[أنوار الزهراء (ع)]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله محمد
أخواتي أعتذر على التأخير في التكملة

أين موجود الماء وكيف ننتقع فيه ؟؟؟

الماء موجود ومتوفر فهو مجبول في نفوسنا مثل البئر تماما الذي تغطيه الأرض وأنت لاتعلم بأن الأرض فيها بئر إلا إذا حفرت الأرض فيخرج لك البئر لذلك يقول ((وبئر معطلة وقصر مشيد )) هذه الروايه لها عدة تأويلات
الأولى :أن البئر هو أمير المؤمنين والقصر المشيد هو صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه

الثانية : أنه من كرم أهل البيت عليهم السلام ومن جودهم أنهم جعلوا بئراً لمواليهم في داخل كل موالي فيحتاج أن يفجر هذا البئر لتنتقع طينته من البئر فتكون طرية وتنبت هذه الطينة وتكون كل العشب الأخضر وإذا صارت طرية انعكس الإدبار إلى إقبال وإذا أقبلت عليهم أقبل عليك الوجود بآسره صار كل شيء طوع أمرك

كيف نفجر ماء البئر ؟؟؟

تفجر هذا البئر بصدق النية والإخلاص من أين علمنا هذا ؟؟ علمناه من قول الإمام ( من أخلص لله أربعين صباحا فجر الله ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه )
إذا المعول هو الإخلاص ولاتشوبه أي نية فكم ذاكر لم ينفعه ذكره لم يبغى صلاة مستحبة ولاتسبيح للرزق أو لغيره مثال (شخص يقضي طول يومه بالتسبيح وهو يقول (ياغني يارزاق ) ونيته أن يكون غنيا ليكسب المال ويكون غنيا فقط يعني لرضى نفسه الأمارة فلو قال يارزاق أو ياغني حتى أكد على عيالي وأهلي قربة إليك يارب وطاعة لك أفضل حتى تكون نية خالصة وصادقة) أو واحد يبغي يسلك إلى الله حتى يكون مثل بعض العلماء أقرأ في الماء الأيات ويطيبون والناس يأتون يتبركون بي من كانت في نفسه مثل هذه النية أنا أبشرة من الأن أنه سوف يفجر نفسه وليس البئر الذي فيه يكون انتحاري
جعلنا الله وأياكم من من يفجر البئر الذي في قلبه ويبلل طينته ويقبل على ساداتنا عليهم السلام كل الإقبال

أحبتي المصدر من أقوال سيدي ومولاي الشيخ مجتبى السماعيل