اللهم صل على محمد وعلى ال محمد وعجل فرجهم
{واذا مس الانسان ضر دعا ربه منيبا اليه} او {واذا مس الانسان الضر دعانا لجنبه او قاعدا او قائما فلما كشفنا عنه ضره مر كان لم يدعنا}.
يا رب عفوك لا تأخذ بزلتنا وارحم أيا رب ذنباً قد جنيناه
كم نطلب الله في ضر يحل بنا فإن تولت بلايانا نسيناه
ندعوه في البحر أن ينجي سفينتنا فإن رجعنا إلى الشاطي عصيناه
ونركب الجو في أمن وفي دعة فما سقطنا لأن الحافظ الله
يا رب عفوك لا تأخذ بزلتنا وارحم أيا رب ذنباً قد جنيناه
كم نطلب الله في ضر يحل بنا فإن تولت بلايانا نسيناه
ندعوه في البحر أن ينجي سفينتنا فإن رجعنا إلى الشاطي عصيناه
ونركب الجو في أمن وفي دعة فما سقطنا لأن الحافظ الله
نعم من يحفظ الله في الرخاء يحفظه في الشدة فإذا كان العبد يعرف الله -عز وجل- في حال الرخاء عرفه الله تعالى في حال الشدة فلطف به وأعانه على شدائده ويسَّر أموره أما إذا كان معرضًا عن الله لم يزده الرخاء إلا بطرًا وبعدًا عن الله تعالى فحري بأن يكله إلى نفسه ويتخلَّى عنه حال الشدائد فتحيط به سيئاته ويموت على أسوأ حال عن الرضا (ع) تعرف الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة
وعن الصادق (ع) من تقدم في الدعاء استجيبت له اذا نزل به البلاء، وقالت الملائكة: صوت معروف ولم يحجب عن السماء، ومن لم يتقدم في الدعاء لم يستجب له اذا نزل به البلاء وقالت الملائكة، ان هذا الصوت لا نعرفه
عن الكاظم(ع) ينبغي للمؤمن ان يكون دعاءه في الرخاء نحوا من دعائه في الشدة
«اللهم لا تجعلني ممّن يبطره الرخاء، ويصرعه البلاء، فلا يدعوك إلاّ عند حلول نازلة، ولا يذكرك إلاّ عند وقوع جائحة، فيضرع لك خدّه، وترفع بالمسألة إليك يده»
اللهم احسن خاتمتناوتوفنا وأنتَ راضٍ عنا
جزاكِ الله خيرآ اخيتى الفاضله فداء شسع نعل فاطمة على طرحك ِ النوراني اسأل الله العظيم ان يجعلها
ميزان حسناتك بحق محمد واله الطاهرين
__________________
اللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه
في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً
وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
بِرحمتِك يا اَرْحَمَ الرّاحِمين