من أحبّ أن يلقى الله
أللهم صلِ على محمد وأل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن مولانا الإمام الرضا (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام)
عن أمير المؤمنين - روحي لتراب نعليه الفداء - أنه قال :
" حدّثني أخي و حبيبي رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم - و قال :
من أحبّ أن يلقى الله و هوَ مُـقبلٌ عليه غير مُعرض عنه فـلْـيَـتَـوَلّـكَ يا علي
و من أحبّ أن يلقى الله و هوَ راض عنه فـلْيَـتَـوَلّ ابنكَ الحـَسَـن
و من أحبّ أن يلقى الله و لا خوفٌ عليه فـلْيَـتَـوَلّ ابنكَ الحُـسَـين
و من أحبّ أن يلقى الله و قد محا الله ذنوبه عنه فـلْيَـتَـوَلّ علي بن الحسين
و من أحبّ أن يلقى الله و هو قرير العين فـلْيَـتَـوَلّ محمد بن علي الباقر
و من أحبّ أن يلقى الله و يعطيه كتابه بيمينه فـلْيَـتَـوَلّ جعفر بن محمد الصادق
و من أحبّ أن يلقى الله طاهراً مُـطهراً فـلْيَـتَـوَلّ موسى بن جعفر الكاظم
و من أحبّ أن يلقى الله و هو ضاحكٌ فـلْيَـتَـوَلّ علي بن موسى الرضا
و من أحبّ أن يلقى الله و قد رفعت درجاته و بُدّلت سيئاته حسنات فـلْيَـتَـوَلّ محمد بن علي الجواد
و من أحبّ أن يلقى الله و يحاسبه حساباً يسيراً و يدخله جنات عدن عرضها السماوات و الأرض أُعدّت للمتقين فـلْيَـتَـوَلّ علي بن محمد الهادي
و من أحبّ أن يلقى الله و هو من الفائزين فـلْيَـتَـوَلّ الحسن بن علي الزكي العسكري
و من أحبّ أن يلقى الله و قد كَمُلَ إيمانه و حَسُنَ إسلامه فـلْيَـتَـوَلّ الحجّة بن الحسن القائم المنتظر " عجل الله فرجه الشريف "
اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد و عجّل فرجهم و فرّج عنّا بهم وأقمنا و أمتنا على ولايتهم و زدنا في محبّتهم و ارزقنا شفاعتهم و إلعن أعداءهم أجمعين من الأولين و الآخري إلى يوم الدين
اللهمّ هؤلاءِ أئمتّي أئمّة الهُدى و مصابيحَ الدُجى بهم اتولّى و من أعدائهم أتبرّى على هذا أحيا و على هذا أموت و عليه البعث إن شاء الله
المصدر :
** كتاب القطرة من بحار مناقب النبيّ و العترة
لآية الله العلاّمة السيّد أحمد المستنبط قدّس الله سرّه
**في كتاب صفوة الاخبار : مخطوط , عنه البحار :27 / 107 ح 80 , الفضائل لابن شاذان : (نحوه), عنه البحار 36 / 296 ح 125
نسألكم الدعاء
__________________
روي عن المعصوم(عليه السلام)"مَنْ أَصْلَحَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللهِ أَصْلَحَ اللهُ مَابَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ أَصْلَحَ أَمْرَ آخِرَتِهِ أَصْلَحَ اللهُ لَهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ"
|