السلام عليكم
جزاكم الله كل خير عزيزتي
البسمات الفاطمية
على طرح هذا الموضوع المهم
وكل الشكر للاخوات اللاتي شاركن بالنقاش وابداء الرأي
جزاكم الله كل خير على هذا النقاش المثمر
نعم اخواتي كثيرا ما يحدث خلط بين المجاملة والنفاق والتملق ...
فالمجاملة اذا كانت للتشجيع على الطاعة وتصفية الود بين الاخوان
فهي امر محبب وممدوح شرعا وعرفا
فقد ورد فيشرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ١١ - الصفحة ١٠٥
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال: (مجاملة الناس ثلث العقل).
* الشرح:
قوله (مجاملة الناس ثلث العقل) المجاملة المعاملة بالجميل
فلعل السر في كونه ثلث العقل تكميل القوة والحكمة العلمية والحكمة العملية
ينقسم إلى ما بين الخالق وبين العبد وإلى ما بينه وبين المخلوق والمجاملة من هذا القسم.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
(قال رسول (صلى الله عليه وآله): ثلاث يصفين ود المرء لأخيه المسلم:
يلقاه بالبشر إذا لقيه ويوسع له في المجلس إذا جلس إليه ويدعوه بأحب الأسماء إليه).
فهذه الامور التي ذكرها الرسول ( صلى الله عليه وآله ) من المجاملة
وهي امور محببة و يقرها العقل وحث عليها الدين اذا كانت لمؤمن وحبا له في الله ولله
اما اذا كانت لغير المؤمن او للظالم والخاطي او العاصي
بحيث يفهم منها انها تأييد لظلما ورضاً بخطئه وتشجيعا له على المعصية
فهذا امر مرفوووض
ومن يفعل هذا ربما يُعتبر شريكا للعاصي او الظالم في المعصية والظلم
فيجب على الانسان ان ينتبه ويضع الشيء في موضعه
نسأل الله ان ينير بصائرنا
ويوفقنا لما يرضيه ويجنبنا معاصيه
وتحياتي لكم ونسألكم الدعاء