[فرقان]

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى سيما سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين،وبعد
اليكم فتاوي تتعلق بأحكام الاستحاضة وفقاً لاراء المراجع السادة الاجلاء وهم : السيد علي السيستاني -السيد علي الخامنئي- السيد سعيد الحكيم - السيد صادق الشيرازي
1في الاستحاضة القليلة تتوضأ عند كل صلاة واجبة أو مستحبة جمعت بينهما أو فرقت، ولا بد أن يكون الوضوء بعد دخول الوقت (الجميع)
2-يـجـب على المراه فى الاستحاضه المتوسطه ان تتوضا لكل صلاه كما يجب عليها - على الاحوط - ان تـغتسل كل يوم مره - مقدما على الوضوء - تاتى به لكل صلاه حدثت قبلها , فاذا كانت الاستحاضه متوسطه قـبـل ان تصلى صلاه الفجر توضات ثم اغتسلت و صلت و يكفى لغيرها من الصلوات الوضوء فقط و اذا كانت قـبـل صلاه الظهر توضات و اغتسلت لها و صلت غيرها من الصلوات بالوضوء و هكذا , و الضابط انها تضم الى الوضوء غسلا واحدا للصلاه التى تحدث الاستحاضه المتوسطه قبلها.(السيستاني)

3 - في الاستحاضة المتوسطة يجب عليها غسل واحد لصلاة الصبح بل لكل صلاة حدثت قبلها أو في اثنائها وتتوضأ لكل صلاة كالقليلة (الخامنئي الشيرازي)، هو كذلك ما عدا الصلاة التي تلي الغسل مباشرة فلا يجب أن تتوضأ لها، فلو اغتسلت قبل الصبح، لم يجب عليها الوضوء للصبح، وإن اغتسلت قبل الظهرين أو قبل العشاءين لا يجب عليها أن تتوضأ لهما إذا جمعت بينهما (الحكيم)، وهي مخيرة بين أن تتوضأ قبل الغسل أو بعده (الخامنئي حكيم)، بل تتوضأ بعد الغسل (السيستاني)
4 -وفي الاستحاضة الكثيرة تغتسل لكل صلاة، أي غسل للصبح، وغسل للظهرين إن جمعت بينهما، وغسل للعشاءين إن جمعت بينهما (الجميع)، ويجب بالإضافة إلى الغسل أن تتوضأ لكل صلاة (الخامنئي)، لا يجب أن تتوضأ لكل صلاة (السيستاني)، لا يجب أن تتوضأ لكل صلاة، بل يكون مخلا بالموالاة بين الغسل والصلاة مما يوجب إعادته، نعم يستحب الوضوء قبل الغسل (الحكيم)، يجب أن تتوضأ لكل صلاة إلا إذا علمت بعدم خروج الدم وعدم كونه في فضاء الفرج أيضا من حين الوضوء إلى ذلك الوقت بمعنى انقطاعه ولو كان انقطاع فترة (الشيرازي)
5 - في الاستحاضة القليلة أو المتوسطة والكثيرة لا بد من التحشي للصلاة (الجميع)، ولا يجب تبديل القطنة أو تطهيرها لكل صلاة إلا في الاستحاضة الكثيرة (الحكيم السيستاني)، لا يجب تبديلها مطلقا ما لم تعلم بتلوثها (الشيرازي)، ولا يجب غسل الفرج لكل صلاة إذا لم تعلم بحصول التلوث (السيستاني الشيرازي)، وعلى فرض عدم التحشي أو عدم غسل الفرج فلا يحكم بصحة الصلاة بل تعيد الوضوء إن كان وظيفتها فقط، أو الغسل والوضوء إن كانا وظيفتيها، إلا إذا تبين عدم نفاذ الدم إلى الخارج فلا يجب إعادة شيء، وتحكم بصحة الصلاة (الجميع)
6 - في الاستحاضة القليلة والمتوسطة والكثيرة إن لم تبادر المرأة إلى الصلاة بعيد الوضوء أو الغسل أو كليهما بحسب وظيفتها، وجب عليها إعادة ما هي وظيفتها من وضوء فقط أو غسل أو كليهما للصلاة، إلا إن تبين أن الدم لم ينفذ، فلا يجب عليها إعادة الغسل ولا الوضوء (الخامنئي السيستاني الشيرازي)، يجب عليها الإعادة حتى مع عدم نفاذ الدم طالما أخلت بالموالاة العرفية بين وظيفتها من الطهارة والصلاة (الشيرازي)، يجب عليها إعادة الوضوء فقط سواء نفذ الدم أم لا طالما أخلت بالموالاة (الحكيم)
7 -إذا انقطعت الاستحاضة الكثيرة أو المتوسطة انقطاع برء وجب الغسل، دون الاستحاضة القليلة (الشيرازي)
والحمد لله أولاً وآخرًا وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين سيما بقيته في العالمين إمام الزمان عجل الله فرجه.