت الصادق عليه السلام عن الفرض في الصلاة
فقال (الوقت والطهور والقبلة والقبلة والتوجه والركوع والسجود والدعاء)


16-عن الامام الصادق عليه السلام انه قال :
(لقضاء حاجة امرئ مؤمن احب الى الله تعالى من عشرين حجة كل حجة يُنفق فيها صاحبها مائة الف)

........جامع السعادات جزء 2.....صـــــــــــ418
مايفهم من الحديث الشريف

ان قضاء حوائج المسلمين والسعي في انجاح مقاصدهم وهو من اعظم افراد النصيحة ولاحد لمثوبته عند الله تعالى وقال رسول الله صلى الله عليه واله (من قضى لأخيه المؤمن حاجة فكأنما عبد الله دهرا )
وقال عليه وعلى اله السلام (من مشى في حاجة اخيه ساعة من ليل او نهار قضاها او لم يقضها كان خيرا له من اعتكاف شهرين)
وقد روي عن الامام الصادق انه قال (اوحى الله الى موسى عليه السلام ان من عبادي من يتقرب الي بالحسنة فاحكمه في الجنة فقال موسى عليه السلام يارب وما تلك الحسنة؟ قال يمشي مع اخيه المؤمن في قضاء حاجته قضيت او لم تقضَ)

جامع السعادات جزء 2 صـ418


سوف انزل لكم احاديث تخص الايام التي تليها لان لا اقدر ان ادخل المنتدى لظرف عندي
فستبقى هذه الاحاديث تحفظ وتسمع لمدة اسبوع ابتداء من هذا اليوم ولمدة سبعة ايام فانتن لكم الحرية في تسميعها كلها او تجزيئها



17- عن الامام الباقر عليه السلام انه قال :
(تبسم الرجل في وجه اخيه حسنة وصرفه القذى عنه حسنة وماعُبد الله بشئ احب الى الله من ادخال السرور على المؤمن )

جامع السعادات جزء 2 صـــــــ416

مايفهم من الحديث الشريف

ادخال السرور على اخيه المؤمن هي من اعظم شعب النصيحة ولا حد للثواب المترتب عليها وقال سيد الكونين (من حمى مؤمنا من ظالم بعث الله له ملكا يوم القيامة يحمي لحمه من نار جهنم )

وقال ايضا عليه وعلى اله السلام (من فرج عن مغموم او اعان مظلوما غفر الله له ثلاثا وسبعين مغفرة )

وقال الامام الصادق عليه السلام (من اغاث اخاه المؤمن اللهفان اللهثان عند جهده فنفس الله كربته واعانه على نجاح حاجته كتب الله تعالى له بذلك اثنتين وسبعين رحمة من الله يعجل له واحدة يصلح بها امر معيشته ويدخر له احدى وسبعين رحمة لافزاع يوم القيامة واهوالها

جامع السعادات جزء 2 صـــــــ415



18- عن الامام الهادي عليه السلام انه قال :
(( الدينا سوق ربح فيها قوم وخسر فيها آخرون))

...تحف العقول صــــــــ357




19- عن رسول الله صلى الله عليه واله انه قال :
((خير هذه الامة فقراؤها واسرعها تصعدا في الجنة ضعفائها ))

جامع السعادات جزء 2 صــــــ325

مايفهم من الحديث الشريف

الفقر هو يرجع الى الزهد في بعض المراتب وبعضها الى مافوقه اي الرضى والقناعة والاستغناء وبعضها الى القناعة والاخبار الواردة عن الزهد والرضى والقناعة تدل على فضيلة المراتب المذكورة من الفقر

وقال الله تعالى في كتابه العزيز (للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم) .....الحشر ايه(8)

وهنا وصف الله تعالى هذه الاية وساق الكلام في معرض المدح ووصفهم بالفقر على وصفهم بالهجرة وهذه دلالة جلية على مدح الفقر

وقد سئل رسول الله صلى الله عليه واله عن الفقر فقال (خزانة من خزائن الجنة)

وسئل ثانية فقال (كرامة من الله)
وسئل ثالثة قال بابي وامي
(شئ لايعطيه الاّنبيا مرسلا او مؤمنا كريما على الله )

........جامع السعادات جزء 2 صــــــــــ325



20-عن الامام الحسن العسكري عليه السلام انه قال :
(جرأة الولد على والده في صغره تدعو الى العقوق في كبره)

.........تحف العقول صـــــــــــ362


مايفهم من الحديث الشريف
ان إيجاد الشخصية والاعتماد على النفس عند الطفل من الواجبات التربوية للآباء والامهات وظهور هذه الحالة النفسية عند الأطفال يسير وفق منهج منظم ، بحيث لو طُبق بصورة صحيحة أدى إلى نتائج مرضية ، ونشأ الطفل ذا شخصية فذة ، أما اهماله فإنه يؤدي إلى تعود الطفل على الخسة والحقارة.
كما إن احترام الطفل وحسن معاشرة الوالدين معه من أهم العوامل الأساسية لبناء الشخصية الرصينة. ان نبي الإسلام العظيم يوضح هذا المنهج الضخم بعبارة قصيرة ويأمر الناس باتباعه فيقول : « اكرموا أولادكم واحسنوا آدابكم » (1)
1: بحار الانوار جزء 23 صـــــــ114


إن الآباء والأمهات الذين يسيئون الى أطفالهم بسوء إدراكهم ويحطمون شخصيتهم يدفعونهم الى المخالفة والطغيان والفوضى ويبذرون في نفوسهم بذور العناد والخروج على القواعد الإجتماعية... وهذا ما يجرّ وراءه سلسلة من المآسي والمشاكل ،


الآباء والأمهات الذين يحترمون اطفالهم ، ويكبرون فيهم معنوياتهم ، ويسايرونهم بالأخلاق الكريمة والآداب الفاضلة يستطيعون أن يربوهم على صفات
الحميدة ، وإذا صادف أن ظهر في سلوكهم ما يؤدي الى الإنحراف فإن من السهل عليهم أن يكافحوا ذلك.
الطفل كالكبار في أنه يحب ذاته ، فعندما يفهم أن العمل الفاسد يسيء. ويحطم شخصيته ، ويقلل من منزلته في أنظار الناس ، ويؤدي إلى احتقاره في محيط الأسرة ، يترك ذلك فوراً حفظاً على مقامه ويقوم باصلاح نفسه بصورة تلقائية. يقول الامام أمير المؤمنين عليه السلام : « من كرمت عليه نفسه هانت عليه شهوته » (1) وعنه عليه السلام أيضاً : « من شرفت نفسه نزهها عن ذلة المطالب » (2) :
وبهذا المضمون وردت روايات كثيرة ، منها :
« عن علي عليه السلام : من كرمت عليه نفسه لم يهنها بالمعصية » (3).
وعن الإمام علي بن الحسين عليهما السلام : « من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا » (4).


( 1 ) سفينة البحار للقمي ـ مادة شها ، ص 726.
( 2 ) غرر الحكم ودرر الكلم للآمدي ص 669.
( 3 ) غرر الحكم ودرر الكلم للآمدي ص 677.
( 4 ) تحف العقول ص 278.



اسالكم الدعاء