منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط - عرض مشاركة واحدة

أم محمـد · 19-06-2012, 08:30 AM

أللهم صلِ على محمد وأل محمد وعجل فرج قائمهم

السلام عليكم

""
يختلف حال المؤمن في كل زمانه و مكانه ما بين طاعة و معصية و ما بين قرب و بعد عن الله عز و جل .. و في حال التأمل فإن هذا أمر طبيعي لعدم عصمة الإنسان و لكن المطلوب من المؤمن أن يكون أقرب ما يكون إلى ربه و أبعد ما يكون عن ما فيه سخطه .

و لا يتحقق هذا الأمر إلا بعون إلهي جبّار و بمدد ربّاني هائل و في حال
كان العبد صادقا في مسعاه و طالبا لطريق الوصال هذا .. فما عليه سوى المحافظة على صلاة الليل التي ...هي مفتاح الخير كله ففيها يناجي العبد ربه في جوف الليل و الناس نيام و يتذكر ذنوب يومه و عمره و يكون محبوبا في السماء لتركه لذيذ النوم و هناء الفراش و إصراره على هذه الصلاة الملكوتية التي تحوي أسرارا ً عظيمة لا يقدرها سوى من جرب أداء هذه الصلاة التي هي بحق سنة الأنبياء و الصالحين

فهي تغسل ذنوب النهار و تصحح المسار فيكون اليوم التالي كله نجاح و صلاح و بها يتقوم الدرب و يصلح بها أمر الدنيا و الآخره .. فعن المعصومين عليهم السلام أن من حرم صلاة الليل فقد حرم رزق يومه""

الشيخ بهجت " قدس سره"

رزقنا الله و إياكم توفيق أدائها والاستمرار عليها و أزال عن قلوبنا ثقل الذنوب و درن المعاصي لتطهر أرواحنا حين ترفرف بأجنحة ليل الوصال الإلهي
على سماء الرضوان و الحب الذي لا يبيد و اللقاء الأقدس بين خالق العشق و عبده المفتاق المشتاق إلى رحمته
ولاتجعلنا يا الله من الغافلين عن هذه العبادة العظيمة..
بحق محمد وآل محمد..

19-06-2012, 08:30 AM	#1
أم محمـد ~¤ فاطمية متألقة ¤~ تاريخ التسجيل: Jul 2011 الدولة: العراق العمر: 40 المشاركات: 419 معدل تقييم المستوى: 867	صلاة الليل أللهم صلِ على محمد وأل محمد وعجل فرج قائمهم السلام عليكم "" يختلف حال المؤمن في كل زمانه و مكانه ما بين طاعة و معصية و ما بين قرب و بعد عن الله عز و جل .. و في حال التأمل فإن هذا أمر طبيعي لعدم عصمة الإنسان و لكن المطلوب من المؤمن أن يكون أقرب ما يكون إلى ربه و أبعد ما يكون عن ما فيه سخطه . و لا يتحقق هذا الأمر إلا بعون إلهي جبّار و بمدد ربّاني هائل و في حال كان العبد صادقا في مسعاه و طالبا لطريق الوصال هذا .. فما عليه سوى المحافظة على صلاة الليل التي ...هي مفتاح الخير كله ففيها يناجي العبد ربه في جوف الليل و الناس نيام و يتذكر ذنوب يومه و عمره و يكون محبوبا في السماء لتركه لذيذ النوم و هناء الفراش و إصراره على هذه الصلاة الملكوتية التي تحوي أسرارا ً عظيمة لا يقدرها سوى من جرب أداء هذه الصلاة التي هي بحق سنة الأنبياء و الصالحين فهي تغسل ذنوب النهار و تصحح المسار فيكون اليوم التالي كله نجاح و صلاح و بها يتقوم الدرب و يصلح بها أمر الدنيا و الآخره .. فعن المعصومين عليهم السلام أن من حرم صلاة الليل فقد حرم رزق يومه"" الشيخ بهجت " قدس سره" رزقنا الله و إياكم توفيق أدائها والاستمرار عليها و أزال عن قلوبنا ثقل الذنوب و درن المعاصي لتطهر أرواحنا حين ترفرف بأجنحة ليل الوصال الإلهي على سماء الرضوان و الحب الذي لا يبيد و اللقاء الأقدس بين خالق العشق و عبده المفتاق المشتاق إلى رحمته ولاتجعلنا يا الله من الغافلين عن هذه العبادة العظيمة.. بحق محمد وآل محمد.. __________________ روي عن المعصوم(عليه السلام)"مَنْ أَصْلَحَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللهِ أَصْلَحَ اللهُ مَابَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ أَصْلَحَ أَمْرَ آخِرَتِهِ أَصْلَحَ اللهُ لَهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ"