[فرقان]

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
وألعن أعدائهم من الأولين والأخرين الى قيام يوم الدين
السلام على أهل البيت وأهل النبوه عليهم السلام
حياكِ الله اختي المدي نور قلبي ووفقنا الله واياكم في خدمة أهل البيت
عليهم السلام وننال شفاعتهم في الدنيا والاخرة

إن علم الغيب من مختصات الله عز وجل فعلينا قبل كل شيء أن ندرك أن الغيب لا يعلمه إلا الله فالله سبحانه وتعالى يقول ( عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً * إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُول)﴿وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغيب لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ﴾ وضرب الفال لا أساس له في الشريعة الإسلامية وهو من الرجم بالغيب والذي هو من أبشع أنواع الكذب والأموال التي تُكتسب من هذا الطريق سحت فقد وورد عن الإمام الصادق (ع) قال: "من تكهَّن أو تُكُهِّنَ له فقد برئ من دين محمَّد (ص)". وقال (ع): "جُعِل من السُّحت أجر الكاهن"
.وان من يلتجأ الى هؤلاء يدل على ضعف الإيمان عنده وأنه لايؤمن بان الأرزاق وتغير الأحوال بيد الله وحده لاشريك له..
وان الفال يعتبر من المحرمات التي أستهان بها كثير من الناس وذلك بسبب الغفلة عن فهم الأمورالدينية بشكل صحيح...
وأن خير علاج لتهدئة النفس وتغير الأحوال هو اللجوء الى التمسك التدبرفي تلاوة القران الكريم والإلحاء بالدعاء لله عز وجل لأن ذلك من الأمور التي يحبها الله..
"ولعل الذي أبطأ عني هو خيراً لي لعلمه بعاقبة الأمور"

وقد وجهت مثل هذه الأسئلة لسماحة آية الله العظمى السيد السيستاني دام ظله وإليكم الاستفتاءات :
السؤال: يتنبأ قارئ الكف أو الفنجان بما يجري للشخص في حاضره ومستقبله
فهل يجوز له ذلك إذا كان صاحب الفنجان يرتب أثرا على قراءة فنجانه ؟
الجواب: بما أنه لا اعتبار لتنبؤاته ، فلا يجوز له الإخبار بها بنحو الجزم ، كما لا يجوز
للآخر ترتيب الأثر عليه ، إذا كان مما لا يجوز ترتيبه إلا بحجة عقلية أو شرعية .

السؤال: ما حكم قراءة الكف ؟ وما حكم إعطاء وأخذ الأجرة على ذلك ؟
الجواب: بما أنه لا اعتبار لتنبؤاته فلا يجوز له الاخبار بها بنحو الجزم كما لا يجوز
للآخر ترتيب الأثر عليه إذا كان مما لا يجوز ترتيبه إلا بحجة عقلية أو شرعية ولا بأس بأخذ المبلغ المدفوع .

السؤال: هل يجوز قراءة الكف ممن يقولون انهم يعلمون ما يحدث في حياة الانسان
وهل يجوز تصديق قولهم؟ وما الحكم اذا كان للتسلية فقط؟
الجواب: يجوز ولكن لا يجوز الاخبار بموجبه علی سبيل القطع.

السؤال : هل يجوز قراءة الأبراج في الصحف والانترنت لغرض التسلية ، لمن كان يعتقد في صدقها في قرائتها لمستقبله ؟

الجواب: لاباس به ولکن لايترتب عليه الاثر شرعاً

السؤال: هناك نساء تخبر عن بعض الأمور بالاحجار او الفنجان او الكف او بالقرآن فهل هذه الأمور التي تخير عنها لها واقعية وما حكم الثمن التي تقبضه لذلك ، وما حكم من يذهب إليها من النساء وخصوصاً ان تلك النساء التي تخبر عن ذلك ليس لها اطلاع ديني ولا حتى تعرف اصول الدين وسئلت عنها فما نصيحتكم للنساء اللاتي يصدقن بها في مسألة (الجبسة) و (الدوسة) وغيرها والغسل بطاسة الخلاص؟

الجواب: لا عبرة باخبارهن مطلقاً ولا ينبغي الرجوع إليهنّ بل يحرم ذلك أحياناً كما يحرم أخذ الأجرة من قبلهنّ